تابع الإعلام الإسرائيلي تداعيات ما كشفته القناة 12 عن إطلاق دبابة تابعة لجيش الاحتلال النار على منزل يضم محتجزين إسرائيليين في مستوطنة "بئيري" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إذ رأى مسؤول عسكري سابق أن الأمر يتطلب تحقيقا للوقوف على أسبابه.

ونقلت القناة 13 عن جنرال الاحتياط جاي تسور، قائد القوات البرية سابقا، تأكيده ضرورة التحقيق في الحادث، مضيفا "ستكون المصيبة الكبرى أن نحقق فيه ونصل إلى نتيجة أن الجيش استند إلى بروتوكول هانيبال وقرر أن يقتل عددا من المخطوفين (المحتجزين) مقابل عدد من المخربين (عناصر المقاومة) يا ويلنا ساعتها".

ويتيح بروتوكول "هانيبال" لقوات الاحتلال استخدام القوة المفرطة لإنقاذ أي جندي إسرائيلي من الوقوع في الأسر حتى لو شكل ذلك خطرا على حياة الجندي.

وقال أحد مذيعي القناة، إنه من الممكن أن يُبرر إطلاق النار بالادعاء أنهم (عناصر المقاومة) بدؤوا إطلاق النار على رهائن داخل البيت، لكن المثير أنه لم يحقق في هذا الحدث أحد، رغم ما يحمله من علامات تساؤل كثيرة، مضيفا "أعتقد أن على أحدهم أن يقدم لنا تحقيقا منظما حول ما حدث".

وفي سياق آخر، نقلت القناة 12 جانبا من نقاش جرى في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، حيث تساءل وزراء بالمجلس حول ما تحقق من إنجازات للعملية العسكرية في قطاع غزة، ليرد رئيس هيئة الأركان، هرتسي هاليفي، بالقول إن "إصابة قيادات حماس بحاجة لوقت، لقد استغرق اغتيال بن لادن 10 سنوات".

ونقلت القناة رد الوزير ليفين عليه بالقول "هل دخلنا إلى غزة كي يستمر الأمر 10 سنوات.. هل نحن بحاجة إلى 10 سنوات من أجل القضاء على حماس (حركة المقاومة الإسلامية)"، في حين قالت وزيرة النقل ميري ريغيف: "من سيكون هنا لكي يرى النتائج؟"، ليرد عليها وزراء بقولهم "سنكون هنا بعد 10 سنوات".

وفي السياق ذات، قال الصحفي في القناة الـ13، أوهيد حيمو، إن حركة حماس موجودة في شمال قطاع غزة وجنوبه، وهي تعمل بشكل منتظم، مضيفا "نحن نبحث منذ أيام طويلة عن المشاعر المناهضة لحماس لدى جمهور غزة (..) الحقيقة المرة أني لا أرى أية علامات لوجود طاقة لتنظيم ثورة شعبية ضد حماس".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

مسؤول سابق في النقد الدولي: الولايات المتحدة هي العدو الرئيسي للدولار

قال الخبير الاقتصادي البرازيلي باولو باتيستا إن الدولار وصندوق النقد الدولي يستخدمان كأسلحة ضد الدول التي لا تحظى برضى الغرب.

وقال ممثل البرازيل السابق في صندوق النقد الدولي، باولو نوغيرا باتيستا جونيور، في مقابلة مع RT، إن "الدولار الأمريكي أصبح عملة خطيرة لنرى ماذا حدث للاحتياطيات الروسية"، في إشارة إلى أن نحو 300 مليار دولار من الأصول السيادية الروسية مجمدة في الولايات القضائية الغربية.

وأكد الخبير الاقتصادي أن الثقة في الدولار بصفته عملة احتياطية عالمية أخذ في الانخفاض بشكل متزايد وسط سعي المزيد من الدول إلى إيجاد بدائل عن العملة الأمريكية.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة "هي العدو الرئيسي للدولار لأنها تعمل بشكل متزايد على استخدام عملتها كسلاح، ما أجبر مجموعة من الدولار للبحث بدائل للنظام المالي الغربي".

ورغم ذلك أقر الخبير أن الدولار سيظل عملة "مهمة"، لكنه شدد على أن استخدام الدولار كسلاح ضد الدول، التي ينظر إليها على أنها معادية للغرب، يقوض الثقة في هذه العملة.

وعن أساليب الإكراه المستخدمة ضد "الدول التي ينظر إليها على أنها معادية للغرب ومصالحة"، سلط باتيستا الضوء على دور صندوق النقد الدولي، الذي يعتقد أنه لا يعمل كمؤسسة متعددة الأطراف بل "كأداة سياسية إلى حد كبير في يد الغرب والولايات المتحدة".

وكمثال على ذلك أشار إلى أن "أوكرانيا حصلت على مبالغ ضخمة من القروض دون برنامج مالي أو برنامج اقتصادي متين"، بالمقابل لا تحصل الدول التي لا تتوافق سياساتها مع سياسات الغرب على حق الوصول إلى الصندوق، مستشهدا بصربيا كمثال على ذلك.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جديدة في حادث إطلاق النار بيافا.. وقع بسلاح جندي إسرائيلي
  • مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: يجب وقف إطلاق النار في جميع أنحاء المنطقة فورا
  • إعلام إسرائيلي: ارتفاع قتلى إطلاق النار في تل أبيب إلى 5 أشخاص
  • إعلام إسرائيلي: ارتفاع قتلى إطلاق النار في #تل_أبيب إلى 5 أشخاص
  • إعلام إسرائيلي: القضاء على اثنين من منفذي إطلاق النار في تل أبيب
  • مسؤول سابق في النقد الدولي: الولايات المتحدة هي العدو الرئيسي للدولار
  • مسؤول أردني سابق: حالة من النشوة والغرور العسكري انتابت حزب الله بعد 2006
  • متظاهرون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى بغزة
  • متظاهرون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة
  • متظاهرون يجتازون الحواجز ويتظاهرون أمام منزل نتنياهو للمطالبة باتفاق في غزة (شاهد)