أقامت مدرستي صفوان بن أمية وتحفيظ القرآن الكريم بصفوى معرضًا تفاعليًا عن اللغة العربية تحت عنوان "لغة الزمان"، وجسد المعرض عددًا من العصور التاريخية التي مرت بالبشرية، وأبرز الأحداث والشعراء فيها.

افتتح المعرض مساعد مدير مكتب التعليم للشؤون التعليمية بالقطيف عبد السلام الشهري، وعددًا من مدراء المدارس.

أخبار متعلقة قصائد شعرية ولوحات فنية في احتفاء تعليم الدمام بـ"اللغة العربية"خطة شاملة لـ "تعليم الرياض" للاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية"تعليم جازان" تحتفي باليوم العالمي للغة العربية

جانب من معرض "لغة الزمان" - اليوم جانب من معرض "لغة الزمان" - اليوم جانب من معرض "لغة الزمان" - اليوم جانب من معرض "لغة الزمان" - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });

وقال مدير مدرستي صفوان بن أية وتحفيظ القرآن الكريم بصفوى إبراهيم آل إبراهيم: "إن المدرسة اخترقت الزمن الماضي وأحضرت أكثر من 14 شخصية من شعراء الزمن التاريخي المعروفين ما قبل الإسلام وما بعده. كما أوجدنا عددا من الحيوانات في المعرض والتي كان لها وقع وأثر في تاريخ البشرية".

وأضاف: "أن المعرض هدف لتفعيل اليوم العالمي للغة العربية، كما هدف بتعويد الطلاب على التحدث باللغة العربية الفصيحة، وغرس الثقة، وإبراز طاقات وإبداعات الطلاب، كما سعى لتعريف الطلاب بالعصور التاريخية وأبرز الشخصيات والشعراء في هذه العهود والعصور".

أركان ومحتويات المعرض

وأوضح آل إبراهيم، أن المعرض أقيم على مساحة تزيد عن 700 متر مربع، ويتكون من عدد 14 ركنا، وكان أبطال هذه الأركان 60 طالبا من المدرستين، وقاموا بالأدوار المناطة بهم وكانوا على قدر من الإبداع والمسؤولية.

جانب من معرض "لغة الزمان" - اليوم جانب من معرض "لغة الزمان" - اليوم جانب من معرض "لغة الزمان" - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });

ولفت إلى وجود ركن خاص للخط العربي، وأعمال المدرسة، ومشاركة طلاب التربية الخاصة في نجاح المعرض، وركن الضيافة، و4 أركان للدواب.

أولياء الأمور يشيدون بالمعرض

وأشاد أولياء الأمور بالمعرض، وقال مصطفى الفريد: "إن المعرض خرج عن المألوف والمتعارف عليه في المعارض، فقد أبدعت المدرسة بتفعيل هذا اليوم العالمي للغة العربية وكانت وجاءت بشكل ومخرج مختلف، يتميز بتعدد الأفكار والأهداف وتفاعلي ميداني".

وقال إبراهيم المسلم: "شاركنا في الفعالية كي نبين للطلاب تاريخهم وتراثهم وماضيهم، وكيف كان الأجداد والآباء في الأزمنة السابقة".

وأشار جابر المهدي: "سعدنا بمشاركتنا مع المدرسة، فهذه الشراكة المجتمعية التي ترغب بها المدرسة، لها كثير من الفوائد، فهي تقوية الترابط بين البيت والمدرسة، وتعميق لحب الطالب للدراسة".

وقال بدر العليان: "نقدم خالص الشكر للمدرسة على هذه الفعاليات الشيقة والتي تحبب الأسرة والطالب للدراسة، فقد جسدت المدرسة يوم اللغة العربية بشكل مختلف".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: معرض تفاعلي اليوم العالمي للغة العربية الیوم العالمی للغة العربیة

إقرأ أيضاً:

خبراء: معرض تراثنا يعكس حجم دعم الدولة للمصنعين وأصحاب المشروعات الصغيرة

يُعد معرض «تراثنا» من أبرز الفعاليات الثقافية والحرفية فى المنطقة، حيث يجمع بين فنون الحرف اليدوية والتراثية، ويحتفى بالإبداع المحلى، وتُقام نسخة هذا العام من المعرض «تراثنا 2024» تحت رعاية جهاز تنمية المشروعات، ويهدف إلى تعزيز الروابط الثقافية بين مختلف الدول، خاصة بين مصر والدول العربية.

ويوفر المعرض منصة مثالية للحرفيين والمصممين لعرض منتجاتهم الفريدة، مما يسهم فى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ويعزز من روح الابتكار، كما يشكل المعرض فرصة فريدة لتبادل الخبرات والتواصل بين الحرفيين، ويعزز من انتشار الفنون التقليدية فى العصر الحديث.

وفى هذا الصدد، قال الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إن معرض تراثنا نقطة مهمة وإيجابية مفيدة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، حيث إنه يُعد القاعدة الكبيرة التي تحمل الهرم، ويتفرع منها عدد من الفروع لجميع المشروعات فى مختلف المجالات.

وأوضح، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر هى التى تستحوذ على النسبة الأكبر من كافة المشروعات، حيث تمثل ما بين 75% و90% من حجم الاقتصاد، بينما النسبة الأقل تستحوذ عليها الشركات الكبيرة.

