حققت جدّة من ولاية تكساس الأمريكية حلم حياتها، وحازت في عمر التسعين على درجة الماجستير من إحدى جامعات الولاية، وذلك بعد مرور نحو 73 عاماً على تخرّجها من المدرسة الثانوية.

ووفقاً لبيان صادر عن "جامعة شمال تكساس UNT"، الذي حصلت مجلة "بيبول" الأمريكية على نسخة منه، نالت السيدة ميني باين شهادتها يوم الأحد الماضي، بعدما أصبحت أكبر شخص يُكمل تحصيله العلمي.

وخلال حفل التخرج، الذي أقيم يوم الأحد الماضي، رافق باين حفيدها وهي تسير عبر المسرح.

وفي تصريح إلى قناة تلفزيونية محلية غطّت وقائع الحفل، قالت إن الإدارة والزملاء في الجامعة عاملوها كما لو كانت واحدة منهم. 

وكانت باين قد أبلغت في شهر يوليو (تموز) الماضي، بخبر نجاحها بعد المناقشات التي أجرتها مع الهيئة العلمية.

وقالت في تصريح إلى المجلة بأن هذا الإنجاز منحها سعادة كبيرة ورفع من مستوى حياتها العلمية والشخصية، واعتبرت أن هذا التخرّج ليس نهاية رحلتها التعليمية لأنها تنوي مواصلة العلم طالما لا تزال قادرة جسدياً وعقلياً.

من أبوين أميين إلى خرّيجة في الـ68

من جهته، أشار بيان الجامعة إلى أنّ باين نشأت في ولاية كارولينا الجنوبية، وكانت إبنة لاثنين من عمّال المطاحن غير المتعلّمين.

تخرّجت من المدرسة الثانوية عام 1950، وتلقّت دروساً في كلية إعدادية، قبل أن تنتقل إلى القوى العاملة.

بعدما تقاعدت من وظيفتها كمدققة لغوية، التي عملت فيها لمدّة 30 عاماً، عادت باين إلى الدراسة لأوّل مرّة في سن 68 عاماً، حيث حصلت عام 2006، على درجة البكالوريوس في الدراسات العامة من جامعة تكساس عن عمر يناهز 73 عاماً.


إصرار على التعلم

لكن باين لم تتوقف آنذاك عن طلب العلم، إذ بعد مرور 17 عاماً، كافأت نفسها بالحصول على درجة الماجستير في الدراسات متعدّدة التخصصات، التي أنهتها عن بُعد،.
ومثل العديد من طلاب الجامعات، وجدت باين نفسها تقضي العديد من الليالي الطويلة وهي تدرس، وتحضر ما هو مطلوب منها من دراسات وأبحاث. وأكدت أنه كان أمراً صعباً أن تكون طالبة غير تقليدية، لكنها أعربت عن فخرها بما أنجزته.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غرائب

إقرأ أيضاً:

إيران تحقق "74%" من ميزانية صادرات النفط خلال 5 أشهر

الاقتصاد نيوز - متابعة

على الرغم من النمو الكبير الذي حققته صادرات النفط الإيرانية وتخصيص الحكومة لنصف حصة صندوق التنمية الوطني من عائدات صادرات النفط، إلا أنه لم يتم تحقيق سوى “74%” من ميزانية تصدير النفط في الأشهر الخمسة الماضية.

وذكرت وكالة تسنيم للأنباء، الثلاثاء، نقلاً عن إحصاءات جمركية، أن صادرات إيران النفطية حققت 20 مليار دولار في الأشهر الخمسة الماضية، وقالت إن حصة الحكومة من هذا الرقم بلغت 131 تريليون تومان، أي ما يعادل 74% من موازنة تصدير النفط للأشهر الخمسة لعام 2024.

ويأتي عدم تحقق 26% من ميزانية صادرات النفط الإيرانية في حين أن حصة صندوق التنمية الوطنية من عائدات النفط كانت في السابق 40%، لكن بعد إصدار أوامر من قبل المرشد الأعلى، انخفضت حصة صندوق التنمية الوطنية إلى 20%، وارتفعت حصة الحكومة من مبيعات النفط إلى 65%.

وكانت منظمة التخطيط والميزانية قد أفادت أن نسبة تحقيق إيرادات تصدير النفط في الأشهر الخمسة الماضية بلغت 50%. بالتالي، وعلى الرغم من تحسن عجز الموازنة النفطية قليلاً هذا العام، إلا أن هذا العجز لا يزال مستمراً.

وكانت إيرادات موازنة صادرات الغاز الحكومية أكثر من المتوقع بنسبة 9% في الفترة المذكورة أعلاه، لكن بسبب بداية العجز الحاد في الغاز في البلاد في الخريف والشتاء، فمن المتوقع أن يواجه هذا الجزء من إيرادات الموازنة أيضًا عجزًا وعدم تحقيق لعام 2024 بأكمله.

وبحسب التقرير السنوي لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، فإن إيرادات تصدير النفط الإيراني وصلت إلى نحو 72 مليار دولار بعد اتفاق خطة العمل الشاملة المشتركة عام 2015، لكن مع انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، انخفض هذا الرقم إلى أقل من 8 مليارات دولار في عام 2020.

ومع قدوم جو بايدن، زادت عائدات صادرات النفط الإيراني عاما وراء عام، حيث تجاوزت في عام 2023 عتبة الـ 41 مليار دولار، أي بزيادة 2.1 مليار دولار عن عام 2022، دون النظر إلى التخفيضات النفطية وتكلفة الالتفاف على العقوبات.

لكن إحصاءات الجمارك الإيرانية ذكرت أن دخل إيران من صادرات النفط للعام الماضي بلغ 35 مليار و870 مليون دولار، وهو ما يظهر أن أكثر من خمسة مليارات دولار من قيمة صادرات النفط الإيرانية قد ضاعت في عملية الالتفاف على العقوبات.

وقدرت الجمارك الإيرانية عائدات تصدير النفط للنصف الأول من هذا العام بما يزيد عن 23 مليار دولار.

وتظهر إحصائيات أوبك أن إجمالي صادرات إيران من النفط الخام ومكثفات الغاز والمنتجات النفطية العام الماضي بلغ نحو 1.73 مليون برميل يوميا، وهو ما تضاعف مقارنة مع بداية حكومة جو بايدن.

وكان هذا الرقم نحو 2.5 مليون برميل يوميا قبل العقوبات الأميركية.

مقالات مشابهة

  • معهد التخطيط القومي يحتفل بتخرج دفعة جديدة من برنامجي الماجستير الأكاديمي والمهني
  • معهد التخطيط يحتفل بتخرج دفعة جديدة من برنامجي الماجستير الأكاديمي والمهني
  • شرطة الدانمارك تحقق في انفجارين قرب سفارة إسرائيل
  • الشرطة الدنماركية تحقق في انفجارين في محيط السفارة الإسرائيلية في كوبنهاغن
  • القاهرة الجديدة: تطوير طريق الحدائق بين التسعين الجنوبي ومحور العبور
  • مراسلة عربية تحقق حلمها وتفاجئ رونالدو بهدية.. فيديو
  • أصبح حلمها حقيقة بعد أن تحوّلت رسمتها لحديقة ألعاب إلى واقع في مدينتها
  • إيران تحقق "74%" من ميزانية صادرات النفط خلال 5 أشهر
  • نقابة المهندسين بالقليوبية تكريم 74 من حملة الماجستير والدكتوراة
  • نقابة المهندسين بالقليوبية تُكرم 74 من المتفوقين وحملة الماجستير والدكتوراه