الهجرة تعتزم بناء قاعدة بيانات للطلاب الدارسين بالخارج
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، حرصها على التواصل الفاعل والمستمر بشكل مباشر مع الشباب، باعتبارهم أعمدة المستقبل وطريقنا لتحقيق الرخاء والرفاهية.
ورش العمل التوعوية والتثقيفية للشباب وسفرائهم في الخارج
وأشارت وزيرة الهجرة، إلى أن الوزارة بصدد عقد المزيد من ورش العمل التوعوية والتثقيفية للشباب وسفرائهم في الخارج، ليتحدثوا عن بلدهم العظيمة بوقائع تاريخية، قائلة: إن مصر بلد صنع التاريخ والحضارة، ولذلك فمن المهم الترويج لما حققناه من طفرة في مجالات مختلفة.
حدوث أي طاريء
وأشارت الوزيرة إلى أهمية بناء قاعدة البيانات للطلاب الدارسين بالخارج، مؤكدة علي تجربة وزارة الهجرة والتي أبرزت أهمية دور هذه البيانات في إنقاذ اكثر من 10 آلاف طالب في السودان وأماكنهم وأهمية العمل في مختلف الدول التي بها ممثل لمركز "ميدسي" على بناء قاعدة بيانات عن الطلاب الدارسين وأماكنهم، لمساعدتهم في حالة حدوث أي طاريء وكذا الاستفادة لخبراتهم عند الحاجة أو العودة إلى مصر.
سوق العمل المصري
ونوهت السفيرة سها جندي، إلى أن وزارة الهجرة ستعمل في المرحلة القادمة على صياغة آلية تستطيع من خلالها توظيف خبرات هؤلاء الشباب وضخهم في أماكن الحاجة والتطوير في سوق العمل المصري، حتى تكون مصر أكثر استفادة من قوتها الناعمة المتميزة.
الأعضاء الجدد لمركز "ميدسي"
وفد عقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لقاء افتراضيا مع السفراء الجدد لمركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين بالخارج "ميدسي"، والذي يضم نخبة من الباحثين والطلاب المصريين المتميزين في عدد من الجامعات العالمية (في الولايات المتحدة وكندا ودول أوروبا وآسيا والقوقاز والمنطقة العربية والشرق الأوسط) في مختلف التخصصات؛ لتهنئتهم علي ما تم انجازه من جهود وما تحقق من اهداف في الفترة الماضية، ومناقشة خطة المركز في الفترة المقبلة وأنشطته ودورهم في دعم مصر وخلق شبكة تواصل مع مختلف الدارسين، ومناقشة كيفية الاستفادة من الخبرات التي يكتسبها الباحثون من دراساتهم المتخصصة في الجامعات العالمية، وذلك بحضور د. مينا مكين، منسق عمل مجموعة شباب مركز "ميدسي".
وهنأت السفيرة سها جندي الأعضاء الجدد لمركز "ميدسي"، لافتة إلى أن لقاءها معهم يأتي في إطار الاستماع إلى مقترحاتهم وأفكارهم لاستراتيجيات العمل المقبلة والأنشطة الخاصة بالمركز، مؤكدة أن أمامهم رسالة وطنية وأنها على ثقة في جهود الشباب وأفكارهم وولائهم وانتمائهم لوطنهم الأم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة وزارة الهجرة السودان السفیرة سها جندی
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات ” فريج عزبة البوش” لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث
أعلنت إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عن انطلاق أنشطة فريج عزبة البوش لهذا العام بالتعاون مع إسعاف دبي، والتي تضم حوالي 70 طالب تم اختيارهم من الراغبين بالمشاركة في نسخة هذه السنة، من فعاليات المخيم الشتوي.
وسبق انطلاق الفعاليات اعداد “فريج عزبة البوش الافتراضية” وذلك من خلال تقديم عدة فيديوهات تعريفية عن الأنشطة التي يتضمنها فريج هذا العام، تم نشرها على قناة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث على اليوتيوب، وتأتي هذه الفعالية لتؤكد على رؤية واستراتيجية المركز في إيجاد الأفكار والقنوات الجديدة، لغرس القيم الوطنية لدى الأجيال، ونشر الوعي حول ثقافة وتراث المجتمع الإماراتي الأصيل.
وتم اختيار الطلاب من أعمار مختلفة وتقسيمهم إلى فئات، للعمل على تعزيز مبادئ وقيم الموروث الشعبي للمجتمع المحلي، كما يعمل مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث من خلال أنشطة العزبة على تدريب المشاركين في التعامل مع ” المطية ”
وكيفية تهيئتها قبل الركوب عليها “تركيب الشداد”، كما يتم تعليمهم على الرمي بالسكتون في ميدان الروية التابع لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في ميدان
شرطة دبي، يضاف إلى ذلك تعليمهم مهارة “وراية الضوء”، وهي تستند على كيفية إشعال النار بدون استخدام أي معدات، أي بالطرق البدائية.
وتعقيبا عن فكرة عزبة البوش، قالت زينب محمد آل بشر رئيس قسم الخدمات الثقافية والتراثية، في إدارة الفعاليات لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، تعد عزبة البوش واحدة من الفعاليات التي تمثل جزءًا من جهود مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في الحفاظ على الثقافة الإماراتية الأصيلة، والتي تجسد الحياة التقليدية في البيئة الإماراتية، وتوفر تجربة حية للاطلاع على أساليب الحياة التي عاشها أجدادنا. من خلال عزبة البوش، نهدف إلى نقل تراثنا العريق إلى الأجيال الجديدة بطريقة تفاعلية وعملية، مما يعزز من فهمهم للروح الإماراتية الأصيلة.
وأضافت آل بشر، نحن نؤمن بأن هذه الفعاليات تساعد في تعزيز الانتماء الوطني لدى الشباب، حيث يتعرفون على قيم وتقاليد أجدادهم، ويشعرون بفخر كبير بتراثهم الثقافي.
إن عزبة البوش ليست مجرد حدث ثقافي، بل هي منصة تفاعلية تهدف إلى خلق أجواء من التواصل بين الأجيال، كما أنها توفر فرصًا حقيقية للتعلم والاكتشاف من خلال الأنشطة المتنوعة التي تعكس حياة المجتمع الإماراتي في الماضي.” وهو الأمر الذي يدخل في صلب أهداف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ونقطة انطلاق نحو المزيد من هذه الفعاليات التراثية الهادفة التي تستهدف بشكل أساسي ناشئة الإمارات، وتسهم في تربية جيل متمسك بتراثه وموروثاته الاجتماعية في وقت مبكر من عمره.