طلاب صيدلة قنا يدعمون مرضى السرطان بـ"أورام الأقصر".. صور
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
استقبل مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بمدينة طيبة شمال الأقصر، اليوم الخميس، وفد من اتحاد طلاب كلية الصيدلة بجامعة جنوب الوادي بمحافظة قنا، في زيارة لمساندة الأطفال مرضى السرطان الذين يتلقون العلاج المجانى داخل المستشفى، ولتقديم الدعم النفسي والمعنوي لمحاربي الأورام السرطانية.
وتواجد وفد الطلاب صيدلة جامعة جنوب الوادى، بين مرضى السرطان بالصعيد للمساهمة في دعمهم معنويًا خلال مسيرتهم للعلاج من الأورام المختلفة، موجهين الشكر والتقدير لجميع العاملين داخل المستشفى، على ما يبذلونه من مجهود لخدمة المرضى والخدمات الطبية المميزة المقدمة لمحاربي السرطان.
وتفقد الطلاب، أقسام المستشفي المختلفة، ومستشفى الأطفال لعلاج الأورام، وأشادوا بالمستوي الطبي والإنشائي والخدمات المجانية التى تقدم للمرضى ومشاركتهم في الاحتفالات مع المرضى، كما تم توزيع عشرات الألعاب والهدايا على الأطفال المرضي، حيث ارتسمت البهجة والسعادة على وجوه الأطفال المرضى.
كما نظم وفد كلية الصيدلة بجنوب الوادي حفلا ترفيهيا للكبار وللأطفال المرضى من أجل بث السعادة في نفوسهم، ملتفين حولهم في منظر بهيج زينته أصوات الكاميرات وهي تلتقط لأبطاله الصور التذكارية في سعادة متبادلة من الجميع بهذا التواجد الذي يدعم عجلة الشفاء بكل قوة.
وأكد أعضاء وفد كلية الصيدلة إعجابهم بالتواجد بصرح طبي كشفاء الأورمان بعدما رأوا العديد من الإنجازات التي تم تحقيقها خلال الفترة الماضية، وهي ما تمثلت في إحداث طفرة كبيرة في علاج الأورام، وكذا تقديم الخدمات الطبية بامتياز في جميع أقسام المستشفى.
وأشار الطلاب، إلى أن زيارة المستشفى واجب وطني، وأن زيارتهم ودعمهم لمرضى شفاء الأورمان يأتي انطلاقا من الواجب الاجتماعي والإنساني الذي يقع على جميع فئات المجتمع نحو دعم مثل تلك المشروعات الخيرية؛ تحقيقا لأعلى نسب من الشفاء والقضاء على الأمراض خاصة في مقدمتها السرطان.
من جانبه، أثنى محمود فؤاد؛ المدير التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، على زيارة الطلاب الجامعيين، وحرصهم على الزيارة للمستشفى، والتى من شأنها الشد من أزر المرضي، طوال رحلتهم العلاجية، موجها الشكر لهم على مشاركتهم للاطفال خلال المناسبات المختلفة، موضحا أن مثل هذه الزيارات تنعكس بشكل إيجابي على الأطفال المرضى داخل المستشفى، وعلى حالتهم الصحية والنفسية طوال رحلتهم العلاجية.
وأضاف فؤاد، أن زيارة وفد كلية الصيدلة بجامعة جنوب الوادي بقنا وحرصهم على تنظيم حفل ترفيهي للمرضى في أثناء تفقدها لأقسام المستشفى رسم البهجة على وجوه القائمين على العمل داخل صرح طبي مثل هذا الصرح، مما يحفزهم لبذل المزيد من الجهود نحو تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى على أعلى مستوى خلال مراحل العلاج، مشيرًا إلى أن الزيارة والحفل تركوا علامة إيجابية تنعكس على المرضى في تقبلهم للعلاج، وتساعد في تحسن حالتهم النفسية، مما يزيد من استجابتهم السريعة وتحقيق نسب شفاء عالية وهو الهدف الأسمى للجميع.
طلاب كلية الصيدلة (1) طلاب كلية الصيدلة (1) طلاب كلية الصيدلة (2) طلاب كلية الصيدلة (2) طلاب كلية الصيدلة (3) طلاب كلية الصيدلة (3) طلاب كلية الصيدلة (4) طلاب كلية الصيدلة (4) طلاب كلية الصيدلة (5) طلاب كلية الصيدلة (5) طلاب كلية الصيدلة (6) طلاب كلية الصيدلة (6) طلاب كلية الصيدلة (7)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدينة طيبة مستشفى شفاء الأورمان مرضى السرطان جامعة جنوب الوادي كلية الصيدلة شفاء الأورمان
إقرأ أيضاً:
كان يعتقد أنه عديم الفائدة.. عضو يستأصله الأطباء غالبا قد يحارب السرطان
توصلت دراسة أميركية إلى أن الغدة الزعترية التي توجد خلف عظم القص ويقال غالبا إنها "عديمة الفائدة"، قد تحارب السرطان. و نشرت الدراسة في مجلة نيو إنجلاند الطبية، وكتب عنها موقع ساينس أليرت.
