بروفيسور تركي يهدي جائزته إلى أبو عبيدة بحضور أردوغان (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أهدى البروفيسور التركي إلهامي جولشين، جائزته العلمية التي حصل عليها في حفل توزيع "جوائز نشر العلوم"، إلى "أبو عبيدة" المتحدث باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
ووصف الأستاذ بجامعة أرض روم التركية عقب تسلمه الجائزة بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان، "أبو عبيدة" بأنه "رمز للمقاومة الفلسطينية".
Prof.Dr. ilhami Gülçin Aldığı ödülü Direnişin Sembolü Ebu Ubeyde'lere ithaf etmiş.
Helal olsun ????????
İstifa Oktay Vural #Ebu_Ubeyde Mehmet Büyükekşi Zehra Komando Tugayı Ahmet Türk Hakan Ural #polis Yaşar Güler Diyanet Alman Suriyeli pic.twitter.com/8Atdbc3fyP — Şahin . Erd.???????? ???????? ???????? Reis taraftarı (@sahin19711) December 17, 2023
وقال جولشين وسط تصفيق حار من الحضور في الحفل: "أهدي جائزتي هذه بشكل خاص لرمز المقاومة في فلسطين. أهديها لأمثال أبو عبيدة ولإخواني من الشباب العاملين في المجال الأكاديمي بتركيا".
كما شدد خلال حديثه إلى وسائل إعلام محلية على ضرورة أن يقف العالم ضد الظلم، مضيفا "نحن لا نعارض الظلم في فلسطين فحسب، بل ضد كل الظلم في العالم".
وتابع: "منذ 7 تشرين الأول /أكتوبر الماضي، رأينا أن القمع في غزة يتم بوحشية كبيرة لم تشهدها البشرية من قبل".
من جهته، أهدى الأستاذ بجامعة السلطان محمد الفاتح، زكريا كورشون، جائزته عن فئة العلوم الاجتماعية لجميع شهداء قطاع غزة الذين قضوا جراء عدوان الاحتلال.
وقال إنه "لعار كبير لنا وللإنسانية أن يفقد آلاف الأشخاص أرواحهم نتيجة للهجمات الوحشية. وفي عالم الخوف الذي خلقته إسرائيل، أصبح بعض الأكاديميين غير قادرين على الرد. الإنسانية تأتي أولا، ثم يأتي دور مهننا. ولا يليق بنا أن نبقى صامتين أمام هذه المجزرة"، بحسب ما نقلته صحيفة "يني شفق" التركية.
يشار إلى أن "أبو عبيدة" حظي بشعبية واسعة في الأوساط التركية عقب بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة قبل أكثر من شهرين، حيث شهدت العديد من الطرقات والأماكن التراثية التركية رفع صور ضخمة للمتحدث باسم "كتائب القسام"، كما برز اسمه بشكل ملحوظ في التظاهرات والوقفات المناهضة للجرائم الإسرائيلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية أبو عبيدة أردوغان غزة تركيا أردوغان غزة أبو عبيدة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
كيف نواجه الظلم والطغيان ونتربى على قيم الحق والعدل؟
وعرّف الدكتور صفي الدين البغي بأنه "طلب شيء مع تجاوز الحدود الشرعية"، مشيرا إلى ورود اللفظ في القرآن 96 مرة، وذلك يؤكد خطورته، موضحا أن البغي يتجسد في الظلم والعدوان، سواء على مستوى الحكام أو الأفراد، كبغي الزوج على زوجته أو التجاوزات في أماكن العمل.
أما الطغيان فهو "البغي الممتد والمتعدد المجالات"، مثل تجاوز فرعون الذي ادّعى الألوهية. وذكر أن الإسلام حذر من عواقبهما في الدنيا والآخرة، مستشهدا بقوله تعالى: "إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَىٰ أَنفُسِكُم"، مؤكدا أن الظلم يبدأ بظلم النفس قبل الآخرين.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ما فقه المقاومة في الإسلام ودور المرأة والشباب في نصرة الأمة؟list 2 of 4الصمود والتحرر: إعادة الكرامة المهدورة لأمتناlist 3 of 4من معالم الصراع بين الحق والباطلlist 4 of 4مصارع الطغاة وتحرير المستضعفينend of listوأشار صفي الدين إلى أن أسباب البغي متعددة، أهمها الغنى المفرط الذي يدفع إلى الاستغناء عن الله، مستحضرًا قوله تعالى: "كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَىٰ، أَن رَّآهُ اسْتَغْنَىٰ".
