التنمية المحلية: حققنا نقلة نوعية في تدريب العاملين بالمحليات والقيادات المحلية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أكد وزير التنمية المحلية، هشام آمنة، أن الوزارة حققت نقلة نوعية في تدريب العاملين بالمحليات والقيادات المحلية وأحدثت تغييرا شاملا في أسلوب التدريب، كما تبذل قصارى جهدها لتطوير منظومة التدريب على مستوى الجمهورية من خلال مركز التنمية المحلية بسقارة، وتعمل على تذليل كافة العقبات التي تواجه تنفيذ الخطة التدريبية بالمركز والمتدربين.
جاء ذلك خلال احتفال مركز التنمية المحلية بسقارة بتخريج 195 متدربا اجتازوا 6 دورات تدريبية، اليوم /الخميس/، وذلك في ختام فعاليات الأسبوع التدريبي التاسع عشر من الخطة التدريبية الجديدة للمحليات للعام المالي 2024/2023، وتم خلال الحفل تسليم شهادات ختام الدورات للمتدربين من جميع المحافظات.
وأعلن وزير التنمية المحلية انتهاء الجزء الأول من دورة قادة المستقبل، التي استمرت على مدار ثلاثة أسابيع واستفاد منها 55 متدربا من ديوان عام الوزارة وجميع المحافظات، والتي تهدف إلى خلق كوادر قيادية وشبابية مدربة ومؤهلة للتعامل بكافة الأساليب الحديثة باعتبارهم قادة المستقبل وأساس تقدم الدولة، مشيرا إلى أن الجزء الأول من الدورة ركز على عدة موضوعات أهمها تخطيط المشروعات وإعداد خطة عمل، وقانون البيئة وتطوير منظومة النظافة وإدارة المخلفات الصلبة، وإدارة الموارد البشرية للقيادات، والمفاهيم والإطار القانوني، والتخطيط الاستراتيجي والتنفيذي والإدارة بالنتائج، وأساليب المتابعة والتقييم والقياس المرجعي ومعدلات الأداء، والحكومة في الإدارة المحلية، والتخطيط المحلي والموازنات الاستثمارية وقانون التعاقدات.
وقال إن مركز التنمية المحلية بسقارة قد انتهى أيضا من تنفيذ 5 دورات تدريبية خلال الأسبوع الـ19 وهي دورة التفتيش على أعمال البناء، ودورة إدارة الموارد البشرية والعملية التدريبية، ودورة تحليل البيانات و Dashboard باستخدام POWER BI، ودورة دراسات تقييم الأثر البيئي والمجتمعي، ودورة التعاون الدولي وتوقيع البروتوكولات ومهارات التفاوض، واستفاد منهم 140 متدربا.
وأوضح وزير التنمية المحلية أن الخطة التدريبية لسقارة هذا العام ركزت على الموضوعات والقوانين التي تخص الإدارة المحلية وأساليب القيادة الفعالة والتنمية البشرية والتخطيط الاستراتيجي ومهارات التفاوض والتخطيط العمراني وإدارة المشروعات والإصلاح الإداري للدولة ومهارات الاتصال والبروتكولات والمراسم ونظم المعلومات الجغرافية والمبادرات الناجحة والاستفادة منها.
وأضاف آمنة أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لتقديم الدعم اللازم للحصول على المواد العلمية وتخريج مدربين على أعلى مستوى من الكفاءة، فضلا عن العمل على رفع مستوى القائمين على منظومة التدريب وبناء القدرات مما يساهم في جودة العملية التدريبية ونجاح الخطة في تحقيق أهدافها من رفع مهارات العاملين بالإدارة المحلية ومواكبتهم للتطور التكنولوجي والمتغيرات الحديثة والملفات الحديثة بالدولة المصرية.
