مهرجان برلين السينمائي الدولي يهدي جائزة الدب الذهبي الفخري لـ مارتن سكورسيزي
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
يهدي مهرجان برلين السينمائي الدولي جائزة الدب الذهبي الفخري لـ الأمريكي مارتن سكورسيزي، عن إنجازاته طوال حياته في حفل توزيع الجوائز في قصر برليناله.
وعلى جانب اخر اختيرت الممثلة لوبيتا نيونجو رئيسا للجنة تحكيم مهرجان برلين لعام 2024، في نسخته الـ 74، المقرر إقامتها في الفترة من 15 حتى 25 فبراير المقبل.
فازت لوبيتا نيونجو بجائزة الأوسكار لعام 2014، كأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم 12 Years A Slave، كما حققت نجاحا بمشاركتها في فيلم مارفل Black Panther بجزأيه.
اختيرت المخرجة الأمريكية تريشيا تاتل لتولي إدارة مهرجان برلين السينمائي الدولي قبل دورته المقبلة المقرر إقامتها في الفترة من 15 حتى 25 فبراير 2024.
وتم الإعلان عن اختيار تريشيا تاتل رئيسا لمهرجان برلين في مؤتمر صحفي اليوم، بعدما شغلت سابقا منصب رئيس مهرجان لندن السينمائي الدولي لمدة 5 دورات انتهت عام 2022، وستتولى مهام منصبها رسميا في أبريل 2024.
ومن المقرر أن تقام النسخة 74 من مهرجان برلين السينمائي الدولي في الفترة من 15 حتى 25 فبراير 2024، بعدما بلغت إجمالي مبيعات تذاكر المهرجان إلى 320 ألف حتى تاريخ 26 فبراير 2023.
وشهد مهرجان برلين السينمائي هذا العام حضور حوالي 20 ألف شخص محترم من 132 دولة، منهم 2800من الإعلاميين، وحقق سوق الأفلام الأوروبية حوالي 11 ألف و500 شخص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السينمائي الدولي القاهرة الدولي جائزة الأوسكار ريكي مارتن
إقرأ أيضاً:
أستون مارتن تسرح عمالها لتوفير الأموال.. طرد 170 موظفا
كشفت شركة أستون مارتن لصناعة السيارات الفاخرة عن خطتها لخفض 170 وظيفة، أي ما يعادل 5% من القوى العاملة العالمية، في خطوة تهدف إلى خفض التكاليف وإنعاش سعر سهمها المتعثر.
ومن المتوقع أن تحقق هذه التخفيضات وفورات تبلغ 25 مليون جنيه إسترليني، وفقًا لما ذكرته صحيفة City AM.
خسائر مالية وتحديات تشغيليةتأتي هذه الإجراءات عقب إعلان الشركة عن خسائر سنوية موسعة بلغت 289.1 مليون جنيه إسترليني، إلى جانب تراجع الإيرادات بنسبة 3% لتصل إلى 1.58 مليار جنيه إسترليني.
كما تعاني أستون مارتن من أزمات في سلاسل التوريد والإنتاج، مما أدى إلى زيادة الديون بنسبة 43% لتصل إلى 1.16 مليار جنيه إسترليني في عام 2024.
وفي ظل هذه الضغوط، تراجعت أسهم الشركة بنحو الثلث، كما ارتفعت التدفقات النقدية الخارجة بنسبة 9% لتصل إلى 392 مليون جنيه إسترليني.
أكد أدريان هولمارك، الرئيس التنفيذي الجديد لأستون مارتن، أن تركيز الشركة سينتقل الآن إلى تحقيق الاستدامة المالية وتعزيز التنفيذ التشغيلي بعد فترة مكثفة من إطلاق المنتجات.
وقال: “أرى إمكانات كبيرة في أستون مارتن، وهدفنا هو التحول من شركة ذات إمكانات عالية إلى شركة عالية الأداء، مع تعزيز قدرتنا على مواجهة الفرص والتحديات المستقبلية.”
وأضاف أن الشركة تمتلك كل المكونات الأساسية للنجاح، بما في ذلك الدعم من المساهمين الاستراتيجيين، والشراكات التقنية القوية، وعلامة تجارية متجددة، وفريق عمل موهوب، وأقوى محفظة منتجات في تاريخها الممتد على مدى 112 عامًا.
قلق المستثمرين واحتمالية الحاجة لمزيد من التمويلرغم هذه الخطوات، حذر آرين شيكري، محلل الأسهم في هارجريفز لانسداون، من أن الشركة قد تحتاج إلى جمع أموال إضافية في المستقبل، بعدما اضطرت للجوء إلى المستثمرين مرتين العام الماضي للحفاظ على استمرارية عملياتها.
وأوضح شيكري أن خفض الوظائف يعد مجرد جزء من الحل، حيث لا يمكن تقليص التكاليف إلى ما لا نهاية.
وأشار إلى أن تحفيز الطلب على نماذج أستون مارتن الفاخرة للغاية من خلال استراتيجيات تسويقية مخصصة سيكون العامل الأساسي في استعادة النمو وزيادة الإيرادات.
رغم الصعوبات المالية، لا تزال أستون مارتن تسعى إلى استعادة مكانتها في سوق السيارات الفاخرة.
وسيكون النجاح في تحقيق التوازن بين خفض التكاليف وتحفيز المبيعات هو العامل الحاسم في مستقبل الشركة، خاصة في ظل المنافسة الشديدة داخل القطاع الفاخر وصعود الاتجاه نحو السيارات الكهربائية.