كما عدّ السلطة المطلقة من دون رقابة سببا رئيسيا للطغيان السياسي، قائلا إن "السلطة المطلقة فساد مطلق"، ودعا إلى وجود آليات رقابية مثل "أهل الحل والعقد" في الدولة الإسلامية.
ولفت إلى دور الهوى والجهل في تغذية البغي، مستشهدا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يَكُونَ هَوَاهُ تَبَعًا لِمَا جِئْتُ بِهِ"، مؤكدا أن البعد عن الأخلاق والإيمان يُعيد الإنسان إلى الجاهلية.
إعلان نماذج من القرآنواستعرض الضيف نماذج قرآنية للطغيان، كفرعون الذي جمع بين طغيان الحكم (هو وهامان) والاقتصاد (قارون) والدين (السحرة)، مشبها ذلك بالأنظمة الشمولية المعاصرة التي تسيطر على الإعلام والتعليم.
وأوضح أن "الطغيان لا يقتصر على الحكام"، بل يشمل الأحزاب التي تفرض هيمنتها دون انتخابات، أو الدول الكبرى التي تنتهك حقوق الشعوب عبر "حق الفيتو".
كما تناول الطغيان الأمني، منتقدا تدخل الأجهزة الأمنية في تفاصيل الحياة اليومية، كمراقبة الخطباء أو فصل الأساتذة بسبب أسئلة امتحانية، قائلا "هذا الطغيان يُربي جيلا ضعيفا ولا يصنع إلا المتطرفين".
وحذّر الدكتور صفي الدين من الطغيان الاقتصادي الذي تمارسه الدول القوية عبر نهب ثروات الدول الفقيرة، مستشهدا بقارون الذي خسف الله به الأرض، وانتقد النظام المالي العالمي الذي يفرض هيمنة الدولار رغم انفصاله عن الذهب، واصفا إياه "بالطغيان المالي".
وفي الجانب الأخلاقي، دعا إلى مواجهة محاولات فرض الشذوذ الجنسي عبر مؤتمرات دولية، قائلا إن "ثقافة الجندر تريد اقتحام قلعة الأخلاق الإسلامية"، كما نبّه إلى خطورة النفاق الاجتماعي الناتج عن الخوف من فقدان الوظيفة أو الرزق، مؤكدا أن "المؤمن لا ينافق لثقته بقضاء الله".
مصائر أمم سابقةواستذكر الضيف مصير الأمم الطاغية في القرآن، كقوم عاد وثمود، مؤكدا أن "كل طاغٍ سيزول ولو طال به الزمن"، وذكر أن العقوبة الدنيوية للبغي سريعة، كما في حديث النبي صلى الله عليه وسلم "أسرع العقوبات البغي وقطيعة الرحم"، بينما ينتظر الطغاة عذاب أشد في الآخرة، لقوله تعالى: "وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ".
وأشار إلى "سنة المباغتة الإلهية" التي تُنهي ظلم الطغاة فجأة، مستحضرا سقوط الأنظمة المستبدة في التاريخ المعاصر، قائلا "من كان يظن سيطرته الأبدية يدمر بين عشية وضحاها".
إعلانوشدد الدكتور صفي الدين على دور العلماء في مقاومة الطغيان عبر نشر الوعي وتعزيز الشورى ومراقبة الحكام، ودعاهم إلى غرس قيم العدل والإيمان، مشيرا إلى أن "الجهل والخوف والفساد أعمدة الطغيان، والعلماء هم من يقوضونها".
ولفت في هذا السياق إلى دور العلماء التاريخي في حماية الهوية الإسلامية ومواجهة المحاولات الاستعمارية، مضيفا أن "العلماء ورثة الأنبياء، وعليهم أن يقودوا الناس بالقسط".
ودعا الدكتور صفي الدين المشاهدين إلى الاعتبار بمصير الطغاة، مستذكرا قوله تعالى: "فَأَمَّا مَن طَغَىٰ، وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا، فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَىٰ"، مؤكدا أن التمسك بالقرآن وقيم العدل هو الدرع الواقي من انحرافات العصر
22/3/2025