تفخر شركة “إل جي” الجزائر، الشركة الرائدة في مجال الأجهزة الكهرومنزلية. بتقديم تشكيلتها الأساسية من أجهزة التلفزيون التي تتضمن أحدث التطورات التكنولوجية.

وخلال لقاء مع وسائل الإعلام نظم مؤخرًا في الجزائر العاصمة، كشف مسؤولو “إل جي”. عن التشكيلة المتميزة التي تشمل تلفزيونات OLED،  NanoCell وUHD وكانت الفرصة مواتية للكشف عن تشكيلة QNED القادمة.

ومنذ البداية، كان التركيز على مجموعة تلفزيونات OLED من “إل جي” والتي حققت نجاحًا باهرًا، حيث كانت الشركة الرائدة بلا منازع في مجال الابتكار التكنولوجي في المعارض التجارية الدولية لمدة عشر سنوات متتالية. كما فازت أيضًا بجوائز الابتكار CES لفترة تسعة سنوات متتالية منذ عام 2014 وبجائزة EISA لأفضل منتج لمدة 11 عشر سنة متتالية  منذ عام 2012.

LG OLED: إعادة تعريف التميز التكنولوجي

وكنتيجة لعدة سنوات من البحث والتطوير، يوفر تلفزيون LG OLED، المتوفر بمقاس 65 و55 بوصة، عدة خصائص مبتكرة. ويتميز بنظام تصوير استثنائي، الذكاء الإصطناعي، وبكسلات ذاتية الانبعاث، مع معالج α9 Gen5 AI. ونظام تشغيل WebOS المحسّن، وبالتالي فهو يوفر تجربة غامرة لا مثيل لها.

كما يتميز تلفزيون LG OLED بجودة ألوان سوداء استثنائية وألوان واقعية بشكل لافت للنظر مع تباين لا نهائي. وذلك بفضل تقنية OLED التي تستخدم وحدات البكسل ذاتية الإضاءة. كما تم اعتماد التلفاز من HDMI 2.1. و يضمن وضوحًا وعمقًا لا مثيل لهما للصورة، ويأتي متوافق مع محتوى Dolby Vision وDolby Atmos وDobly Vision Gaming 4K بتردد 120 هرتز. ويلبي احتياجات عشاق ألعاب الفيديو مع وقت استجابة سريع يبلغ 1 مللي ثانية، كما يتوافق مع NVIDIA G-Sync ودعم AMD FreeSync Premium وVRR.

LG NanoCell: تجربة سمعية وبصرية استثنائية

كما تم التطرق خلال اللقاء مع وسائل الإعلام،  لتقنية LG NanoCell ، والتي تتميز بجودة صورة استثنائية وميزات مبتكرة. وبفضل معالجه الدقيق من الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي وتقنية NanoCell. يمكنك ضمان الحصول على ألوان حية وواقعية مع اتساق بنسبة 100%، حتى في الزوايا الواسعة.

كما تستخدم تقنية NanoCell من “إل جي” مرشحًا للجسيمات النانوية بحجم 1 نانومتر تقريبًا، مدمجًا في لوحة LCD. لامتصاص موجات الضوء غير المرغوب فيها. ويسمح هذا الأسلوب بإنشاء ألوان أكثر حيوية وواقعية. مع فروق دقيقة، وبالتالي توفير جودة صورة أفضل. ويتم إعادة إنتاج الألوان بشكل نقي. مما يضمن الاتساق بنسبة 100%، ويضمن درجات ألوان غنية وصورة دقيقة، حتى عند مشاهدتها من زوايا واسعة.

وقد تم تجهيز LG Nanocell بميزات محددة تهدف إلى تزويد المستخدمين بجودة الصورة التي يرغب فيها منتجو الأفلام. و تعمل ميزة ™ FILMMAKER MODE على تعطيل تجانس الحركة. مع الحفاظ على نسب العرض إلى الارتفاع الأصلية والألوان ومعدلات الإطارات. وهذا يضمن تجربة بصرية أصيلة، وفية للرؤية الفنية الأولية.

عقد من تطور نظام WebOS

يعمل نظام التشغيل webOS 23، الذي تم تطويره على مدى عشر سنوات، على تبسيط تجربة المستخدم. من خلال تجميع التطبيقات المفضلة حسب الموضوع. مما يوفر تنقلًا أكثر سلاسة وتخصيصًا. وعززت هذه السنوات من تطور webOS. الذي بدأ في عام 2014 وبلغ ذروته في الإصدار الأحدث في عام 2023، مكانة webOS 23 باعتباره منصة التلفزيون الرائدة في العالم.

