صندوق الاستثمارات العامة يستثمر في “السعودية لهندسة الطيران”
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
جدة : البلاد
أعلن صندوق الاستثمارات العامة اليوم توقيع اتفاقية للاستثمار في شركة السعودية لهندسة الطيران ، إحدى الشركات التابعة لمجموعة السعودية.
وتتمتع السعودية لهندسة الطيران (شركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران سابقاً) بحضور راسخ وتاريخ حافل بالإنجازات على مستوى المملكة، يعود إلى ستينيات القرن العشرين، قدّمت خلاله طيفًا واسعًا من خدمات صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات، تشمل الخدمات داخل الحظائر وخارجها وصيانة المحرّكات.
ويسعى صندوق الاستثمارات العامة ومجموعة السعودية إلى تحويل السعودية لهندسة الطيران إلى شركة وطنية رائدة، من خلال الاستثمار في البنية التحتية وزيادة الكفاءة والاستفادة من فرص النمو المتوقعة في المملكة خلال العقد المقبل. وتطمح السعودية لهندسة الطيران لأن تكون الاختيار الأمثل لشركات الطيران المحلية والشركاء العالميين الراغبين في دخول السوق السعودية.
وسيسهم هذا الاستثمار في دعم مشروع تطوير قرية متخصصة في أنشطة صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات في جدة، تبلغ مساحتها قرابة 1 مليون م²، تضم مركزًا مخصصًا للدفع النفاث، مما سيسهم في جعل السعودية لهندسة الطيران الشركة الرائدة في مجال خدمات صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات على مستوى الشرق الأوسط.
وستضيف القرية المزيد من المساحات الخاصة بحظائر الطائرات وورش صيانة مكونات الطائرات بما يعزز من مكانة السعودية لهندسة الطيران وقدرتها على الاستفادة من فرص الطلب المستقبلي في المملكة من خلال رفع فعالية وكفاءة خدمات الصيانة والإصلاح والتجديد على كافة مستوياتها، بما فيها خدمات المحركات وحظائر الطائرات المتخصصة.
وستحتوي القرية على وحدة اختبار لخدمة الجيل الجديد من محركات الطائرات ذات البدن العريض وذات البدن الضيق، بما يحقق تطلعات المملكة لمستقبل قطاع خدمات الطيران حتى عام 2030.
وبهذه المناسبة، قال مدير إدارة الاستثمارات المباشرة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا في صندوق الاستثمارات العامة رائد إسماعيل: “يواصل الصندوق الاستثمار في القطاعات الأكثر حيوية والأسرع نمواً في الاقتصاد العالمي بطابعه الشديد الترابط. الاستثمار في شركة السعودية لهندسة الطيران محطة مهمة في إطار استمرار جهودنا لتمكين بناء القدرات وتوطين الخبرات والتي تتيح قيام قطاع طيران رائد وعالمي المستوى في المملكة”.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة السعودية لهندسة الطيران الكابتن فهد بن حمزة سندي: “هذا الاستثمار الاستراتيجي من قبل صندوق الاستثمارات العامة يؤكد التزامنا بتحقيق الريادة في صناعة الطيران، نحن نطمح للعمل جنباً إلى جنب مع الصندوق في تشكيل مستقبل الطيران في المملكة العربية السعودية والمنطقة، ونهدف معاً إلى تعزيز قدراتنا وتعزيز الابتكار، كما نستهدف أن تصبح السعودية لهندسة الطيران الاختيار الأفضل لشركات الطيران والشركاء على مستوى المنطقة والعالم في مجال الصيانة والإصلاح والتصنيع”.
وتواصل المملكة تعزيز مكانتها كمركز عالمي للطيران، وتضم محفظة صندوق الاستثمارات العامة استثمارات كبيرة في هذا القطاع تهدف إلى تحفيز منظومة الأعمال والشراكات الجديدة فيه، بما في ذلك إطلاق المخطط العام لمطار الملك سلمان الدولي في الرياض، والذي من المقرر أن تبلغ قدرته الاستيعابية 120 مليون مسافر بحلول عام 2030، إلى جانب تأسيس شركة طائرات الهليكوبتر التي تهدف لتعزيز النقل محلياً وتلبية الطلب المتزايد على هذا النوع من الخدمات في المملكة، وشركة “أفيليس” لتأجير الطائرات، والتي تسعى لدعم نمو منظومة الطيران المحلية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: صندوق الاستثمارات العامة صندوق الاستثمارات العامة السعودیة لهندسة الطیران الاستثمار فی فی المملکة
إقرأ أيضاً:
“آل جابر”: المملكة شريك فاعل مع اليمنشر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، أن “المملكة شريك فاعل مع أشقائها في اليمن، وتقوم بواجبها الأخوي وستستمر بالقيام بكل ما يجب عليها في مختلف المجالات والتعاون الكامل والتنسيق المشترك لما فيه خدمة أبناء الشعب اليمني في هذه الظروف”.
جاء ذلك خلال لقائه رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، وعضوي الهيئة محمد الشدادي، ومحسن باصرة، اليوم، في مقر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وفي اللقاء، أشادت هيئة رئاسة البرلمان، بالأدوار المتميزة للسعودية، ووقوفها مع اليمن في مختلف الظروف والأصعدة لمواجهة حركة التمرد الحوثية وإسقاط انقلابها، والحفاظ على هوية الشعب اليمني وثورته وجمهوريته ونظامه الديمقراطي، وعبرت عن التقدير والثناء الكبير لما تقدمه المملكة من دعم في هذا الظرف العصيب لإنقاذ الاقتصاد اليمني وأعمال الحكومة وبرامجها.
وأكد البركاني والشدادي وباصرة، أن مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، سيخلدها التاريخ وتحفظها الأجيال، وتعبر عن أصالة المملكة وقيادتها.
وأشاروا إلى أن الهدف الأول والأخير هو مواجهة مشروع ملالي إيران والمشروع الحوثي المدمرين لليمن والمنطقة، مؤكدين على أهمية التئام مؤسسات الدولة والقيام بمهامها وأدوارها الوطنية ومسؤولياتها الدستورية على أرض الواقع.