ميلو يكشف سبب عدم اعتزاله مع فلومنينسي
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تحدث فليبي ميلو لاعب فريق الكرة بنادي فلومنينسي البرازيلي، عن مواجهة فريقه أمام مانشستر سيتي التي تُقام مساء غد الجمعة، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة، في نهائي بطولة كأس العالم للأندية.
وقال اللاعب في المؤتمر الصحفي: “الجميع يعرف أنني رجل مؤمن وأنا أحترم وعقيدة كل الأشخاص والإيمان هو أن نحقق المستحيل بعون القوة الإلهية، وفلومينيسي أثبت جدارة كبيرة بحصد ليبرتادوريس وربما قد يكرر التاريخ نفسه هنا وسنبذل قصارى جهدنا من أجل تحقيق هدفنا”.
وأضاف ميلو: “لم يسبق لي سماع الأنباء التي تؤكد معاناتنا بسبب ارتفاع معدل أعمار لاعبينا لكن نحن نمتلك لاعبين قادرين على المنافسة، لدينا مجموعة من اللاعبين الصغار في السن منهم لاعب عمره 17 عاما ويلعب للمنتخب ولذلك الحديث عن ارتفاع معدل اعمارنا ليس له أساس من الصحة”.
وعن الأخطأ الدفاعية، علق ضاحكا: أنت تريد أن تضغط عليا، أنا مثل أعلى بالنسبة لزملائي الصغار في السن بالفريق لذلك عليا التحلي بالصبر والتحكم في أسلوب اللعب وتجميع الجميع، ارتكبنا أخطاء في مباراة الأهلي لكننا خرجنا بشباك نظيفه أمام فريق يعد بمثابة ريال مدريد إفريقيا".
وأكمل حديثه قائلا: “عندما نحب الرياضة ونحب كرة القدم فوقتها نبذل قصارى جهدنا من أجل تحقيق أهدفنا ورأيت عبر تاريخ لاعبينا حققوا انجازات كثير لكن لم يكملوا مشوارهم، حصلت على دعم كبير من دينيز مدرب فلومينيسي بعدما خرجت من الملعب باكيا في الموسم الماضي لأنني أعتقد أنني سأعتزل لكن الدعم الذي حصلته عليه من عائلتي وأبنائي دفعني للبقاء”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلومنينسي مانشستر سيتى الملك عبد الله جدة
إقرأ أيضاً:
«المصباح الكهربائي» يشعل فضول الصغار في «الشارقة القرائي للطفل»
الشارقة (الاتحاد)
بروح من الإلهام والمعرفة، حمل مهرجان الشارقة القرائي للطفل في يومه الأول الأطفال إلى عالم المخترعين، عبر ورشة تفاعلية بعنوان «المصباح الكهربائي»، نظّمتها هيئة الشارقة للكتاب ضمن فعاليات دورته السادسة عشرة المقامة تحت شعار «لتغمرك الكتب»، في مركز إكسبو الشارقة حتى 4 مايو المقبل.
وقدّمت الورشة المدربة سلام نجم الدين، بأسلوب مبسط وشيّق، حيث استعرضت قصة اختراع المصباح الكهربائي، وسلطت الضوء على رحلة توماس إديسون مع التجربة والفشل والمثابرة، موضحةً للأطفال أن هذا الاختراع لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة أكثر من ألف محاولة.
وسألت نجم الدين الأطفال عن حياتهم من دون كهرباء، في تمرين عصف ذهني حفّز مخيلتهم وشجّعهم على التفكير النقدي. بعدها انتقل المشاركون إلى الجزء العملي، حيث وزعت عليهم علب تحتوي على أدوات مبسطة: بطاريات، أسلاك، ومجسمات من مواد معاد تدويرها، لصناعة نموذج مصغر لدورة كهربائية تؤدي إلى إضاءة مصباح صغير.
وقالت آلاء أدلبي: «نسعى من خلال ورشة المصباح الكهربائي إلى تمكين الأطفال من محاكاة تجربة الاختراع، وإدراك قيمة المثابرة في الوصول إلى الإبداع. هذه الورشة، كسائر ورشنا في المهرجان، تستهدف كل الفئات العمرية، وتشكّل مدخلاً ملهماً لاستكشاف مسيرة الاختراعات الكبرى».