التنمية الصناعية:خطة للوصول بصادرات الرخام والجرانيت إلى مليار دولار
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
واصلت الهيئة العامة للتنمية الصناعية برئاسة الدكتورة ناهد يوسف سلسلة اجتماعاتها التشاورية مع رواد صناعة الرخام والجرانيت وكبار المستثمرين بالمنطقة الصناعية بشق الثعبان فضلا عن ممثلي كافة الاجهزة الحكومية المعنية ونخبة من الخبراء والاستشاريين لبحث تطوير منطقة شق الثعبان وحل كافة التحديات التي تواجهها وتسخير كافة الإمكانات المتاحة للوصول الى مليار دولار صادرات من صناعة الرخام والجرانيت.
حضر الاجتماع كل من الدكتور وليد جمال الدين رئيس المجلس التصديري لمواد البناء، و المهندس احمد عبد الحميد رئيس غرفة مواد البناء، د. هدى الميرغني مستشار اتحاد الصناعات للشئون الفنية ودعم السياسات، د محمود الجرف الخبير و الاستشاري، و المهندس سيد اباظة نائب رئيس غرفة مواد البناء ورئيس شعبة الرخام والجرانيت، و محمد سيد راشد رئيس شعبة المحاجر، و الدكتور حسن بخيت المستشار الفني لغرفة مواد البناء، وعددا من كبار مصنعي و مصدري الرخام والجرانيت.
وصرحت الدكتورة ناهد يوسف بأن الاجتماع يأتي في إطار التكليفات الرئاسية بتطوير المنطقة الصناعية بشق الثعبان ورفع كفاءتها وتعزيز تنافسية المنتجات للمصانع القائمة من خلال تذليل كافة التحديات التي تواجه اصحاب المشروعات وتطوير البنية التحتية وشبكات الطرق وتوفير كافة المقومات الخدمية واللوجستية في ظل الدعم الرئاسي للملف ومتابعة مستمرة من اللواء حسن عبد الشافي مستشار رئاسة الجمهورية، كاشفة عن استكمال الهيئة لدراسات متكاملة لتطوير المنطقة يقوم بإعدادها نخبة من الخبراء وبالتنسيق مع كافة الجهات المعنية ورواد الصناعة، بما يضمن تغطية كافة الملاحظات وتلبية لكافة مطالب الصناع بهدف تحويل المنطقة الى مدينة عالمية لصناعة الرخام والجرانيت.
تناول الاجتماع بحث سبل تذليل عدد من التحديات لأخذها في الاعتبار بالدراسة في ظل الممكنات المتاحة أو المطلوبة، مشيرة إلى ان تطوير المنطقة يعد نقطة انطلاق لتطوير قطاع صناعة الرخام والجرانيت المصرية ككل وجعلها قاعدة تصديرية للرخام والجرانيت للأسواق العالمية.
وشددت على استمرار العمل لتطوير البنية التحتية للمنطقة بشكل متسارع من قبل محافظة القاهرة.
شهد الاجتماع عددا من ممثلي الجهات الحكومية المعنية ومنها ممثل عن قطاع الاتفاقيات التجارية والتجارة الخارجية، مصلحة الجمارك المصرية صندوق تنمية الصادرات، الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، الهيئة العامة للمعارض، مركز الصناعات التعدينية والرخام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تطوير المنطقة الصناعية بشق الثعبان الهيئة العامة للتنمية الصناعية الرخام والجرانیت
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: التكنولوجيا تقود التعليم نحو الشراكة الصناعية لتحقيق التنمية المستدامة
في تصريح خاص لموقع "الفجر"، أكد الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مصر تخطو خطوات متسارعة نحو تعزيز التعليم التكنولوجي، مع التركيز على الشراكات الاستراتيجية مع كبرى الشركات والجامعات العالمية.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن عدد الجامعات التكنولوجية في مصر وصل إلى 12 جامعة، وجاري إنشاء 17 جامعة جديدة.
وأوضح عاشور أن المرحلة القادمة ستشهد إدماج كبرى الشركات العالمية في المشروعات القومية كشركاء استراتيجيين للتعليم التكنولوجي. على سبيل المثال، تعاونت جامعة بني سويف مع شركة سامسونج وجامعة كورية جنوبية لإنشاء نموذج تعليمي متميز. كما أشار إلى شراكة مقترحة بين شركة "إيني" الإيطالية وجامعة أكاديمية إيطالية لتوفير تدريب عملي للطلاب وتأهيلهم لسوق العمل.
وأضاف وزير التعليم العالي أن هناك تعاونًا مع شركاء دوليين، مثل شركات ألمانية متخصصة في النقل، لضمان تدريب 70% من طلاب الجامعات التكنولوجية في المصانع والشركات. كما كشف خطط لاستقبال وفود من الصين وإنجلترا في فبراير القادم لمناقشة المزيد من الشراكات الصناعية والأكاديمية.
وأكد الوزير أن هذه المنظومة تهدف إلى تحقيق التكامل بين التعليم النظري والتدريب العملي، بما يضمن تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لتلبية احتياجات السوق المحلي والعالمي.
أبرز التصريحات:التوسع في الجامعات التكنولوجية: تعمل مصر حاليًا على إنشاء 6 جامعات تكنولوجية جديدة، ليصل العدد الإجمالي إلى 20 جامعة بحلول العام بعد القادم.شراكات استراتيجية مع الشركات الدولية: أوضح الوزير أن هذه الجامعات ستعتمد على شراكات مع شركات عالمية مثل سامسونج في بني سويف وشركات إيطالية وألمانية في قطاعات البترول والنقل.التدريب العملي المكثف: كشف أن 70% من العملية التعليمية في هذه الجامعات ستعتمد على التدريب في المصانع والشركات لضمان تأهيل الطلاب لسوق العمل.وفود دولية مرتقبة: من المتوقع استقبال وفود من الصين وبريطانيا في فبراير القادم، تضم ممثلين عن جامعات وشركات دولية لتعزيز التعاون في مجال التعليم التكنولوجي