وأوضح «شعيب» أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر تجتذب أكبر عدد ممكن من العمالة، كما أن تكلفتها الاستثمارية عادةً ما تكون غير كبيرة، مما يسهل من إمكانية الاستثمار بها، ومن جانب أكبر، فهى لا تحتاج إلى الاعتماد الكبير على التكنولوجيا الحديثة، مثل الصناعات المتطورة والثقيلة.

وأضاف أن هناك عدداً كبيراً من الدول استطاعت تحقيق نهضة اقتصادية عبر اهتمامها بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، على رأسها الهند واليابان وكوريا والصين وماليزيا وإيطاليا، مشيراً إلى أن الهند اتخذت مجموعة من الإجراءات، أهمها تعيين وزير متخصص للاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى قيامها بزيادة حجم الإقراض الموجَّه من المصارف للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ليصل إلى نحو 40% من إجمالى التمويلات المقدمة.

وتابع الخبير الاقتصادي أن الدولة المصرية بدأت أيضاً الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، حيث قام البنك المركزي المصري بإلزام البنوك العاملة فى السوق المصرية بتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لتوسيع القاعدة، واستقبال أكبر قدر ممكن من العمالة، وتخفيض البطالة، بجانب رفع معدلات التشغيل، وتقليل معدلات الفقر.

ولفت إلى أن دولة بنجلاديش تُعد من الدول التي استطاعت تحقيق نمو فى عدد من المجالات المهمة، ويوجد «بنك الفقراء»، الذى أسسه الدكتور محمد يونس، كما أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تحتاج إلى تسويق، وبالتالى فإن معرض «تراثنا» يُعد من أوجه الدعم المهمة التى تقدمها الدولة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما اهتمت الدولة بالحرف اليدوية، التى كانت قد أوشكت على الاندثار، وأعادت إحياءها من جديد، بمساعدة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وحالياً أصبح يوجد فى مصر مستشار لرئيس مجلس الوزراء لريادة الأعمال.

وأكد «شعيب» أن المعرض يسهم فى زيادة الصادرات، وفى إحداث توازن للميزان التجارى، عبر إصلاح الخلل الهيكلى فى الفرق بين القيمة التى تستورد بها الدولة، مقابل القيمة التى تقوم بتصديرها، وبالتالى تخفيض الفاتورة الاستيرادية، كما أن زيادة الصادرات تساعد فى الوصول إلى 100 مليار دولار صادرات، وكذلك فإن الاهتمام بالحرف اليدوية المصنوعة من الخزف وغيرها يزيد من فرص تصديرها إلى أوروبا وأمريكا، وبالتالى يساعد فى زيادة معدلات التشغيل، والحد من البطالة، وزيادة الناتج المحلى الإجمالى.

من جانبه، قال الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادى، إن معرض تراثنا للحرف اليدوية فى دورته السادسة، يمثل أحد أوجه الدعم التى تقدمها الدولة للمصنعين وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.

وأوضح أن المشاركين فى المعرض يقدمون منتجات ذات جودة عالية، كما يساعد المعرض فى الترويج لأصحاب تلك المشاريع ومنتجاتهم، وأكد أن معرض تراثنا يعكس اهتمام الدولة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، حيث تساعد رعاية الدولة للمشروعات والمصنعين الشباب أو أصحاب المهن الحرفية والمشغولات اليدوية على زيادة ثقتهم، كما يسهم المعرض فى فتح أسواق جديدة لتلك المشروعات.

وأشار الخبير الاقتصادى إلى أن المعرض يحظى بإقبال متزايد كل عام، وزيادة عدد العارضين والزائرين من مختلف محافظات الجمهورية، مما يحقق له رواجاً كبيراً بين المواطنين، كما أن المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر تحقق قيمة مضافة للاقتصاد القومى، وتعمل على توفير فرص عمل كثيرة، بما لذلك من أبعاد اجتماعية واقتصادية، وشدد على أن الدولة فى احتياج للمزيد من المشروعات الاقتصادية، وبالتالى فإنه دون دعم الدولة للمصنعين، لا يمكن أن تنجح هذه المشروعات.

مقالات مشابهة

  • الدراما السورية.. من المسلسلات الإذاعية إلى الجماهيرية العربية.. شعبية للأعمال الاجتماعية ومنافسة في «التاريخية»
  • الجمل يحطُّ رحاله في أبرق الرغامة
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يشهد احتفال اليوم العالمي للغة العربية
  • 20 دار نشر إماراتية تثري "جدة للكتاب" بإصدارات متميزة
  • بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.. هل تعلم أن للأسد 348 اسمًا؟
  • 20 دار نشر إماراتية تشارك في معرض جدة للكتاب 2024
  • تحت شعار التمكين لـ"لغة الضاد رمز هويتننا"..الجامعة العربية تنظم احتفالًا بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية
  • أحداث كفر الشيخ| المحافظ يشهد احتفال اليوم العالمي للغة العربية .. وتكريم أدباء ومثقفين
  • اليوم العالمي للغة العربية.. احتفاء بلغة الضاد وتنوعها الثقافي
  • خبراء: معرض تراثنا يعكس حجم دعم الدولة للمصنعين وأصحاب المشروعات الصغيرة