كشفت القناة "12" العبرية، عن حجم الضرر الذي ألحقته هجمات جماعة أنصار الله "الحوثي" على مصالح الاحتلال في البحر الأحمر بميناء "إيلات" الإسرائيلي.

وقالت القناة العبرية إن نشاط ميناء "إيلات" تراجع بنسبة 85 بالمئة منذ بداية الهجمات اليمنية في البحر الأحمر.

وتسببت هجمات جماعة الحوثي على السفن المرتبطة بالاحتلال أو المتجهة نحو الموانئ الإسرائيلية في البحر الأحمر بشلل ميناء إيلات، بعدما علقت كبرى شركات الشحن البحري حول العالم عبورها من باب المندب.



وأعلنت الولايات المتحدة إطلاق عملية "متعددة الجنسيات" لحماية السفن التجارية المتجهة إلى دولة الاحتلال عبر دوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. 

ويضم التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا، كلا من بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا.


وردا على إعلان التحالف، هددت جماعة أنصار الله "الحوثي" أي دولة تتحرك ضد اليمن لوقف الهجمات على مصالح الاحتلال الإسرائيلي، باستهداف سفنها في البحر الأحمر.

وكانت الجماعة اليمنية أعلنت حظرا كليا على مرور السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، إذا لم يدخل إلى قطاع غزة ما يحتاجه من الغذاء والدواء.

وشددت على أن استمرار التصعيد في غزة سيعني تصعيدا في البحر الأحمر، كما أن أي تهدئة هناك سيتبعها تهدئة في البحر الأحمر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحوثي الاحتلال غزة غزة الاحتلال البحر الاحمر الحوثي ايلات سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

ميناء غزة.. من طموح فلسطيني إلى أنقاض بسبب الاحتلال

 

الثورة /

في جريمة جديدة تُضاف إلى سجلّ الاعتداءات الوحشية، دمّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي ميناء غزة البحري بالكامل خلال عدوانها على القطاع، في إطار حرب إبادة ممنهجة تستهدف البشر والحجر على حدّ سواء.
منذ الأيام الأولى للحرب، تعرّض ميناء غزة لقصف مكثّف من الطيران الحربي الإسرائيلي، الذي استهدف البنية التحتية بشكل مباشر، مخلّفًا دمارًا هائلًا في أرصفته ومرافقه الحيوية.
الميناء، الذي كان يُشكّل شريان حياة لمئات الصيادين الغزيين، أصبح الآن حطامًا متناثرًا، بعدما مزّقت الصواريخ أرصفته وقواربه، وجعلت منه ساحة رمادٍ وسكون.
يقول الصياد محمد الكُحلوت، وهو ينظر بحسرة إلى قاربه المحطّم وسط الركام: “لم يتركوا لنا أي شيء، هذه ليست حربًا على المقاومة، بل حرب على كل فلسطيني في غزة، كانوا يعلمون أن هذا الميناء مصدر رزق لعائلاتنا، ومع ذلك دمّروه بالكامل”.
استهداف ممنهج للبنية التحتية
لم يكن استهداف الميناء حدثًا منفصلًا، بل يأتي ضمن استراتيجية الاحتلال لتدمير كل مقوّمات الحياة في غزة، فإلى جانب الميناء، طالت الغارات الأسواق والمصانع والمزارع، ما يعمّق من الأزمة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين منذ سنوات طويلة.
يؤكد الخبير الاقتصادي محمد أبو جياب أن “تدمير ميناء غزة له تداعيات خطيرة، فهو لم يكن مجرد نقطة انطلاق للصيادين، بل نافذة اقتصادية محدودة كان يمكن أن تُسهم في تقليل آثار الحصار، هذه الضربة تزيد من عزلة القطاع وتفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية”.
كارثة بيئية وإنسانية
إضافة إلى الخسائر الاقتصادية، يُنذر تدمير الميناء بكارثة بيئية، إذ أن بقايا القوارب المحترقة وتسرب الوقود في المياه تهدد البيئة البحرية، ما ينعكس سلبًا على الثروة السمكية ومستقبل الصيد في غزة.
بدوره، يقول الناشط البيئي محمود الحاج: “ما جرى ليس فقط تدميرًا للميناء، بل جريمة بيئية تهدد البحر والكائنات البحرية، الاحتلال لم يكتفِ بقتل البشر، بل يقتل حتى البحر!”.
غزة ستنهض من جديد
رغم الدمار الهائل، يتمسّك الفلسطينيون في غزة بالأمل، في مشهد مؤثّر، حيث شوهد عدد من الصيادين وهم يحاولون إصلاح ما تبقّى من قواربهم، في رسالة تحدٍّ واضحة بأن غزة لن تموت، وستعيد بناء ميناءها مهما حاول الاحتلال محو ملامح الحياة فيها.
يختم الحاج حسن، وهو أحد أقدم الصيادين في غزة، حديثه بحزم: “اليوم دمّروا الميناء، لكن غدًا سنعيد بناءه، غزة لم تسقط ولن تسقط، ستنهض من تحت الرماد كما تفعل دائمًا”.

مقالات مشابهة

  • اللاعب الرئيس والمواجهات الأعقد في تاريخ أمريكا
  • خوفاً من هجمات صنعاء.. فرار غواصة إسرائيلية من البحر الأحمر
  • قائد “أيزنهاور” يكشف تفاصيل جديدة عن هجمات صنعاء على القطع الحربية الأمريكية
  • 2148 سوريا يغادرون ميناء نويبع إلى بلادهم منذ بداية العام
  • 2148 سوريًا يعودون إلى الوطن عبر ميناء نويبع.. تسهيلات مصرية آمنة
  • 2148 سوريًا يعودون إلى وطنهم عبر ميناء نويبع البحري منذ بداية العام
  • هزة أرضية شرق زبيد وتسجيل نشاط زلزالي في البحر الأحمر
  • ميناء غزة.. من طموح فلسطيني إلى أنقاض بسبب الاحتلال
  • شركة المانية تتوقع عودة قريبة الى البحر الأحمر
  • (تقرير) أزمة البحر الأحمر أعادت القراصنة الصوماليين وعلاقتهم بالحوثيين جعلتهم ''أكثر فتكًا''