هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، بسحب حزبه من الائتلاف الحاكم بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في حال وقف الحرب على غزة قبل القضاء على حركة حماس.

"مكان": إسرائيل مستعدة لعقد هدنة مدة أسبوعين و"حماس" ترفض التفاوض قبل وقف إطلاق النار

وقال إن الوقف قد حان لتفكيك الائتلاف الحاكم الضيق وحكومة الحرب وإعادة السلطة إلى الحكومة العسكرية السياسية الموسعة.

وكتب عبر منصة "إكس": "إذا كان هناك من ينوي لا سمح الله، إيقاف الجيش الإسرائيلي قبل هزيمة حماس وإعادة جميع المختطفين، فليأخذ في الاعتبار أن حزب القوة اليهودية لن تكون إلى جانبه، إن تقليص النشاط العسكري الإسرائيلي في غزة يمثل فشل حكومة الحرب المختزلة في إدارة هذه الحرب ويجب حلها فورا، وقد حان الوقت لإعادة مقاليد السلطة إلى الحكومة الموسعة".

אם מישהו מתכוון חלילה, לבלום את צה"ל לפני שהחמאס הוכרע וכל החטופים הוחזרו - שייקח בחשבון שעוצמה יהודית לא איתו. הרעיון של צמצום הפעילות בעזה הוא כשלון ניהול המלחמה של הקבינט המצומצם.יש לפרקו לאלתר. הגיע הזמן להחזיר המושכות לקבינט המורחב.

— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) December 21, 2023

وجاء تعليق بن غفير عقب انتشار مجموعة تقارير تفيد باستعداد الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لعقد هدنة جديدة تهدف لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من قطاع غزة مقابل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

ومن جانبها نفت حركة "حماس" صحة هذه التقارير مؤكدة أنه لن يتم التفاوض على اتفاق جديد لتبادل الأسرى مقابل الرهائن وسط استمرار القتال والقصف الإسرائيلي لقطاع غزة.

ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ76 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.

 

 المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حزب الليكود سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

نجح الجيش في التصدي لمحاولة المليشيا للسيطرة على السلطة

يبدو أن القوات المسلحة هي صمام أمان البلد أكثر مما نعتقد؛ فهي كذلك ليس في مواجهة خطر تمزيق السودان بالحرب وحسب، وإنما أيضا بعد الانتصار في الحرب، وهذا هو التحدي الأكبر.

بعد تحدي الجنجويد والمرتزقة وحربهم على الدولة فإن الخطر التالي مباشرة هو تعدد القوات التي تحمل السلاح. والتهديد لا يكمن بالضرورة في تمرد مشابه لتمرد الدعم السريع، ولكن في الصراعات التي يخلقها وجود هذه القوات.

التحدي أمام مؤسسة القوات المسلحة وأمام الشعب السوداني هو توحيد كل القوات التي تحمل السلاح في معركة الكرامة في جيش قومي مهني واحد.
هذه القضية تكاد تكون هي الأولوية الثانية بعد الانتصار في الحرب إن لم تكن الأول مشترك، أي بنفس الأهمية.

بدمج كل القوات التي تقاتل مع الجيش الآن في جيش واحد وفق رؤية وطنية متوافق عليها ستنتهي الكثير من المشاكل والمخاوف. سيكون لدينا مؤسسة جيش قوية تمثل كل الشعب، وبقدر ما ستكون تجسيدا للوحدة ستكون قوية لفرض هذه الوحدة أمنا واستقرارا في كل التراب السوداني.

ولكن قضية الجيش الواحد الذي يحتكر السلاح لا تنفصل عن باقي قضايا الحكم والدولة، لذلك لا بد من التوافق على رؤية وطنية شاملة بكل ما يعنيه الشمول من حيث المضمون ومن حيث المشاركة.

لقد نجح الجيش في التصدي لمحاولة المليشيا للسيطرة على السلطة كما نجح في منع تدميرها للدولة رغم الأضرار الكبيرة التي وقعت على البلد وعلى الناس. ولكن يجب أن يكون لدينا تعريف واضح محدد للانتصار في هذه الحرب. متى نقول أننا انتصرنا؟
هل عندما نشنق آخر جنجويدي بإمعاء آخر قحاتي؟

أم عندما ننجح في المحافظة على وحدة البلد وسلامة أرضها واستقلالها وسيادتها وضمان حرية شعبها في تقرير مصيره وصناعة مستقبله.

