كشف وزير النفط الأنجولي، ديامانتينو أزفيدو، الخميس، أن "أنجولا سوف تنسحب من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، لأن عضويتها لا تخدم مصالحها".

وكانت وكالة الأنباء الأنجولية (أنجوب)، قد أصدرت تقرير، في وقت سابق، أكد فيه وزير النفط الأنجولي، للتلفزيون الحكومي، بأن "قرار المغادرة جاء لأن عضوية أوبك لا تخدم مصالح أنجولا، لكنه لم يذكر المزيد من التفاصيل".



تجدر الإشارة إلى أن أنجولا التي انضمت إلى أوبك خلال عام 2007، تُنتج ما يناهز 1.1 مليون برميل من النفط بشكل يومي، وذلك في مقارنة مع 28 مليون برميل يوميا، تنتجها المجموعة بأكملها.


وخلال الشهر الماضي، احتج مكتب أزيفيدو، على قرار "أوبك" بخفض حصتها الإنتاجية لعام 2024، كما قال محافظ أنجولا في أوبك، إستيفاو بيدرو، إن "بلاده غير راضية عن هدفها لعام 2024 ولا تخطط للالتزام به".


واعتبر عدد من المحللين الاقتصاديين، أن "خروج أنجولا من المنظمة، سوف يؤدي إلى انتكاسة لأوبك وحلفائها، بينما تحاول المجموعة حث الأعضاء على خفض الإنتاج لدعم الأسعار".

إلى ذلك، واصلت أسعار النفط، خسائرها، بعد انتشار هذا الخبر، حيث عرف خام برنت انخفاضا وصل إلى  أكثر من دولار إلى 78.50 دولار للبرميل، بحلول الساعة 12:50 بتوقيت جرينتش.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي أوبك أنغولا أوبك البترول المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

من اليمن إلى أمريكا.. واشنطن أمام خيارين.. الانسحاب أو الاستنزاف!

 

لم يعد البحر الأحمر ممرًا آمنًا للأساطيل الأمريكية، ولم تعد واشنطن قادرةً على فرض هيمنتها العسكرية كما اعتادت. اليوم، يقف اليمن، بقوة ردعه وإرادته الصلبة، في قلب معركة استنزاف تُعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة، فارضًا على الإدارة الأمريكية معادلة لم تكن تتوقعها: إما الانسحاب وتجرّع الهزيمة، أو البقاء في مستنقع استنزاف لا نهاية له.

تصعيد يمني يقلب الحسابات الأمريكية

في الساعات الأولى من فجر الاثنين، وجّهت القوات المسلحة اليمنية ضربةً قاسيةً لحاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري ترومان في شمال البحر الأحمر، وذلك للمرة الثانية خلال 24 ساعة. العملية التي نفّذتها بصواريخ باليستية ومجنحة، إلى جانب طائرات مسيّرة، لم تكن مجرد هجوم تكتيكي، بل جزء من استراتيجية يمنية طويلة الأمد تهدف إلى شلّ قدرة العدو على المناورة وفرض واقع جديد في البحر الأحمر.

استمرار هذه الضربات الدقيقة أربك القيادات العسكرية الأمريكية، حيث استمرت الاشتباكات لساعات، وأجبرت الطائرات الحربية الأمريكية على التراجع دون تحقيق أي أهداف، ما يعكس فشلًا ذريعًا في تأمين أسطولها الحربي في واحدة من أهم الممرات البحرية العالمية.

واشنطن في مأزق.. لا انتصار ولا مخرج آمن

لم تعد واشنطن تمتلك رفاهية المناورة، فكل تحرك عسكري لها يُقابل بردّ يمني أكثر إيلامًا. لم يعد أمامها سوى خيارين لا ثالث لهما:

1. الاستمرار في التصعيد، مما يعني مزيدًا من الخسائر العسكرية والاقتصادية، واستنزافًا طويل الأمد في مواجهة خصم يملك إرادة القتال ويفرض معادلاته على الأرض.

2. الانسحاب التدريجي، وهو ما يعني إقرارًا بفشل المشروع الأمريكي في فرض السيطرة على البحر الأحمر، وانكسار هيبة واشنطن أمام حلفائها وخصومها على حد سواء.

اليمن.. لاعب إقليمي يرسم قواعد جديدة

لم يعد اليمن تلك البقعة التي يُنظر إليها من زاوية الصراعات الداخلية، بل بات قوةً إقليميةً تؤثر في معادلات البحر الأحمر والخليج العربي، وتُعيد رسم خرائط النفوذ. الاستراتيجية اليمنية ليست مجرد رد فعل، بل هي مشروع مقاومة متكامل يُعيد تشكيل التوازنات في المنطقة، ويثبت أن اليمنيين قادرون على مواجهة أعتى الجيوش بأدواتهم الخاصة.

ختامًا: هل تعترف واشنطن بالهزيمة؟

ما يجري اليوم في البحر الأحمر ليس مجرد مناوشات، بل هو معركة فاصلة في مسار النفوذ الأمريكي بالمنطقة. كل ضربة يمنية تُكلف واشنطن المزيد من الخسائر، وكل تراجع أمريكي يعني انتصارًا جديدًا لقوى المقاومة. فهل تتحمل واشنطن كلفة هذه المواجهة المفتوحة، أم أنها ستجد نفسها مضطرةً للاعتراف بأن البحر الأحمر لم يعد أمريكيًا؟

في كلتا الحالتين، اليمن منتصر… والمعتدون إلى زوال.

مقالات مشابهة

  • من اليمن إلى أمريكا.. واشنطن أمام خيارين.. الانسحاب أو الاستنزاف!
  • روسيا تغلق أرصفة في ميناء تصدير النفط القازاخستاني وسط خلاف مع أوبك+
  • واشنطن استوردت 86 ألف برميل يوميًا من النفط الليبي خلال أواخر مارس
  • وزير النفط: خطة مشتركة مع الكهرباء لإنتاج 12 ألف ميغاواط من الطاقة النظيفة
  • المكتب الرئاسي الأوكراني يكشف عن دخل زيلينسكي وعائلته لعام 2024
  • بتروتشاينا تسجل ربحًا قياسيًا في 2024 رغم تراجع أسعار النفط
  • السوداني يؤكد قرب وصول الطاقة التكريرية للمصافي إلى 542 ألف برميل يومياً
  • وفاة أكثر من 300 شخص بالكوليرا في أنجولا خلال 2025
  • 5 أسماء واعدة في قائمة «أبيض الناشئين» لكأس آسيا
  • أكثر من 200 ألف برميل يوميا .. صادرات نفط العراق لأمريكا تتجاوز السعودية