جامعة المنصورة ضمن أفضل 5 جامعات عربية في التصنيف العربى للجامعات
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
صرح الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، أن الجامعة حققت انجازًا جديدًا في التصنيف العربي للجامعات.
مستشار وزير التعليم العالي يلتقي قيادات جامعة أسيوط الأكاديمية رئيس جامعة بنها يشهد احتفالية طلاب كلية التربية بيوم اللغة الألمانية الأولحيث حصلت على المركز الخامس عربيا ضمن 115 جامعة على مستوى الدول العربية، والمركز الثالث محليا ضمن 28 جامعة حكومية مصرية تم ظهورها في هذا التصنيف لعام ٢٠٢٣/٢٠٢٤.
حيث أظهر التصنيف العربي للجامعات لعام ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤ حصول جامعة المنصورة علي المركز الخامس فى التصنيف العربي الجديد حيث جاءت جامعة المنصورة ضمن أفضل خمس جامعات عربية مدرجة في التصنيف، حيث أن التصنيف هذا العام يشمل ترتيب أفضل ١١٥ جامعة على مستوى الجامعات العربية، يتم تقييمها من ١٦ دولة عربية، حيث بلغ عدد الجامعات المدرجة بهذا التصنيف على مستوى الجامعات العربية ٢٠٨ جامعة هذا العام بالتصنيف.
وأشاد بالجهود المبذولة لتحسين التصنيف الدولى للجامعة مما كان له أبلغ الأثر في حصول الجامعة على مراكز متميزة فى العديد من التصنيفات العالمية، وأن الجامعة تهتم اهتمامًا كبيرًا بالتصنيفات العالمية والعربية للجامعات، ومؤكدًا على سعي الجامعة المستمر للنهوض بالمنظومة التعليمية والبحثية، تأكيدًا على أهمية البحث العلمي ودوره في تقدم ورقي المجتمعات الحديثة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.
كما أكد أن التصنيف العربي الجديد يستهدف تشجيع البحث العلمى القائم على الإبداع والتنمية والابتكار فى الجامعات والمراكز البحثية، وتشجيع تسويق ونشر المنتجات العلمية وإدارة التكنولوجيا ليصل إلى اقتصاد المعرفة، يضاف إلى ذلك مؤشر التعاون الدولى والوطنى وخدمة المجتمع.
جدير بالذكر أن مشروع التصنيف العربي للجامعات يأتي في ظل الاهتمام المشترك بين جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم واتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية بتحسين مخرجات التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تم العمل على تنفيذ مشروع التصنيف العربي وفقًا لمجموعة مختارة من المعايير العالمية المنسجمة والبيئة العربية، وتم تصميم التصنيف العربي للجامعات بناءً على منهجية تعتمد على أربعة مؤشرات Indicators تتناسب مع رؤية الدول العربية واحتياجاتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التعليم العالى جامعة المنصورة رئيس جامعة المنصورة رئيس جامعة الجامعات العربية المنظومة التعليمية الجهود المبذولة اتحاد الجامعات مستشار وزير التعليم التصنیف العربی للجامعات جامعة المنصورة
إقرأ أيضاً:
جامعات أمريكا تنتفض ضد ترامب.. 400 رئيس يعارضون قمع مناصري فلسطين
في تصعيد غير مسبوق بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمؤسسات الأكاديمية، وقع أكثر من 400 رئيس جامعة أمريكية على بيان جماعي يدين تدخل الحكومة الفيدرالية في شؤون الجامعات، معتبرين أن هذه التدخلات تهدد حرية التعبير والاستقلال الأكاديمي.
ويأتي هذا التحرك في أعقاب سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها إدارة ترامب، شملت تجميد تمويلات فيدرالية بمليارات الدولارات، وفرض قيود على تأشيرات الطلاب الدوليين، والتدخل في سياسات القبول والتوظيف داخل الجامعات.
وأعلنت إدارة ترامب عن تجميد أكثر من 2.2 مليار دولار من التمويلات الفيدرالية المخصصة لجامعة هارفارد، متهمة الجامعة بالسماح بانتشار معاداة السامية وعدم اتخاذ إجراءات كافية ضد الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين.
وردًا على ذلك، رفعت هارفارد دعوى قضائية ضد الحكومة، معتبرة أن هذه الإجراءات تنتهك التعديل الأول للدستور الأميركي وحقوق الجامعة في الاستقلال الأكاديمي.
كما أقدمت الإدارة على فرض قيود جديدة على تأشيرات الطلاب الدوليين، مما أدى إلى ترحيل أو تهديد بترحيل عدد من الطلاب الناشطين في الحركات المؤيدة لفلسطين.
وقد أثار ذلك موجة من القلق بين الطلاب الدوليين، الذين شعروا بأنهم مستهدفون بسبب آرائهم السياسية.
في مواجهة هذه الإجراءات، أعلن أكثر من 100 رئيس جامعة سابق عن تشكيل تحالف أكاديمي-نقابي لدعم حرية التعبير والاستقلال الأكاديمي، والدفاع عن حقوق الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. ومن المقرر عقد اجتماع افتراضي يوم السبت المقبل لإطلاق هذا التحالف وبحث جدول أعماله.
وحذرت جامعة هارفارد من أن تجميد التمويلات الفيدرالية سيؤثر سلبًا على مشاريع البحث العلمي، خاصة في مجالات الطب والتكنولوجيا والأبحاث العسكرية، التي تعتمد بشكل كبير على التمويل الحكومي. وأشارت الجامعة إلى أن هذه الإجراءات قد تعرض الأمن القومي الأميركي للخطر من خلال تعطيل الأبحاث الحيوية.
وفي الوقت الذى تري إدارة ترامب أن هذه الإجراءات ضرورية لمكافحة ما تصفه بـ"التحيز الليبرالي" و"معاداة السامية" في الجامعات، يعتبرها الأكاديميون محاولة لتكميم الأفواه وتسييس التعليم العالي، وقد أثار هذا الصراع جدلاً واسعًا حول حدود التدخل الحكومي في الشؤون الأكاديمية وحقوق حرية التعبير في الحرم الجامعي.
في ظل هذه التطورات، تتجه الأنظار إلى الاجتماع المرتقب للتحالف الأكاديمي-النقابي، وما سيسفر عنه من خطوات لمواجهة التدخلات الحكومية والدفاع عن استقلال الجامعات وحرية التعبير فيها.