في رأيي أن مقياس الانتصار في الحرب هو إلى أين سيتجه السودان بعد نهاية الحرب؟ هل سيخرج دولة واحدة ذات سيادة بدستور محترم نظام حكم مستقر بجيش واحد بمؤسسات دولة من قضاء وخدمة مدنية مهنية ومحترمة أم سيستمر في نفس الفشل وربما ينحدر للأسوأ؟ هذا هو محدد الانتصار.

لذلك، بقدر ما نحرص على التصدي للحرب التي استهدفت كيان الدولة والتي ما تزال مستمرة و ما يزال الشعب السوداني يبذل دماءه وموارده وزمنه في ذلك، إلا أن امتلاك رؤية واضحة لماهية الانتصار الذي نبحث عنه، ومتى نقول أننا انتصرنا في الحرب هو أمر في غاية الأهمية. لماذا؟

لأن إمتلاك التصور الصحيح للانتصار يجعلك تتخذ القرار الصحيح في الوقت الصحيح. إذا حصلت على هذا الانتصار عبر الحرب أو عبر التفاوض، فأنت تعرف ماذا تريد. ولأن تصورنا عن الانتصار لا ينفصل عن تصورنا لما يجب أن يكون عليه مستقبل البلد بعد هذا الانتصار وبموجب هذا الانتصار. بل إن تصورنا للانتصار المطلوب يحدد الطريقة التي نخوض بها حربنا الحالية أيضا.
ورغم كل سوء الحرب إلا أنها ليست أصعب شيء.
– ماذا؟ هل هناك ما هو أصعب الحرب؟
نعم؛ السياسة!

فنحن وصلنا إلى الحرب بسبب الفشل السياسي. وقد تنتصر عسكريا اليوم، ولكنك إذا فشلت سياسيا بعد ذلك فسوف تعود إلى دوامة الحرب مرة أخرى.
وحتى لا نفشل فيما هو أصعب فيجب أن نعرف ماذا نريد ومن الآن.

أقول هذا الكلام وأنا مدرك تماما أنه لم يكن ممكنا وأنه سيكون لغوا بلا أي معنى لولا الدماء التي سالت وتسيل في ميدان معارك الكرامة؛ فلولا هؤلاء الأبطال لما كنا نملك حتى رفاهية الفشل؛ لو انتصر الأعداء لكنا فقدنا كل شيء.

ولكن الأعداء لم ينتصروا، وذلك بفضل التضحيات التي لا ينبغي أن تُنسى، ولكن أيضا لا ينبغي أن تضيع بفشل آخر جديد بسبب غياب الرؤية. هذه مسئولية الجميع.

حليم غباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أفلتا من الحرب في غزة..إصابة جنديين إسرائيليين في الهجوم على نيوأورليانز
  • هويدي: على السلطة الحالية أن تحمي شعب سوريا وتتصدى للعدوان الإسرائيلي
  • هآرتس: بن غفير خسر معركة لكن المحاكم الجبانة خسرت الحرب
  • فيديو رهينة لدى حماس: هل تريدون قتلنا يا حكومة إسرائيل؟
  • بيان لحماس يتحدث عن جرائم الاحتلال في غزة وحملة السلطة في جنين
  • الاحتلال الإسرائيلي يهدد بقصف مستشفى العودة شمال غزة على من بداخله ويطالب بإخلائه
  • غزة: الجيش الإسرائيلي يُحاصر المستشفى الإندونيسي ويطالب بإخلائه
  • نجح الجيش في التصدي لمحاولة المليشيا للسيطرة على السلطة
  • القضاء الإسرائيلي يحبط محاولة "النفوذ" لإيتمار بن غفير
  • إعلام عبري يتحدث عن التوصل لتفاهمات بشأن صفقة التبادل و«غالانت» يستقيل من الكنيست