في التسعين.. جدة تحقق حلمها بالحصول على شهادة الماجستير
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
حققت جدّة من ولاية تكساس الأمريكية حلم حياتها، وحازت في عمر التسعين على درجة الماجستير من إحدى جامعات الولاية، وذلك بعد مرور نحو 73 عاماً على تخرّجها من المدرسة الثانوية.
ووفقاً لبيان صادر عن "جامعة شمال تكساس UNT"، الذي حصلت مجلة "بيبول" الأمريكية على نسخة منه، نالت السيدة ميني باين شهادتها يوم الأحد الماضي، بعدما أصبحت أكبر شخص يُكمل تحصيله العلمي.
وخلال حفل التخرج، الذي أقيم يوم الأحد الماضي، رافق باين حفيدها وهي تسير عبر المسرح.
وفي تصريح إلى قناة تلفزيونية محلية غطّت وقائع الحفل، قالت إن الإدارة والزملاء في الجامعة عاملوها كما لو كانت واحدة منهم.
وكانت باين قد أبلغت في شهر يوليو (تموز) الماضي، بخبر نجاحها بعد المناقشات التي أجرتها مع الهيئة العلمية.
وقالت في تصريح إلى المجلة بأن هذا الإنجاز منحها سعادة كبيرة ورفع من مستوى حياتها العلمية والشخصية، واعتبرت أن هذا التخرّج ليس نهاية رحلتها التعليمية لأنها تنوي مواصلة العلم طالما لا تزال قادرة جسدياً وعقلياً.
من أبوين أميين إلى خرّيجة في الـ68من جهته، أشار بيان الجامعة إلى أنّ باين نشأت في ولاية كارولينا الجنوبية، وكانت إبنة لاثنين من عمّال المطاحن غير المتعلّمين.
تخرّجت من المدرسة الثانوية عام 1950، وتلقّت دروساً في كلية إعدادية، قبل أن تنتقل إلى القوى العاملة.
بعدما تقاعدت من وظيفتها كمدققة لغوية، التي عملت فيها لمدّة 30 عاماً، عادت باين إلى الدراسة لأوّل مرّة في سن 68 عاماً، حيث حصلت عام 2006، على درجة البكالوريوس في الدراسات العامة من جامعة تكساس عن عمر يناهز 73 عاماً.
إصرار على التعلم
لكن باين لم تتوقف آنذاك عن طلب العلم، إذ بعد مرور 17 عاماً، كافأت نفسها بالحصول على درجة الماجستير في الدراسات متعدّدة التخصصات، التي أنهتها عن بُعد،.
ومثل العديد من طلاب الجامعات، وجدت باين نفسها تقضي العديد من الليالي الطويلة وهي تدرس، وتحضر ما هو مطلوب منها من دراسات وأبحاث. وأكدت أنه كان أمراً صعباً أن تكون طالبة غير تقليدية، لكنها أعربت عن فخرها بما أنجزته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غرائب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟
توقف المحاسب العام في دولة الاحتلال عن نشر تقارير شهرية بشأن تكلفة الحرب على قطاع غزة، وفي لبنان، الأمر الذي يضع علامة استفهام حول أسباب هذه الخطوة التي تثير شكوكا حول كفاءة الإنفاق الحكومي.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إن هذه الخطوة تثير مخاوف بشأن الشفافية في إدارة ميزانية "الدولة"، مشيرة في تقرير لها إلى أن غياب هذه المعلومات يضعف القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي وفهم تكلفة الحرب الحقيقية، ما يثير تساؤلات حول كفاءة إدارة الموارد المالية.
توقف نشر تكلفة الحرب
وحتى نهاية عام 2024، نشر المحاسب العام في وزارة المالية شهريًا تقارير تفصيلية عن تكلفة الحرب ضمن تقارير أداء ميزانية الدولة.
ومنذ كانون الثاني/ يناير 2025، توقفت هذه التقارير، ما أدى إلى صعوبة تحليل أداء ميزانية "الدولة" وفهم حجم الإنفاق الحكومي الحقيقي.
وبلغت تكلفة الحرب 124.7 مليار شيكل (الدولار يساوي 3.6 شيكل)، منها حوالي 100 مليار شيكل خلال عام 2024.
وأضيفت تكلفة أخرى بقيمة 18.5 مليار شيكل من صندوق التعويضات للإسرائيليين والشركات المتضررة، ليصل الإجمالي إلى حوالي 150 مليار شيكل.
وقالت الصحيفة، إن التقارير السابقة حول تكلفة الحرب ميزت بين النفقات الأمنية والنفقات المدنية، ما كان يتيح تحليلًا أفضل للزيادة في الإنفاق الحكومي، لكن توقف النشر الدوري لتكلفة الحرب يعني عدم القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي الفعلي بعد خصم نفقات الحرب.
ورأت "هآرتس" أن هذا الوضع يثير القلق خاصة مع التصريحات حول استئناف الحرب بشكل قوي، إذ إنه لا يمكن معرفة التكلفة الحقيقية للإجراءات العسكرية في الوقت الفعلي.