وكالات:

وجدت دراسة جديدة أن 74 مشكلة صحية ترتبط بعدم الإنجاب في وقت لاحق من الحياة، عند تشخيص إصابتك بها في مقتبل العمر.

وحدد الباحثون في جامعتي هارفارد وأكسفورد أن مشاكل الصحة السلوكية، مثل إدمان الكحول والفصام، كان لها التأثير الأكبر على عدم الإنجاب بين الرجال الذين تم تشخيصهم في العشرينات من العمر.



وتبين أن النساء لا ينجبن أطفالا على الأرجح بسبب أمراض المناعة الذاتية والالتهابات مثل التصلب المتعدد واضطرابات القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع 2، عند تشخيصهن في أوائل العشرينات من عمرهن.



وتتكون القائمة الطويلة من 74 حالة مختلفة تزيد من احتمالات عقم الرجل أو المرأة في وقت لاحق من الحياة، بما في ذلك اضطرابات سلوكية وإعاقات مثل الفصام والشلل الدماغي، وإدمان الكحول والمخدرات واضطراب الشخصية المعادية للمجتمع.

وتشمل الحالات الأخرى غير العقلية التي ارتبطت أيضا بزيادة معدلات عدم الإنجاب: ارتفاع ضغط الدم واضطرابات تخثر الدم والعدوى المهبلية وعدم انتظام فترات الحيض.

وشملت أقوى العوامل المؤثرة على القدرة على الإنجاب في المستقبل: العيوب الخلقية والاضطرابات الأخرى منذ الولادة، ومشكلات الصحة العقلية والاضطرابات التي تؤثر على الجهاز العصبي، مثل مرض التصلب العصبي المتعدد والتهاب المفاصل عند الأطفال.

وفي الدراسة، حلل الباحثون بيانات 1.4 مليون امرأة – ولدن بين عامي 1956 و1973 – و1.1 مليون رجل – ولدوا بين عامي 1956 و1968.



وكانت النساء اللاتي تراوحت أعمارهن بين 16 و 20 عاما عندما تم تشخيص إصابتهن بالسمنة، أكثر عرضة للعقم مقارنة بالنساء اللاتي تم تشخيصهن في مرحلة البلوغ المبكر.

وقال الباحثون إن المشاكل العقلية كانت الأكثر تأثيرا بين الرجال، بينما شكّلت المشاكل الأيضية والغدد الصماء مثل مرض السكري، التأثير الأكبر على معدلات عدم الإنجاب لدى النساء.

وقالت الدكتورة أندريا جانا، مديرة معهد الطب الجزيئي بفنلندا (FIMM): “من خلال تقييم دور العديد من أمراض الحياة المبكرة في عدم الإنجاب لدى 2.5 مليون شخص في جميع أنحاء فنلندا والسويد، تمهد هذه الدراسة الطريق لفهم أفضل لحالة العقم”.



وقال الدكتور أوكسينغ ليو، المعد الرئيسي للدراسة والباحث في جامعة هلسنكي: “تؤدي عوامل مختلفة إلى زيادة معدلات عدم الإنجاب في جميع أنحاء العالم، حيث يكون تأجيل الإنجاب مساهما كبيرا قد يزيد من خطر العقم”.

نشرت النتائج في مجلة طبيعة السلوك البشري.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: عدم الإنجاب

إقرأ أيضاً:

كيف يستجيب الجسم لفترات الصيام الطويلة؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة حديثة أجرها فريق من الباحثين بمعهد أبحاث الرعاية الصحية الدقيقة بجامعة كوين ماري في لندن، أن الصيام لفترات طويلة يؤدي إلى تغيرات جزيئية كبيرة ومنظمة في أعضاء متعددة بالجسم ما يسلط الضوء على فوائد صحية تتجاوز مجرد فقدان الوزن، وفقا لما نشرته مجلة scitechdaily.

وأظهرت الدراسة أن خلال فترة الصيام يغير الجسم مصدر الطاقة الذي يعتمد عليه، حيث يتحول من استخدام السعرات الحرارية المستهلكة إلى استخدام الدهون المخزنة في الجسم، ومع ذلك لا يعرف سوى القليل عن كيفية استجابة الجسم لفترات الصيام الطويلة وتأثيراتها الصحية سواء كانت إيجابية أو سلبية، وقد وفرت التقنيات الحديثة التي تسمح للباحثين بقياس آلاف البروتينات في الدم فرصة لدراسة التكيفات الجزيئية للصيام بتفصيل دقيق.

