"الواجهة الأمامية المحدودة" و"أكتيون" توقعان شراكة استراتيجية حصرية لتعزيز قطاع الطاقة البحرية في السعودية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
الخبر (السعودية)- الرؤية
أعلنت الواجهة الأمامية المحدودة، الشركة السعودية المتخصصة في مجال توفير منتجات وحلول متقدمة لقطاعات الطاقة والصناعة البحرية والخدمات اللوجستية عن توقيع اتفاقية شراكة مع شركة UTEC Survey Asia Pte Ltd، وهي علامة تجارية متخصصة بالخدمات الجغرافية في مجموعة أكتيون المحدودة لقسم البيانات والروبوتات.
وبموجب المذكرة، ستصبح شركة الواجهة الأمامية المحدودة الشريك الاستراتيجي الحصري لخدمات أكتيون في المملكة، مع التركيز على قطاع الطاقة البحرية بما في ذلك الطاقة المتجددة وصناعات النفط والغاز واستهداف وظائف الهندسة والمشتريات والبناء والتركيب واتفاقيات الطاقة البحرية طويلة المدى في السعودية.
وتتماشى هذه الاتفاقية مع مبادئ برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (NIDLP) الذي يعد جزءاً من رؤية السعودية 2030 الرامية إلى تعزيز مكانة المملكة كقوة صناعية رائدة ومحور عالمي في مجال الخدمات اللوجستية ، ما يشكل تطوراً بارزاً في مسار قطاع صناعة الطاقة البحرية بالمنطقة.
ومن شأن الاتفاقية أن تضفي الطابع الرسمي على الجهود التعاونية التي يبذلها الطرفان لتوفير مجموعة واسعة من الخدمات المتخصصة في مجال الطاقة البحرية بما في ذلك الخدمات الجيوفيزيائية، والمركبات التي يتم تشغيلها عن بعد، والمركبات السطحية غير المأهولة، والمركبات المسيرة تحت الماء، والمسوحات والاستشارات الجيوتقنية، لتلبية الطلب المتزايد على مقاولي الهندسة والمشتريات والبناء والتركيب والمشاريع البحرية الكبرى التي تقودها أرامكو السعودية.
وقال ماجد الغسلان رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة الواجهة الأمامية المحدودة: "تمثل هذه الشراكة مع UTEC من خلال أكتيون، التزامنا باستخدام أحدث التقنيات لاستكمال عملية التحول الحاصل في قطاع الطاقة البحرية في المملكة. وفي ظل النمو الهائل الذي تشهده المملكة بمختلف المجالات والقطاعات، ليس من الصعب تحديد الفرص الواعدة والاستفادة منها، ويتمثل المفتاح الأساسي للنجاح بإيجاد الشركاء المناسبين الذين نتشارك معهم القيم والخبرة والقدرة على تقديم الحلول المبتكرة والخدمات العالية الجودة. نتطلع بشغف لهذه الشراكة الاستراتيجية التي تأتي في وقت نسعى فيه إلى توسيع محفظتنا وخلال مرحلة تشرع فيها المملكة لتعزيز التنويع الاقتصادي كجزء من رؤية 2030".
من جانبه، قال سودير باي نائب الرئيس التنفيذي للبيانات والروبوتات في أكتيون: "تُمثل هذه الشراكة الاستراتيجية بين شركة الواجهة الأمامية المحدودة وUTEC خطوة مهمة وإضافة قيمة لكلا الطرفين على المدى البعيد. ومن خلال هذا التعاون الاستراتيجي، وبالأخص مع شركات أكتيون الأخرى، سنتمكن من توسيع نطاق قدراتنا في استكشاف الفرص وتبني تقنيات وخدمات متعددة. كما أن الشراكة هذه ستحفزنا على استغلال قوتنا المشتركة لدعم قطاع الطاقة البحرية، وستبرز التطور الذي أحرزته UTEC في مجال تكنولوجيا تكنولوجيا علوم الأرض في السعودية".
