مراكز غسيل «كلى» بالشمالية ترفض استقبال المرضى من أطفال الخرطوم
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن مراكز غسيل كلى بالشمالية ترفض استقبال المرضى من أطفال الخرطوم، رصد 8211; نبض السودان امتنعت عديد من المراكز بالولاية الشمالية عن استقبال مرضى الكلى من الأطفال الذين وصلوها في حالة يرثى لها بحثا .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مراكز غسيل «كلى» بالشمالية ترفض استقبال المرضى من أطفال الخرطوم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رصد – نبض السودان
امتنعت عديد من المراكز بالولاية الشمالية عن استقبال مرضى الكلى من الأطفال الذين وصلوها في حالة يرثى لها بحثا عن جرعات الغسيل الدوري، في أعقاب توقف غالب المراكز العلاجية في الخرطوم، وافتقارها للدواء جراء تواصل الحرب بين الجيش والدعم السريع.
وتشهد الخرطوم اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ نحو ثلاث أشهر أغلقت إثرها عدد من المستشفيات والمراكز الطبية خاصة في المناطق التي تشهد القتال الشرس.
ويقف أطفال الكلى في ظل هذه الأوضاع على بعد خطوة من الموت، وبلغ عدد المتوفين حتى الثلاثاء 11يوليو 22 طفلا بزيادة 9 حالات عن اخر إحصائية قبل نحو أربعة أسابيع.
ولجأت بعض المستشفيات في الخرطوم لحل بديل بمعالجة الأطفال وفق برتوكول علاجي مخصص للكبار رغم خطورته حيث يؤدي في الغالب لحدوث مضاعفات تصل حد الموت.
وتبنى مركز خيري مساع لإبعاد أطفال الكلى عن دائرة الخطر بإرسالهم إلى الولايات التي تضم مراكز متخصصة ما جعل علاجهم يعتمد على “ضربة حظ” وقد تنقطع الجرعات احيانا بسبب التكدس َويضطرون إلى المغادرة إلى ولاية أخرى.
وقال عضو الجمعية الخيرية لأطفال الكلى عبد الله نوري لسودان تربيون إن مستشفيات بكريمة ومروي ودنقلا، وعدد من المراكز المتخصصة بالولاية الشمالية رفضت استلام طفل يعاني من مضاعفات عدم الغسيل المنتظم.
وأفاد أن جميع هذه المستشفيات ابلغتهم بعدم وجود أخصائي بأمراض الكلى، مستهجنا طريقة الرفض التي وصفها بـ “لا إنسانية”.
وقال عبد الله إن علاج أطفال الكلى يتطلب مجهوداً إضافياً وفريق تمريض كبير، وأن عديد من المستشفيات لا تجتهد في مد يد العون وتعتبر الأمر “مرهقاً”.
وتحدث المسؤول عن حجم المعاناة التي يعيشها الأطفال وامهاتهم بقطع المسافات الطويلة للحصول على العلاج لافتا إلى أن السفر بات مكلفا وان الحركة في ظل الحرب غير أمنه.
وناشد عبد الله جميع المنظمات الالتفات لمعاناة هؤلاء الأطفال الذين يتساقطون الواحد تلو الآخر مؤكدا أهمية توفير العلاج اللازم لهم عبر مبادرات فردية.
ويعاني عمران عبد الله ذو الثمان سنوات وضعاً صحياً حرجاً بسبب تأخر جلسات الغسيل واضطراره قطع مسافة طويلة للحصول عليه.
ويخضع عمران لجلستي غسيل في الأسبوع وتأجلت جرعة السبت الماضي بسبب رفض المستشفيات استلام الحالة ما أدى إلى مضاعفات خطيرة.
وانتقلت اسرة عمران إلى ربك بولاية النيل الأبيض كما تقول والدته لسودان تربيون حيث خضع لجلسة واحدة بدلا عن اثنين في الأسبوع ما أثر عليه صحيا.