وتابع الباحثون 12 متطوعا أصحاء شاركوا في صيام لمدة سبعة أيام يعتمد على الماء فقط، وتم مراقبة المتطوعين يوميا لتسجيل التغيرات في مستويات نحو 3000 بروتين في دمائهم قبل الصيام وأثنائه وبعده ومن خلال تحديد البروتينات المشاركة في استجابة الجسم، تمكن الباحثون من التنبؤ بالنتائج الصحية المحتملة للصيام الطويل باستخدام المعلومات الجينية من دراسات واسعة النطاق.

وكما هو متوقع لاحظ الباحثون تحول الجسم من استخدام الجلوكوز إلى استخدام الدهون المخزنة خلال اليومين أو الثلاثة أيام الأولى من الصيام، وفقد المتطوعون في المتوسط 5.7 كغ من كتلة الدهون والعضلات، وبعد ثلاثة أيام من تناول الطعام بعد الصيام استعاد المتطوعون كتلة العضلات المفقودة تقريبا بالكامل، بينما استمر فقدان الدهون.

لاحظ الباحثون حدوث تغيرات مميزة في مستويات البروتينات بعد نحو ثلاثة أيام من الصيام، ما يشير إلى استجابة كاملة للجسم للحرمان من السعرات الحرارية بشكل عام تغير ثلث البروتينات التي تم قياسها بشكل كبير خلال الصيام في جميع الأعضاء الرئيسية، وكانت هذه التغيرات متسقة بين المتطوعين ولكنها أظهرت علامات مميزة للصيام تتجاوز فقدان الوزن مثل التغيرات في البروتينات التي تشكل الهيكل الداعم للخلايا العصبية في الدماغ.

وقالت الدكتورة كلوديا لانغنبرغ مديرة معهد أبحاث الرعاية الصحية الدقيقة بجامعة كوين ماري: لأول مرة نستطيع أن نرى ما يحدث على المستوى الجزيئي في جميع أنحاء الجسم أثناء الصيام، والصيام عند ممارسته بأمان هو تدخل فعال لفقدان الوزن وتدعي الحميات الشائعة التي تتضمن الصيام مثل الصيام المتقطع أن لها فوائد صحية تتجاوز فقدان الوزن وتقدم نتائجنا دليلا على هذه الفوائد، ولكنها كانت مرئية فقط بعد ثلاثة أيام من الحرمان الكامل من السعرات الحرارية أي في وقت لاحق مما كنا نعتقد سابقا.

وأضاف الدكتور مايك بيتزنر رئيس قسم البيانات الصحية في معهد برلين للصحة: توفر نتائجنا أساسا لفهم سبب استخدام الصيام لعلاج بعض الحالات بينما قد يكون الصيام مفيدا لعلاج بعض الأمراض فإنه غالبا ما لا يكون خيارا متاحا للمرضى الذين يعانون من مشاكل صحية ونأمل أن تساعد هذه النتائج في تطويرعلاجات بديلة يمكن للمرضى اتباعها.

مقالات مشابهة

  • عدد حيواناتك المنوية يؤثر على طول عمرك
  • 5 سنوات حبسا لـ”الزندة” وآخر لترويجهما المؤثرات العقلية باسطاوالي
  • حرمني من الحب وعاقبني على العقم.. نوران تلجأ لمحكمة الأسرة بعد 3 سنوات زواج
  • دراسة مرعبة تتنبأ بعدد الموتى في حرائق المناخ بحلول عام 2100
  • السكر والملح وسرطان الجهاز الهضمي.. دراسة تحدد الصلة القوية بينهم
  • إيداع عامل المستشفى لبيان مدى سلامة قواه العقلية لاتهامه بالتعدي على طالبة بالزقازيق
  • دراسة تكشف كيف يستجيب الجسم لفترات الصيام الطويلة
  • يديك تكشف عن عمرك أكثر من أي جزء آخر في جسمك.. إليك السبب
  • إضاءة الشموع المعطرة في المنزل.. أخطر مما تتصور
  • كيف يستجيب الجسم لفترات الصيام الطويلة؟