لتجنب قطع الخدمة.. تعرف على خطوات سداد "فواتير الكهرباء" المتراكمة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
يعاني بعض المواطنين من تراكم ديون فواتير الكهرباء، ويبدأ البعض في سداد فواتير الكهرباء المتراكمة، توفر الشركة القابضة لكهرباء مصر، بعض الطرق لسداد وتقسيط فواتير الكهرباء المتراكمة قبل نهاية العام من أجل التسهيل على المواطنين سرعة الدفع وتوفير الوقت والجهد من خلال تقسيط فواتير الكهرباء.
لعدم تراكم الديون..7 طرق لسداد فواتير الكهرباء شهريًا بسهولة مخالفات يترتب عليها حرمان العقارات من أعمال تغذية الكهرباء.. تعرف عليها
وفي السطور التالية تستعرض " بوابة الوفد "طرق وخطوات التقسيط لسداد فواتير الكهرباء المتراكمة على مدار العام .
خطوات دفع فواتير الكهرباء المتراكمةيجب حضور مالك عداد الكهرباء، الراغب في تقسيط فواتيره المتراكمة أو من ينوب عنه ولكن بتوكيل رسمي من صاحب عداد الكهرباء.
تقديم صورة ضوئية من البطاقة الشخصية لمالك العداد لدفع فواتير الكهرباء.
تقديم أصل وصورة من آخر فاتورة كهرباء تم سدادها.
الحصول على نموذج طلب تقسيط المديونية المتراكمة، ويتم استيفاؤه من الشركة، مع ملئ البيانات الموجودة به.
بعد الانتهاء من تجهيز كافة المستندات لتسديد المديونية المتراكمة يمكن للمتقدم أن يتوجه إلى أقرب فرع لإدارة هندسة الكهرباء التابع للمحل السكني لصاحب عداد الكهرباء.
طلب الحصول على نموذج من تقسيط م تراكمة مع تسليم آخر فاتورة كهرباء قد تم دفعها.
إذا لم يتوفر أي فاتورة للكهرباء سيطلب منك الموظف معاينة عداد الكهرباء الخاص بك للتأكد من سلامة وصحة العداد ومن ثم إصدار فواتير الكهرباء.
بعد الانتهاء من صدور الفواتير المتراكمة سيتطلب منك سداد قيمة آخر فاتورة كهرباء، مع دفع قيمة 25% من قيمة الفواتير المتراكمة، ويمكن تقسيط باقي المبلغ على مدى 12 شهرا.
وحذرت الشركة القابضة لكهرباء مصر أن من يمتنعون عن دفع باقي فواتيرالكهرباء المتراكمة أثناء نظام التقسيط لمدة 3 أشهر يحق لشركة الكهرباء رفع عداد الكهرباء دون الرجوع للمشترك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خطوات سداد فواتير الكهرباء المتراكمة فواتير الكهرباء المتراكمة قطع الخدمة نهاية العام توفير الوقت والجهد تقسيط فواتير الكهرباء الشركة القابضة لكهرباء مصر سداد قيمة تقسيط فواتير الكهرباء المتراكمة فواتیر الکهرباء المتراکمة عداد الکهرباء
إقرأ أيضاً:
إحتجاز سائحة بريطانية داخل مصحة بمراكش بسبب فاتورة تطبيب يعيد جدل فوضى المصحات الخاصة
زنقة20ا الرباط
خلف قرار “احتجاز” سائحة بريطانية تدعى “كوليت روبنسون” بإحدى المصحات الخاصة بمدينة مراكش، بسبب عدم قدرتها على أداء فاتورة علاجها بعد تعرضها لأزمة قلبية، موجة غضب واستنكار واسعين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعبر في هذا الصدد المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام عن استنكاره الشديد لهذه “الواقعة التي تسيء إلى صورة المغرب كوجهة سياحية عالمية، وتمس بمبادئ الحق في العلاج واحترام كرامة الإنسان”.
واعتبر المرصد في بلاغ له، أن “هذه الحادثة تسائل الجهات الوصية على قطاع الصحة ببلادنا حول مدى احترام المؤسسات الصحية، خاصة الخاصة منها، للأخلاقيات المهنية وللمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق المرضى. كما نطالب بفتح تحقيق عاجل في هذه الواقعة، واتخاذ إجراءات صارمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحالات التي قد تؤثر سلبًا على سمعة المغرب كبلد منفتح على العالم، وملتزم بحقوق الإنسان”.
وشدد المرصد الحقوقي على أن “ممارسة الطب هي رسالة إنسانية وأخلاقية قبل أن تكون نشاطًا تجاريًا، وبالتالي، فإن أي تعامل مع المرضى بمنطق الربح التجاري الخالص يتنافى مع المبادئ الأساسية لمهنة الطب، ومع القوانين والأعراف الدولية التي تحكم هذا القطاع. إن الحق في العلاج هو حق إنساني أساسي، لا يمكن أن يكون مشروطًا بالقدرة المالية للمريض، خصوصًا في الحالات الاستعجالية التي تتعلق بالحياة أو الموت”.
وطالب المرصد ب”ضرورة ضمان حق المرضى في الاطلاع على الفواتير التفصيلية للخدمات الطبية المقدمة لهم، تفاديًا لأي تضخيم غير مبرر للتكاليف أو استغلال لحالات الطوارئ الصحية. كما يجب ضمان حق المريض في اتخاذ القرار بشأن مسار علاجه بناءً على معطيات واضحة وشفافة، دون أي شكل من أشكال الإكراه أو الضغط المالي”.
ودعا البلاغ ” الجهات المختصة بضرورة تعزيز دور المستشفيات العمومية في تقديم الخدمات الصحية للحالات الطارئة، تفاديًا لتحويل القطاع الصحي إلى مجال تجاري بحت، حيث يصبح العلاج رهينًا بالقدرة المالية للمريض بدلًا من أن يكون حقًا إنسانيًا مكفولًا. كما ندعو إلى فرض رقابة صارمة على المصحات الخاصة لضمان احترامها لقواعد الشفافية والأخلاقيات المهنية، وتفادي أي تجاوزات تضر بسمعة المغرب وبثقة المواطنين والزوار في نظامه الصحي”.
ومن أجل ضمان حقوق المرضى والمؤسسات الصحية معًا، طالب المرصد ب”إحداث صندوق خاص تتكفل به هيئة الأطباء أو إحدى المؤسسات الوطنية، يكون مخصصًا لتغطية الحالات الاستثنائية والعاجلة، لضمان استمرارية الخدمات الصحية دون المساس بحقوق المرضى. كما ندعو إلى إلزام المصحات والمستشفيات بنشر الأثمنة الصحية المرجعية بشكل واضح، حتى يتسنى للمواطنين والمقيمين والزوار معرفة التكاليف المتوقعة قبل أي إجراء طبي”.
وشدد المصدر ذاته على “ضرورة مراجعة كيفية الحصول على الملف الطبي، بحيث يكون من حق المريض الاطلاع الكامل على كافة التفاصيل المتعلقة بعلاجه، بما في ذلك الإجراءات الطبية التي خضع لها، والأدوية والمستلزمات الطبية التي تم استخدامها. وندعو المشرع إلى التدخل العاجل من أجل سن قانون واضح يحمي حقوق المرضى في المعلومات، ويضمن إثبات كل الإجراءات الطبية المنجزة بشكل شفاف، حتى لا يُترك المرضى عرضة لأي تجاوزات أو استغلال مالي”.