مونديال الأندية.. 90 دقيقة تفصل السيتي عن "الخماسية"
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
يتطلع فريق مانشستر سيتي أن يكون أول فريق إنجليزي يحقق لقب بطولة كأس العالم للأندية في مشاركته الأولى، وذلك عندما يلتقي مع فريق فلومينينسي البرازيلي مساء غدٍ الجمعة، على إستاد الجوهرة المشعة بجدة في ختام النسخة الـ20 من البطولة، بينما يحمل نادي فلومينينسي طموحات كرة القدم البرازيلية واللاتينية لحصد اللقب وتقليل التفوق الأوروبي على مدار النسخ الماضية.
ويكتسي تاريخ البطولة بالصبغة الأوروبية من واقع فوز الأندية الأوروبية باللقب 15 مرة، من بينها آخر 10 نسخ على التوالي، حيث كان آخر فوز لنادٍ من خارج القارة العجوز عام 2012، حينما نجح نادي كورينثيانز البرازيلي في حصد اللقب الثاني في تاريخه، بالفوز على تشيلسي الإنجليزي في النهائي 1-0.
وإجمالاً حققت الأندية الأوروبية اللقب 15 مرة، فيما فازت به الأندية البرازيلية 4 مرات. وعلاوة على اللقب الذي لم يسبق أن فاز به أي من طرفي النهائي، فإن الجائزة المالية المرصودة من قبل "فيفا" لبطل هذه النسخة تستحق أن تكون محفزة لهما، حيث من المقرر أن يحصل الفائز بالمركز الأول على مبلغ 5 ملايين دولار، مقابل 4 ملايين دولار لصالح المركز الثاني.
وتأهل مانشستر سيتي للنهائي بالفوز على أوراوا ريدز الياباني 3-0، في حين تأهل فلومينينسي بالفوز على الأهلي المصري بهدفين دون رد.
ويسعى مدرب السيتي الإسباني بيب غوارديولا ليصبح أول مدرب يفوز بأربعة ألقاب لكأس العالم للأندية، ليفض الشراكة مع كارلو أنشيلوتي صاحب الـ 3 ألقاب. وذلك بعد أن قاد برشلونة إلى تحقيق اللقب مرتين في عامي 2009 و2011، وحققه مع بايرن ميونيخ في عام 2013، وأمامه فرصة للفوز باللقب الرابع مع مانشستر سيتي.
في نفس الوقت يطمح مدرب فلومينينسي فرناندو دينيز سيلفا، لكتابة اسمه في قائمة أصحاب الإنجازات بمونديال الأندية، خاصة أنه لم يمر على توليه مسؤولية الفريق أكثر من 7 أشهر من مايو (أيار) الماضي، خلفاً لمواطنه آبل براغا، ومع هذا نجح خلال هذه الفترة في الفوز بكأس ليبرتادوريس على حساب بوكا جونيورز الأرجنتيني، وهو اللقب الذي أهله للمشاركة في كأس العالم للأندية.
ويعول غوارديولا في النهائي على نخبة من اللاعبين المميزين مثل برناردو سيلفا ورودري، أفضل لاعب في مباراة نصف النهائي، وكذلك الأرجنتيني جوليان ألفاريز الذي سبق أن واجه فلومينينسي عندما كان لاعباً في صفوف ريفر بليت الأرجنتيني.
وفي المقابل يعول فرناندو سيلفا على مهاجمه جيرمان كانو، الذي سجل 40 هدفاً في 60 مباراة في عام 2023، ودخل التاريخ بتسجيله 13هدفاً في 12 مباراة في كأس ليبرتادوريس هذا العام، ليقود فريقه للفوز باللقب الأول تاريخياً في البطولة والتأهل إلى كأس العالم للأندية.