وتضيف ” غادرت بعدها إلى مدني بولاية الجزيرة فلم أجد جرعات غسيل وبعدها ذهبت إلى بورتسودان وخضع فيها لغسلتين لكنه لم يتحمل درجة الحرارة العالية “.
وتردف ” بعدها قصدت دنقلا في الولاية الشمالية وبعد اجراء كل الفحوصات التي طلبتها الممرضة رفض الأخصائي معالجة ابني بحجة أنه لا يعالج أطفال”.
وتروي الأم كيف انها توسلت للطبيب دون فائدة بل أمرها بالرجوع للمراكز التي كانت تعالجه.
وأضافت “صعدت الأمر لوزير الصحة هناك لكن كان التعنت سيد الموقف فقصدت مروي واصطدمت بنفس المواقف ثم توجهت إلى عطبرة وكانت حالة ابني تسوء وحدثت له مضاعفات وتم استلامه في قسم الطوارئ واضطرت المستشفى إدخاله في مكان طفل أحسن حالا”.
سودان تربيون
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عبد الله
إقرأ أيضاً:
يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان وجمع 658 مليون دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إلى دعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار لتقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى 2.4 مليون شخص في لبنان، مؤكدة أن الحرب الأخيرة في لبنان ألحقت ندوبا "جسدية وعاطفية" بالأطفال وأكدت أنها ملتزمة بمواصلة دعم جهود التعافي وإعادة البناء من الآثار المدمرة للحرب، فضلا عن سنوات الاضطرابات السياسية والاقتصادية.
ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن ممثل اليونيسيف في لبنان "أخيل آير" قوله إن الحرب "أحدثت خسائر فادحة للأطفال، وأثرت على كل جانب من جوانب حياتهم تقريبا - صحتهم وتعليمهم وعلى مستقبلهم في نهاية المطاف.. إن أطفال لبنان بحاجة إلى دعم عاجل للتعافي وإعادة بناء حياتهم والبقاء على قيد الحياة من التأثيرات الدائمة لهذه الأزمة".
وأفاد استطلاع أجرته اليونيسيف في يناير الماضي بأن 72 % من مقدمي الرعاية أكدوا أن أطفالهم كانوا قلقين أو متوترين أثناء الحرب.. بينما قال 8 من كل 10 منهم إنهم لاحظوا بعض التحسن في الصحة العقلية لأطفالهم منذ وقف إطلاق النار، وأكدت اليونيسيف أن أولئك الذين تحملوا فترات طويلة من الإجهاد الصادم قد يواجهون عواقب صحية ونفسية مدى الحياة.
وكشف التقييم أيضا عن صورة مقلقة لتغذية الأطفال، وخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في محافظتي بعلبك الهرمل والبقاع، والتي استهدفتها الغارات الجوية الإسرائيلية مرارا وتكرارا.. ويعاني ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الثانية في المحافظتين من "فقر غذائي شديد" - مما يعني أنهم يستهلكون اثنين أو أقل من 8 مجموعات غذائية رئيسية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن 18 عاما في البقاع وأكثر من ثلثهم في بعلبك الهرمل إما لم يأكلوا أو تناولوا وجبة واحدة فقط في اليوم الذي سبق إجراء التقييم.
كما أدى الصراع إلى تفاقم الوضع التعليمي الصعب في لبنان، حيث كان أكثر من نصف مليون طفل خارج المدرسة بالفعل بعد سنوات من الاضطراب الاقتصادي وإضرابات المعلمين وتأثير جائحة كوفيد-19.. حتى مع وقف إطلاق النار، لا يزال أكثر من 25 % من الأطفال خارج المدرسة، حيث لا يستطيع العديد من الأطفال الالتحاق بالمدرسة بسبب عدم قدرة أسرهم على تحمل التكاليف.
وأظهر التقييم الأممي أيضا أن 45 % من الأسر اضطرت إلى خفض الإنفاق على الصحة، و30 % على التعليم لتوفير الضروريات الأساسية، كما تفتقر العديد من الأسر إلى الضروريات الأساسية، بما في ذلك مياه الشرب والأدوية ومصادر التدفئة لفصل الشتاء.