ووجد الباحثون أن أولئك الذين يستأصلون الغدة الزعترية يواجهون خطرا متزايدا للوفاة لأي سبب في وقت لاحق من الحياة، كما يواجهون خطرا متزايدا للإصابة بالسرطان.
وقال ديفيد سكادن، أخصائي الأورام بجامعة هارفارد، عندما نشر البحث: "اكتشفنا أن الغدة الزعترية ضرورية تماما للصحة. وإذا لم تكن موجودة، فإن خطر وفاة الناس وخطر الإصابة بالسرطان يكون ضعفا على الأقل".
إن الدراسة تعتمد على الملاحظة فقط، وهذا يعني أنها لا تستطيع أن تثبت أن إزالة الغدة الزعترية تسبب السرطان أو أمراضا مميتة أخرى بشكل مباشر.
ولكن الباحثين يشعرون بالقلق إزاء نتائجهم. وإلى أن نعرف المزيد، فإنهم يزعمون أن الحفاظ على الغدة الزعترية "يجب أن يكون أولوية سريرية" حيثما أمكن.
من المعروف أن الغدة الزعترية تلعب دورا حاسما في تطوير الجهاز المناعي في مرحلة الطفولة. وعندما تتم إزالة الغدة في سن مبكرة، يظهر المرضى انخفاضا طويل الأمد في الخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تقاوم الجراثيم والأمراض.
يميل الأطفال الذين لا يمتلكون الغدة الزعترية أيضا إلى ضعف الاستجابة المناعية للقاحات.
ولكن بحلول الوقت الذي يصل فيه الشخص إلى سن البلوغ، تتقلص الغدة الزعترية وتنتج عددا أقل كثيرا من الخلايا التائية للجسم. ويبدو أنه يمكن إزالتها دون ضرر فوري، ولأنها تقع أمام القلب، فغالبا ما يتم إزالتها أثناء جراحة القلب.
سرطان الغدة الزعترية
ولكن في حين أن بعض المرضى المصابين بسرطان الغدة الزعترية أو أمراض المناعة الذاتية المزمنة، مثل الوهن العضلي الشديد، يحتاجون إلى استئصال الغدة الزعترية، حيث تتم إزالة الغدة الزعترية جراحيا.
باستخدام بيانات المرضى من نظام الرعاية الصحية الحكومي، قارن الباحثون في بوسطن نتائج المرضى الذين خضعوا لجراحة القلب والصدر: أكثر من 6000 شخص (ضوابط) لم تتم إزالة الغدة الزعترية لديهم و1146 شخصا تمت إزالة الغدة الزعترية لديهم.
أولئك الذين خضعوا لاستئصال الغدة الزعترية كانوا أكثر عرضة للوفاة بمقدار الضعف تقريبا من الضوابط في غضون 5 سنوات، حتى بعد مراعاة الجنس والعمر والعرق وأولئك الذين يعانون من سرطان الغدة الزعترية، والوهن العضلي الشديد، أو العدوى بعد الجراحة.
كان المرضى الذين تمت إزالة الغدة الزعترية لديهم أيضا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان بمقدار الضعف في غضون 5 سنوات من الجراحة.
وعلاوة على ذلك، كان هذا السرطان أكثر عدوانية بشكل عام وغالبا ما يتكرر بعد العلاج مقارنة بمجموعة التحكم.
وقال سكادن: "يشير هذا إلى أنه يجب النظر بعناية في عواقب إزالة الغدة الزعترية عند التفكير في استئصالها".
لا أحد يعرف سبب وجود هذه الارتباطات، لكن الباحثين يشتبهون في أن نقص الغدة الزعترية يعبث بطريقة ما بالوظيفة الصحية لجهاز المناعة لدى البالغين.
أظهرت مجموعة من المرضى في الدراسة الذين خضعوا لاستئصال الغدة الزعترية عددا أقل من مستقبلات الخلايا التائية المتنوعة في فحوص الدم الخاصة بهم، والتي قد تساهم في تطور السرطان أو أمراض المناعة الذاتية بعد الجراحة.
ويستنتج مؤلفو الدراسة: "تدعم هذه النتائج مجتمعة الدور الذي تلعبه الغدة الزعترية في إنتاج الخلايا التائية الجديدة في مرحلة البلوغ والحفاظ على صحة الإنسان البالغ".
نتائجهم، كما يقولون، تشير بقوة إلى أن الغدة الزعترية تلعب دورا مهما وظيفيا في صحتنا .