تراجع نشاط ميناء إيلات بنسبة 85 بالمئة بسبب هجمات الحوثي
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
كشفت القناة "12" العبرية، عن حجم الضرر الذي ألحقته هجمات جماعة أنصار الله "الحوثي" على مصالح الاحتلال في البحر الأحمر بميناء "إيلات" الإسرائيلي.
وقالت القناة العبرية إن نشاط ميناء "إيلات" تراجع بنسبة 85 بالمئة منذ بداية الهجمات اليمنية في البحر الأحمر.
وتسببت هجمات جماعة الحوثي على السفن المرتبطة بالاحتلال أو المتجهة نحو الموانئ الإسرائيلية في البحر الأحمر بشلل ميناء إيلات، بعدما علقت كبرى شركات الشحن البحري حول العالم عبورها من باب المندب.
وأعلنت الولايات المتحدة إطلاق عملية "متعددة الجنسيات" لحماية السفن التجارية المتجهة إلى دولة الاحتلال عبر دوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.
ويضم التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا، كلا من بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا.
وردا على إعلان التحالف، هددت جماعة أنصار الله "الحوثي" أي دولة تتحرك ضد اليمن لوقف الهجمات على مصالح الاحتلال الإسرائيلي، باستهداف سفنها في البحر الأحمر.
وكانت الجماعة اليمنية أعلنت حظرا كليا على مرور السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، إذا لم يدخل إلى قطاع غزة ما يحتاجه من الغذاء والدواء.
وشددت على أن استمرار التصعيد في غزة سيعني تصعيدا في البحر الأحمر، كما أن أي تهدئة هناك سيتبعها تهدئة في البحر الأحمر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحوثي الاحتلال غزة غزة الاحتلال البحر الاحمر الحوثي ايلات سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تأثير إغلاق ميناء “إيلات” المحتل على واردات السيارات في عام 2024
الجديد برس|
قالت صحيفة “كالكاليست” الاقتصادية العبرية إن واردات السيارات إلى دولة الاحتلال انخفضت بنسبة 20% خلال العام الماضي بسبب استمرار إغلاق ميناء إيلات المحتل بفعل الحظر البحري الذي فرضته قوات صنعاء عليه.
ونشرت الصحيفة، اليوم الإثنين، تقريراً جاء فيه أنه “تم تفريغ 277,500 مركبة في الموانئ الإسرائيلية المحتلة في عام 2024، بانخفاض يقارب 20٪ مقارنة بعام 2023، وفقاً لبيانات سلطة الشحن والموانئ”.
وقالت إن هذا الانخفاض يعود إلى عدة أسباب منها “المشكلة التي لا تزال قائمة، وهي الإغلاق الكامل لميناء إيلات طيلة العام الماضي، حيث تظهر البيانات أنه في العام الماضي لم يتم تفريغ أي سيارة هناك”.
وأشارت إلى أنه تمت محاولة تعويض هذا الإغلاق من خلال الاستيراد عبر ميناءي حيفا وأشدود المحتلين ، حيث ذكرت أن ميناء حيفا شهد زيادة بلغت نحو 65% في تفريغ المركبات مقارنة بعام 2023، كما شهد ميناء أسدود زيادة بنسبة 8% في هذا النشاط.
وكان ميناء إيلات هو المحطة الرئيسية لاستيراد المركبات، حيث كان يستقبل أكثر من 51% من ورادات السيارات إلى إسرائيل، لكن هذا النشاط توقف تماما منذ ديسمبر 2023 بسبب الحظر الذي فرضته قوات صنعاء على وصول السفن إلى الميناء عبر البحر الأحمر، وهو ما أدى إلى إفلاس الميناء وتسريح غالبية عماله، وفقاً لتقارير عبرية سلط عليها “يمن إيكو” الضوء خلال الفترات الماضية.