اذهلت كلمات شعرية لأطفال يمنيين في مدرج الملعب، عقب إعلان فوز المنتخب اليمني أمس الأضواء، وربطها باستهداف اليمن لايلات المحتلة، اذهلت الجميع من عنفوان ابناء اليمن صغارا وكبارا كما عبر عن ذلك العديد من الناشطين.

شاهد كلمات شعرية معبرة ليمنيين عقب فوز المنتخب اليمني

أكد الإعلامي والمعلق الرياضي الجزائري المشهور، حفيظ دراجي، أن اليمنيين لا يخافون التهديدات الأمريكية أو الإسرائيلية، مشيداً بموقفهم المتعلق بمنع السفن الإسرائيلية من الملاحة في البحر الأحمر حتى تتوقف حرب الاحتلال على قطاع غزة ويرفع الحصار عن أبناء القطاع.

وقال حفيظ دراجي، في تدوينة على منصة إكس، رصدها موقع “يمن إيكو”، امس الأربعاء: “لن يصيب اليمن أكثر مما هو فيه منذ ثماني سنوات من الحصار والقصف والتجويع والتقتيل”، مضيفاً: “اليمانيون يحبون الله ورسوله، ويحبهم الله ورسوله، لذلك لا يخافون من أمريكا وإسرائيل، ولا ممن يواليهم”.

وفيما يتعلق بالهجمات اليمنية على السفن الإسرائيلية والمتوجهة إلى إسرائيل عبر البحر الأحمر، قال دراجي: “لقد عاهدوا الله ألَّا تمر سفينة إسرائيلية واحدة حتى لو أمطرت السماء قنابل وصواريخ”، مختتماً بالقول: “اللهم احفظ اليمن وأهلها من كيد أعدائك الظالمين”.

جاء ذلك بعد ساعات على تهديد أطلقه قائد أنصار الله عبدالملك الحوثي، وتحذير من أي عمل عدائي ضد اليمن، رداً على إعلان الولايات المتحدة الأمريكية تشكيل قوة بحرية مشتركة، لحماية السفن الإسرائيلية التي منعتها القوات اليمنية من الملاحة في البحر الأحمر.

كما رصد موقع “الميدان اليمني” تدوينة نشرها دراجي على منصة إكس، كتب فيها: “أهل اليمن كفّوا ووفّوا، حماهم الله، وحفظهم الله، ونصرهم الله”، وهو تعليق على خبر عاجل نشرته الجزيرة عن إعلان شركة OOCL ومقرها هونغ كونغ، وقف شحن البضائع من وإلى إسرائيل، وأرفق دراجي مع تعليقه صورة الخبر العاجل، وكان المعلق الرياضي الشهير بقنوات “بي إن سبورتس” حفيظ دراجي، أشاد بإعلان قوات حكومة صنعاء عن استهداف الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدد كبير من الصواريخ والطائرات المسيرة.

ورصد “الميدان اليمني” في الحادي والثلاثين من أكتوبر الماضي، تدوينة نشرها دراجي على منصة “إكس”، قال فيها: “رجال كما عهدناكم”، وشارك دراجي- حينها- مع التدوينة بيان المتحدث الرسمي باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، الذي أعلن فيه عن إطلاق عدد كبير من الصواريخ الباليستية والمجنحة على إسرائيل، في عملية كشف أنها الثالثة منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى”.

مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: حفیظ دراجی

إقرأ أيضاً:

مشاهد من الحياة

 

 

 

خليفة بن عبيد المشايخي

khalifaalmashayiki@gmail.com

 

كانت هذه الحياة ولا زالت محل مشقة وعنت وتعب وآلام وأوجاع بشكل قد لا يتوقعه إنسان، ولا يتخيله عقل، خاصة مع أولئك البعيدين عن هذا المشهد لأسباب أوضاعهم المادية المُمتازة، التي تجعلهم محصورين مع أنفسهم، وعلاقاتهم مع من مثلهم فقط.

وما إن تخرج من بيتك لقضاء حاجة ما، إلا وترى عن يمينك وشمالك أناس بانت على ملامحهم قسوة الحياة والذل والحاجة، وارتسمت على وجوههم التي شاخت، تفاصيل أحزان كبيرة وهموم كثيرة.