البطاقات السريعة الموجودة على نظام التشغيل webOS 23 تسمح بالجمع بين التطبيقات المفضلة للمستخدمين حسب الموضوع. سواء كانت مخصصة للرياضة، الموسيقى، أو الألعاب. وبالتالي توفر تنقلًا أكثر مرونة وتخصيصًا. وتعمل هذه الميزة المبتكرة على تعزيز إمكانية الوصول وسهولة الاستخدام لنظام التشغيل webOS 23. مما يعزز مكانته كرائد بلا منازع في مشهد المنصات الخاصة بالتلفزيونات.

 LG QNED: التطور القادم

كما أعلنت “إل جي” أيضًا عن مجموعتها الجديدة من أجهزة التلفاز، LG QNED، بتوسيع كامل. وتعد بتجربة بصرية طبيعية وواضحة بفضل خوارزميات التعلم العميق. وبفضل معالج الجيل السادس α7 4K AI والتصميم النحيف، توفر LG QNED مزيجًا مثاليًا من الترفيه والأداء والأناقة.

نبذة عن شركة “أل جي الكترونيكس”:

تتمحور فلسفة “إل جي” حول احترام الشخص والإخلاص والعودة إلى الأساسيات. يلتزم العملاق الكوري الجنوبي. بخدمة العملاء وتقديم الحلول التي تلبي احتياجاتهم. وتجاربهم الجديدة من خلال حملة ابتكار مستمرة من أجل تمكينهم من تحسين رفاهيتهم اليومية.

منتجات “إل جي” موجهة للمستهلكين ذوي المتطلبات والعالية والأفراد الحريصين على القيام بأنشطة وتحديات جديدة. من أجل مضاعفة الخبرات والعيش حياة أفضل.

وطورت “إل جي” إلكترونيك صورة علامتها التجارية بشكل مستمر وتدريجي من أجل مشاركة شعارها “Life’s Good”.

هذا، وتسعى “إل جي إلكترونيكس” جاهدة لربط المعاصرة بالأصالة وتستمر في التطور للتكيف مع مُثُل العصر الحديث.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