ويظهر في صفوف الفريق البرازيلي أيضاً حارسه فابيو سانتوس (43 عاماً) الذي من المنتظر أن يصبح أكبر لاعب يشارك في نهائي البطولة، وسينتزع الرقم القياسي من باولو مالديني، الذي كان يبلغ من العمر 39 عاماً عندما لعب مع ميلان ضد بوكا جونيورز في نهائي نسخة اليابان 2007، وفي الوقت نفسه، سيصبح فيليبي ميلو، البالغ من العمر 40 عاماً، أكبر لاعب في المباراة من غير حراس المرمى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مونديال الأندية کأس العالم للأندیة
إقرأ أيضاً:
بعد طلب أبو ريدة.. "الآسيوي" يحسم الجدل بشأن مونديال 2034
أكد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، الخميس، أن "استضافة السعودية لكافة مباريات كأس العالم 2034 حق أصيل يكفله حصول ملف المملكة على اعتماد الجمعية العمومية للاتحاد الدولي التي تمتلك وحدها حق تسمية الدول المستضيفة لكأس العالم وفق النظام الأساسي للاتحاد".
وقال النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي (فيفا)، في بيان، إن "احترام أنظمة ولوائح الاتحاد الدولي يعد أمرا واجبا على كافة الاتحادات القارية والوطنية المنضوية تحت مظلة الاتحاد، وهو الأمر الذي ينطبق على حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034 بقرار من الجمعية العمومية للاتحاد الدولي، حيث لا مجال للعودة للوراء، خصوصا أن السعودية قدمت الملف الوحيد لاستضافة كأس العالم 2034، في ظل عدم تقدم أية دولة أخرى للدخول في سباق الترشح".
وجاء حديث الشيخ سلمان غداة طلب رئيس الاتحاد المصري للعبة هاني أبو ريدة في الجمعية العمومية للاتحاد الأفريقي (كاف) في القاهرة، عبّر من خلاله عن رغبة بلاده في استضافة إحدى مجموعات كأس العام 2034 من أجل إحياء مئوية أول مشاركة أفريقية في العرس العالمي.
وقال أبو ريدة: "إذا كانت مصر الدولة الـ14 المدعوة إلى النسخة الأولى عام 1930 وحالت الظروف دون مشاركتها، إلا أن مصر وأفريقيا كانتا حاضرتين في الدورة التالية إيطاليا 1934 كأول منتخب من خارج قارتي أوروبا وأميركا يشارك في الحدث العالمي".
وأضاف متوجها إلى رئيس فيفا جاني إنفانتينو الحاضر في القاعة "نطمح أن يمنحنا السيد إنفانتينو في مئويتنا عام 2034 كأفارقة ومصريين شرف استضافة وتنظيم إحدى مجموعات مونديال 2034"، في إشارة إلى منح فيفا أميركا الجنوبية استضافة ثلاث مباريات من نسخة 2030 التي يستضيفها المغرب وإسبانيا والبرتغال وذلك بمناسبة مئوية النسخة الأولى التي استضافتها الأوروغواي عام 1930.
وكانت السعودية حصلت رسميا في 11 ديسمبر 2024 على شرف استضافة المونديال بمشاركة 48 منتخبا، بعد أن كانت المرشحة الوحيدة.
وستصبح السعودية ثالث بلد عربي يستضيف المونديال، بعد قطر عام 2022 والمغرب عام 2030 بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال.
وتابع الشيخ سلمان: "فالواجب يحتم على الجميع الآن الالتفاف حول استضافة السعودية للحدث العالمي وعدم فتح المجال أمام أية محاولات لا تخدم الإجماع الدولي الكبير على دعم استضافة المملكة".
وأردف قائلا: "قدمت السعودية ملفا متكاملا حاز على أعلى درجة تقييم للملفات المقدمة لنهائيات كأس العالم، وقد راقب الجميع بكل إعجاب ما تضمنه الملف من محاور غنية تؤكد أن العالم سيكون على موعد مع بطولة تجلب الفخر لأبناء المملكة العربية السعودية ولأسرة كرة القدم الآسيوية بصورة عامة".
وشدد على وقوف أسرة الكرة الآسيوية إلى جانب السعودية لاستضافة كأس العالم للمرة الثالثة في القارة الآسيوية، مجددا ثقته التامة بقدرة المملكة "على تهيئة الظروف المثالية لتنظيم أول كأس عالم بمشاركة 48 منتخبا يقام في بلد واحد".