مساعدات لغزة.. العراق يرسل ناقلة نفط على متنها 10 ملايين لتر من الوقود
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أرسل العراق، الخميس، ناقلة وقود إلى مصر، من أجل المساعدة في تخفيف أزمة نقص الوقود في قطاع غزة المحاصر، وذلك وفقا لوكالة "رويترز".
وتسببت أزمة الوقود، في عرقلة لكافة جهود الإغاثة، وسط حصار دولة الاحتلال الإسرائيلي، ممّا أسهم في إحداث أزمة إنسانية توصف بـ"الكارثية".
وفي هذا السياق، قال مستشار لرئيس مجلس الوزراء للشؤون الإنسانية، زيدان خلف، إن "ناقلة عراقية محملة بعشرة ملايين لتر من الوقود، أبحرت لقناة السويس، كمساعدة للفلسطينيين في غزة".
وتابع مستشار لرئيس مجلس الوزراء للشؤون الإنسانية، أن "الحكومة العراقية تعتزم إرسال المزيد من شحنات المساعدات في المستقبل".
فيما شدد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، على "ضرورة تحمل المجتمع الدولي، والقوى الكبرى، مسؤولياتها، في وقف المأساة في مدينة غزة، وبذل المزيد من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المنكوبين والضحايا".
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته على قطاع غزة، ممّا أسفر عن استشهاد نحو 20 ألف فلسطيني، بحسب مسؤولي الصحة في غزة.
كذلك، تعرّضت البنية التحتية الصحية بأكملها في قطاع غزة، لأضرار بالغة، جراء القصف والعمليات البرية التي ينفذها جيش الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العراق غزة العراق غزة نفط رفح سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة.. كم بلغت حجم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي؟
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 440 يومًا، تتكشف ملامح الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، التي طالت جميع مناحي الحياة.
أرقام وإحصائيات صادمة تؤكد حجم الدمار والخسائر البشرية والمادية، وسط استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق، وغياب أي أفق لإنهاء الأزمة.
خسائر بشرية ضخمةوفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، ارتكب الاحتلال أكثر من 9،941 مجزرة، منها 7،172 استهدفت عائلات فلسطينية. وأسفرت هذه الجرائم عن:
56،289 شهيدًا ومفقودًا، بينهم 45،129 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات.
17،803 من الشهداء كانوا أطفالًا، بينهم 238 رضيعًا ولدوا واستشهدوا في الحرب.
12،224 شهيدة من النساء، و1،060 شهيدًا من الطواقم الطبية.
استهداف الإعلاميين أدى إلى استشهاد 196 صحفيًا وإصابة 399 آخرين.
تدمير البنية التحتية والخدمات
بلغت نسبة الدمار في قطاع غزة 86%، مع استهداف الاحتلال:
161،500 وحدة سكنية دُمرت بالكامل.
34 مستشفى و80 مركزًا صحيًا خرجت عن الخدمة.
821 مسجدًا و3 كنائس دمرت كليًا أو جزئيًا.
213 مقرًا حكوميًا، و206 موقعًا أثريًا دُمرت.
3،130 كيلومترًا من شبكات الكهرباء و330،000 متر طولي من شبكات المياه والصرف الصحي دُمرت.
أزمات إنسانية غير مسبوقة
مع استمرار الحصار، باتت الأوضاع الإنسانية أكثر خطورة:
2 مليون نازح يعيشون في ظروف قاسية، بينهم 35،060 طفلًا فقدوا أحد والديهم.
60،000 سيدة حامل في خطر بسبب نقص الرعاية الصحية.
12،500 مريض سرطان يواجهون الموت بسبب غياب العلاج، إضافة إلى 3،000 مريض بأمراض أخرى بحاجة للعلاج في الخارج.
أكثر من 350،000 مريض مزمن مهددون نتيجة منع الاحتلال دخول الأدوية.
خسائر اقتصادية مهولة
قدرت الخسائر الاقتصادية المباشرة في قطاع غزة بنحو 37 مليار دولار، نتيجة تدمير البنية التحتية والمرافق الحيوية، مع حاجة ماسة لمليارات الدولارات لإعادة الإعمار.
نداءات متكررة لإنقاذ القطاعتطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية بضرورة التدخل العاجل لوقف العدوان، وفتح الممرات الإنسانية لتخفيف معاناة السكان.
ومع استمرار الانتهاكات، يبدو أن قطاع غزة بحاجة إلى تحرك عالمي لإنهاء الحصار والعدوان، وإعادة بناء ما دمره الاحتلال.
غزة ما زالت تنزف، وسط صمت عالمي يفاقم المعاناة، ويبقي القطاع في حالة إنسانية هي الأسوأ في التاريخ الحديث.