“المالية” تعقد ثاني “مجالس المتعاملين” لتصفير البيروقراطية

نظمت وزارة المالية الجلسة الثانية من “مجالس المتعاملين”، في سياق جهودها ضمن برنامج “تصفير البيروقراطية الحكومية” الذي أطلقته حكومة دولة الإمارات.
وشارك في الجلسة التي عقدت اليوم في دبي، أكثر من 80 من ممثلي القطاعين الحكومي والخاص، وتم خلالها استعراض مخرجات الجلسة الأولى، وعرض ملاحظات وتحديات المتعاملين التي تم رصدها في مجلس المتعاملين الأول والذي عقد بتاريخ 23 أبريل الماضي.و تمت مناقشة عدد من الموضوعات يتصدرها تحسين تجربة متعاملي خدمات الامتثال لمتطلبات المنظمات المالية الدولية، و”المشتريات الحكومية”، و”الاستفسارات بشأن خدمات الوزارة”، حيث تسعى وزارة المالية إلى مسح وحصر جميع الإجراءات والاشتراطات والمتطلبات في الوزارة، وتحديد الجهود والإجراءات غير الضرورية ومعالجتها، وتحديد المجالات المقترحة للتصفير ومن ثم قياس النتائج والآثار من خلال منهجية جديدة.
ووفق وزارة المالية، تأتي الجلسة الثانية تحت عنوان “تصميم الحلول بشكل تشاركي مع المتعاملين”، حيث يتم التعرف على تجربة المتعاملين ومدى رضاهم عن خدمات الوزارة وسبل تحسين وتطوير وابتكار أنماط جديدة للإجراءات الحكومية للارتقاء بتجربة المتعاملين، وذلك ضمن برنامج مستمر يهدف إلى تبسيط وتقليص الإجراءات وخفض ما لا يقل عن 50% من المدد الزمنية للإجراءات وتصفير جميع الاشتراطات والمتطلبات المتكررة.
وتسعى مبادرة مجالس المتعاملين إلى مسح وحصر جميع الإجراءات والاشتراطات والمتطلبات في الوزارة، وتحليل الوضع الحالي من الأعباء غير الضرورية، وجمع وتقييم الأفكار والمقترحات المقدمة من الفئات المستهدفة كافة، وتحديد المجالات المقترحة للتصفير.
وأكد سعادة يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية خلال الكلمة الافتتاحية، أن العمل مستمر على متابعة سلسلة “مجالس المتعاملين”التي يتم تنفيذها ضمن برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية.
وقال: “نتابع جهود تبسيط وتقليص الإجراءات الحكومية، وتطوير الخدمات والإجراءات، وتبني نماذج عمل ذات كفاءة عالية، وتقديم جيل مستقبلي من الخدمات المتكاملة الاستباقية، وذلك في سياق مشاركة وزارة المالية ببرنامج “تصفير البيروقراطية الحكومية” الذي يعتبر إضافة نوعية لتحقيق محاور ومستهدفات “مئوية الإمارات 2071″، وترجمة للمؤشرات الوطنية في رؤية “نحن الإمارات 2031″، واستمراراً لمبادرة الحكومة الذكية التي أطلقتها القيادة الرشيدة سنة 2013، ونهج الإمارات في تصميم الخدمات الحكومية (خدمات 2.0) الذي أطلقته الحكومة في شهر يوليو الماضي”.
وأضاف سعادته: ” تطبيق برنامج تصفير البيروقراطية في وزارة المالية يعتمد على تقييم تجربة الجمهور من خلال المختبرات التفاعلية وجلسات العصف الذهني والتفكير التصميمي ضمن “المختبر التفاعلي لتصفير البيروقراطية”، ومجالس المتعاملين، ومن خلال عقد جلسات لأصحاب المصلحة من قطاع الأعمال والأفراد لعرض ومناقشة مقترحات تطوير الإجراءات ومن ثم اختبار الحلول والوضع المستقبلي للمبادرات التي تم تحديدها ضمن البرنامج، وتشجيع كافة فئات المجتمع في المشاركة بعمليات صنع القرار، لتتم لاحقا دراسة المقترحات وتحليلها وتفعيل الأفكار”.
وأكد سعادته في ختام كلمته أهمية التواصل الدائم بين الوزارة والمتعاملين،وما يثمر عنه من نتائج إيجابية تنعكس على الأفراد والمؤسسات والقطاع الخاص وبيئة الأعمال في الدولة.
من جهتها قالت فاطمة يوسف النقبي، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة بالإنابة، لوكالة أنباء الإمارات “وام” إن الهدف من مجلس المتعاملين الأول والذي جمع شركاء الوزارة من مختلف القطاعات هو الحصول على آرائهم وملاحظاتهم والتحديات التي تواجههم موضحة أن الهدف من تصفير البيروقراطية الحكومية أن تكون عملية الحصول على الخدمات بأبسط وأسهل طريقة وبدون أية أعباء غير ضرورية.
وأضافت “حصرنا الملاحظات من المجلس الأول، واليوم نعقد المجلس الثاني الذي يهدف من خلال عملية تشاريكة الوصول إلى الحلول الأمثل، لافتة إلى أن العملية مستمرة وسيكون هناك مجلس متعاملين قادم للتأكد من مدى ملاءمة الحل أو الحلول.
وتسعى وزارة المالية من خلال مجالس المتعاملين إلى معرفة آراء المتعاملين فيما يخص عدد من المواضيع والخدمات التي تستهدف قطاع الأعمال والأفراد وذلك من خلال مبادرة مجالس المتعاملين عبر جلسات واقعية وافتراضية، لتشجيع جميع الفئات على المشاركة بعمليات صنع القرار، لتتم لاحقا دراسة المقترحات وتحليلها وتفعيل الأفكار.
كما تتبنى الوزارة ضمن مبادرتها تنظيم المختبرات التفاعلية وجلسات العصف الذهني والتفكير التصميمي ضمن “المختبر التفاعلي لتصفير البيروقراطية”، حيث يتم عرض ومناقشة مقترحات تطوير الإجراءات، ومن ثم اختبار الحلول والوضع المستقبلي للمبادرات التي تم تحديدها ضمن البرنامج.
وطرح عدد من المتعاملين بعض الأفكار التطويرية ومنها ما يتعلق بالمشتريات الحكومية مثل تبسيط تصميم تقارير المشتريات الحكومية وتحليلاتها، وتنويع قنوات إرسال الإشعارات لمستخدمي المنصة، واستحداث آلية ترويجية كخيار متاح للموردين الراغبين في الترويج لمنتجاتهم على المنصة، وتحديد المخول بالتوقيع في العقود بشكل آلي دون تدخل بشري من موظفي المشتريات لتقليص العبء الإداري في المتابعة مع المورد والتحقق.وام


مقالات مشابهة

  • حديقة “سيتي ووك جاردن” تجذب زوار موسم جدة 2024
  • رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يحل بملعب “5 جويلية” لحضور نهائي الكأس
  • بالأرقام.. “الفاف” تستعرض تاريخ مولودية الجزائر وشباب بلوزداد في كأس الجمهورية
  • بريطانيا تتجه “يسارا”.. الوسائل الإعلامية تسلط الضوء على فوز حزب العمال في الانتخابات
  • العميد يحلم بـ “الدوبلي” والسياربي لإنقاذ الموسم
  • نعيجي :”نسعى لإسعاد جمهورنا الذي وقف بجانبنا طيلة الموسم “
  • بوغالي: “يحل علينا عيد الاستقلال وبلادنا تنعم بالأمن والاستقرار”
  • في تجربة رائدة.. مزارع ينجح في زراعة “هيل” القهوة بمنطقة الباحة
  • “المالية” تعقد ثاني “مجالس المتعاملين” لتصفير البيروقراطية
  • خوجة: “نتمنى اسعاد جمهور المولودية في نهائي الكأس”