وترى آخرين يفترشون الأرض يعرضون مُنتجات ومياه شرب، وفريقاً لم يتيسر له ذلك، فيتجول في الطرقات والحواري بحثاً عن فاعل خير ومنقذٍ له، وعلَّه يجد هنا أو هناك كريماً، يشفق عليه، فيسد رمقه ويشبع جوعه ويروي عطشه ويقضي حاجته، والذي يفعل ذلك فهو متصدق على نفسه ومقدم لنفسه، وراحمًا لنفسه ولولده ولأهله، فأثار الصدقة وفعل الخير يمتد حتى إلى دابتك فكيف بأولادك وأهلك وبيتك.

وحينما تكون أنت محتاجا وفي وضع ليس بأقل ممن تقدم ذكرهم، وينعم عليك المولى عزَّ وجلَّ في وقت ما بمبلغ بسيط ويأتيك سائل، من كرمك وطيبتك وأخلاقك وحبك للناس وللخير وفعله، تسارع إلى اقتسام ما عندك معه، من أجل التيسير عليه والتخفيف عنه، وإدخال السرور على قلبه.

رائدك في ذلك عون الله ورحمته ولطفه، قائلا في نفسك أنا اليوم أفضل حالا من هذا بسبب بضعة الريالات التي عندي، طبعاً تقول ذلك وأنت هكذا وضعك، فكيف لو كنت ميسور الحال، مؤكدٌ أنه من كرمك لن ترد محتاجًا ولن تنهر سائلاً.

في هذه الحياة هناك قصص كثيرة ومواقف عديدة ومشاهد مُحزنة ومُؤلمة مختلفة، فمنا من يعيش جائعاً وبدون مأوى ولا طعام، وهناك من يعيش خيرا وبطنه شبعان، ورصيده مليان، ولكنه ذميم بخيل ليس به خيرٌ ولا فيه خير لعباد الله إطلاقاً، متخذاً شعار أنا لست جمعية خيرية.

كثيرة هي الحالات الموجعة التي نراها أمامنا وودنا ألا تكونَ موجودة أبدًا، وأن يكون بمقدورنا مساعدة جميع من هم بحاجة للمساعدة وللعون ولتفريج همومهم.

لقد أمرنا الله سبحانه وتعالى أن ننفق مما رزقنا وأن نساعد الكل ولا نفرق بين هذا وذاك، والذي ليس به خيرٌ للناس، فهو في شر من الناس وفي الناس، ومن هكذا وضعه أجارنا الله منه ولا جعلنا من شاكلته وصنفه، إنسان مكروه منبوذ، مدفوع من رحمات الله ومُبعد عن حياة الصالحين والأخيار.

إن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم كان أجود الناس، ونحن في شهر رجب وتفصلنا عن شهر رمضان أيام قليلة. لذلك فيا أخي الذي ترى نفسك أفضل من غيرك بمالك، أذكرك أن ما أنت فيه من الله، فدائمًا كن رحيمًا بعباد الله، فمن لا يَرحم لا يُرحَم، والأيام دُوَل، وكل معروف يصنعه الإنسان فهو لنفسه في الدنيا والآخرة.

مقالات مشابهة

  • بسبب عدم التزام إسرائيل.. تحذير دولي من عودة الهجمات في “البحر الأحمر”
  • مشاهد من الحياة
  • أنصار الله في اليمن تفرج عن طاقم سفينة غالاكسي ليدر
  • اتصالات يمنية إيرانية مصرية وفرحة عارمة تعّم غزة
  • مدير شرطة ولاية البحر الأحمر فى أعقاب تسلمه لمهامه يوجه بتكثيف العمل المنعى بتعزيز عمل الأطواف لمحاربة الجريمة وتحقيق الأمن والإستقرار
  • أمن غزة مقابل البحر الأحمر.. رسالة يمنية لكيان العدو
  • وذل إسرائيل في العالمين قد انكتب
  • شركات الأمن البحري: خروقات وقف إطلاق النار قد تُشعل هجمات من اليمن
  • عيدروس الزبيدي: "ترامب وصل ويعرف ماذا يريد" لكبح جماح الحوثيين في اليمن
  • شركات أمن بحري تحذر أي خروقات سيؤدي لتجدد الهجمات من اليمن