اقرأ أيضاًوزير التنمية المحلية يتابع مع محافظ المنوفية انتظام سير الانتخابات الرئاسية
محافظ بني سويف يلتقى مسؤولي الدعم الفني بوزارة التنمية المحلية
خطوات الحصول على قرض المشروعات الصغيرة من التنمية المحلية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التنمية المحلية العاملين القيادات المحلية المحليات وزیر التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة خبراء فرنسا: من التنوع الاقتصادي إلى التحول الرقمي.. مشروع إي – نيبل يُحدث نقلة نوعية في ليبيا
ليبيا – مشروع “إي – نيبل”: إنجازات ملحوظة في دعم التحول الرقمي وتعزيز النمو الاقتصادي
خلفية المشروع وأهدافه
قام مشروع “إي – نيبل”، الممول من الاتحاد الأوروبي ومنفذ عبر “مؤسسة خبراء فرنسا” الاقتصادية الفرنسية، بتحقيق إنجازات كبيرة خلال ثلاث سنوات من التنفيذ المتواصل. ويهدف المشروع إلى تمكين الاقتصاد الإلكتروني في ليبيا من خلال تعزيز التنوع الاقتصادي، دعم بيئة الأعمال، تقوية القطاع المالي، وتسريع التحول الرقمي، مما يُساهم في تمهيد الطريق نحو نمو اقتصاد مستدام في البلاد.
إنجازات المشروع والتحول الرقمي
شهدت العاصمة طرابلس حفل ختام مشروع “إي – نيبل”، حيث تم استعراض النتائج المبهرة التي حققها المشروع في تعزيز السياسات العامة لتنويع الاقتصاد. فقد ساهم المشروع في:
وقد أدى المشروع أيضًا إلى إنشاء لجنة مختبر الابتكار الرقمي داخل المؤسسات الاقتصادية، مما ساعد في دفع الابتكار والرقمنة على مستوى القطاع العام، بالإضافة إلى دعم مصلحة الضرائب لبناء قدراتها الرقمية عبر منصة دفع ضريبي إلكترونية.
تعزيز الشراكات وتطوير السياسات الاقتصادية
ساهم مشروع “إي – نيبل” في تحقيق شراكات استراتيجية بين القطاعين العام والخاص، حيث تعاون مع وزارتي الاقتصاد والتجارة والتخطيط في حكومة الدبيبة، والمجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي، ومصلحة الإحصاء والتعداد. كما تم التركيز على بناء القدرات المؤسسية لتبني الممارسات المالية الحديثة من خلال ورش العمل والجولات الدراسية لتبادل المعرفة. وقد شمل ذلك تطوير لوائح التأجير ومتطلبات الترخيص وإعداد التقارير الائتمانية للمركز الليبي للمعلومات الائتمانية، مما ساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة على تحسين قدرتها التنافسية.
توجه نحو المستقبل: مبادرة “إي يو4 سكلز” وتنمية المهارات
وأكد مدير البرامج في فرع “مؤسسة خبراء فرنسا” في ليبيا، ماكسيم بوست، أن مشروع “إي – نيبل” كان خطوة رئيسية في دعم انتقال ليبيا إلى اقتصاد ديناميكي وتنافسي. وأضاف: “من خلال التركيز الاستراتيجي على تعزيز المؤسسات الاقتصادية والابتكار الرقمي وتحسين الشمول المالي للشركات الصغيرة والمتوسطة، تم التأسيس لتعاون قوي مستقبلي.” واستعرض بوست آماله بمواصلة العمل مع الشركاء الليبيين عبر مبادرات جديدة، وخاصة مشروع “إي يو4 سكلز”، الذي يهدف إلى تعزيز قابليات التوظيف وتنمية المهارات في القطاعات الناشئة، وتوطيد العلاقة بين التعليم والتدريب ومتطلبات السوق.
استغلال الشراكات الدولية والابتكار الرقمي
يُعد مشروع “إي – نيبل” مثالاً ناجحاً على كيفية استغلال الشراكات الدولية والابتكار الرقمي لدفع النمو الاقتصادي وتنمية بيئة الأعمال في ليبيا. ومع الانتقال إلى المشروع اللاحق “إي يو4 سكلز”، يتوقع أن تستمر الجهود المبذولة في دعم التحول الاقتصادي والرقمي، مما يساهم في بناء اقتصاد ليبي أكثر تنافسية وشمولية واستدامة.
ترجمة المرصد – خاص