يُشار إلى أن الشراكة ستركز على تعزيز قدرات أعضاء اتفاقيات مقاولي الطاقة البحرية طويلة المدى وغيرهم من مقاولي الهندسة والمشتريات والبناء والتركيب المشاركين في مشاريع أرامكو السعودية. ومع استمرار النمو في الطلب العالمي على الطاقة وأهمية تأمين مصادر الطاقة للمستقبل، تقوم أرامكو السعودية بتنفيذ مشاريع توسعة بحرية وبرية واسعة النطاق لتحقيق أقصى زيادة ممكنة في إنتاج النفط، وذلك بهدف خفض التكاليف وتعزيز مكانتها في السوق العالمي. وسيساهم هذا المشروع في ضمان استمرارية واستقرار إمدادات الطاقة، مما يعزز اقتصاد المملكة العربية السعودية ويسهم في دفع عجلة التقدم في مجالات الاستدامة والتكنولوجيا في قطاع الطاقة، ويدعم بشكل نهائي التحول نحو مصادر الطاقة المستدامة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بناءً على اقتراح المملكة..”أوابك” تُقرر إعادة صياغة اتفاقية إنشائها وتغيير اسمها إلى “المنظمة العربية للطاقة
خلال الاجتماع الوزاري الـ113 لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك”، الذي انعقد اليوم في الكويت، وقّعت الدول الأعضاء في المنظمة على قرار إعادة هيكلتها، وإعادة صياغة اتفاقية إنشائها، وتطوير أعمالها، وتغيير اسمها إلى “المنظمة العربية للطاقة (AEO)”.
ويُعطي هذا القرار الضوء الأخضر للأمانة العامة للمنظمة لمواصلة جهود تطوير نشاطات المنظمة وأعمالها، بعد إقرار المرحلة الأولى من المشروع، التي تضمنت التعديلات المقترحة على اتفاقية إنشاء المنظمة، علمًا بأن التعديلات الجوهرية المقترحة على الاتفاقية ستدخل حيز التنفيذ فور الانتهاء من اعتمادها حسب الإجراءات النظامية لكل دولةٍ من الدول الأعضاء.
وأوضحت الأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك”، أن قرار إعادة هيكلة المنظمة، وإعادة صياغة اتفاقية إنشائها، وتطوير أعمالها، وتغيير اسمها، تم بناءً على اقتراحٍ تقدمت به المملكة العربية السعودية.
كما وجهّت الأمانة العامة للمنظمة شكرها وتقديرها لدولة الكويت؛ دولة المقرّ، ودولة قطر؛ دولة الرئاسة في الدورة الحالية، لما وفّرتاه من دعمٍ ومساندة لإنجاح قيام الأمانة العامة بمسؤولياتها.
وأشارت الأمانة العامة إلى أن تنفيذ القرار تطلّب إجراء دراسة دقيقة، وتقييم شاملٍ، للتطورات والتحديات، التي شهدها قطاع الطاقة، على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، خاصةً خلال السنوات القريبة الماضية، حيث فرضت التحولات المتسارعة، التي شهدها ويشهدها قطاع الطاقة، مراجعة وتطوير نشاطات وأهداف المنظمة لتشمل جميع المجالات المندرجة ضمن قطاع الطاقة والمتعلقة به، بهدف تعزيز دور المنظمة كمحفّزٍ للتعاون وتبادل الخبرات، بين الدول الأعضاء، فيما يتعلق بشؤون الطاقة وقضاياها، وبحث الفرص، ومواجهة التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي، والإسهام في بناء الكفاءات والقدرات الوطنية للدول الأعضاء في قطاعٍ يُشكل ركيزةً أساسية لاقتصادات هذه الدول.
وأكّدت الأمانة العامة للمنظمة أنها ستعمل جاهدة لإنجاز جميع عناصر خطة تطوير المنظمة في القريب العاجل، مُثمِّنةً، في ذلك، الدعم الذي تجده من الدول الأعضاء في المنظمة، مُمثلةً في أصحاب السمو والمعالي وزراء الطاقة والنفط، وأصحاب السعادة أعضاء المكتب التنفيذي للمنظمة.