العراق يرسل ناقلة وقود إلى مصر لتخفيف النقص في غزة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلن العراق عن إرسال ناقلة وقود إلى مصر، بهدف توفير الإغاثة الأساسية للمنطقة المحاصرة. تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي أبلغت فيه المنظمات الإنسانية عن تحديات خطيرة، بما في ذلك المستشفيات التي تكافح من أجل العمل بسبب النقص المزمن في الإمدادات.
وفقا لسكاي نيوز البريطانية، أثارت أزمة الوقود المستمرة في غزة مخاوف دولية، حيث أكدت المنظمات على الحاجة الملحة للدعم لضمان الحد الأدني من متطلبات المدنيين.
تزعم السلطات الإسرائيلية أن حركة حماس تستولي على الوقود وتخفيه عمدا لخلق مظهر من الأزمة الإنسانية. ورداً على ذلك، تنفي حماس هذه الاتهامات وتؤكد أن القيود الإسرائيلية هي السبب الرئيسي لعدم كفاية إمدادات الوقود.
أكد زيدان خلف، مستشار الوزير العراقي للشؤون الإنسانية، هذا الإجراء الاستباقي، قائلاً: "غادرت ناقلة عراقية تحمل حمولة 10 ملايين لتر من الوقود ميناء البصرة متجهة إلى قناة السويس كمساعدة للفلسطينيين في غزة. وتخطط الحكومة العراقية لإرسال المزيد من شحنات المساعدات في المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر المنظمات الإنسانية الدولية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في اللأسبوع المقبل..الاتحاد الأوروبي يتحرك لتخفيف العقوبات على سوريا
أعربت المسؤولة عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الأربعاء، عن الأمل في التوصل إلى اتفاق سياسي لتخفيف العقوبات على سوريا، خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد في الأسبوع المقبل.
ومن المقرر أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الوضع في سوريا في بروكسل في 27 يناير (كانون الثاني) الجاري.I had a first meeting with Asaad Hassan al-Shibani.
Now is the time for Syria's new leadership to deliver on the hope they have created – through a peaceful & inclusive transition that protects all minorities
Next, we will discuss with EU Foreign Ministers how to ease sanctions pic.twitter.com/3yD6N9U9uP
وبدأ المسؤولون الأوروبيون إعادة النظر في السياسة مع سوريا بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد على يد قوات المعارضة السورية بقيادة هيئة تحرير الشام التي تصنفها الأمم المتحدة جماعة إرهابية.
وتريد بعض العواصم الأوروبية تعليق العقوبات الاقتصادية بسرعة دعماً للانتقال في دمشق. وتسعى عواصم أخرى إلى ضمان احتفاظ بروكسل بنفوذها في علاقتها بالسلطات السورية الجديدة، حتى بعد تخفيف بعض العقوبات.
وقالت كالاس في مقابلة: "مستعدون لتطبيق نهج تدريجي وأيضاً لمناقشة الموقف البديل". وأضافت "إذا رأينا أن التطورات تسير في الاتجاه الخطأ، سنكون حينها أيضاً مستعدين للتراجع".
ودعت 6 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي هذا الشهر إلى تعليق العقوبات على سوريا مؤقتاً في النقل، والطاقة، والخدمات المصرفية.
وتشمل العقوبات الحالية التي يفرضها الاتحاد الأوروبي حظر واردات النفط السوري، وتجميد أي أصول للبنك المركزي السوري في أوروبا.