شركة ألمانية تغير مسار 25 سفينة تجنبا للإبحار في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أوضحت شركة هاباج لويد الألمانية، الخميس، أنها سوف تغير مسار 25 سفينة، حتى نهاية العام الجاري، وذلك من أجل تجنب الإبحار في البحر الأحمر، حيث يستهدف الحوثيون المتحالفون مع إيران عددا من السفن التجارية.
وفي هذا السياق، قال متحدث باسم الشركة، في رد مكتوب على استفسار من وكالة "رويترز": "سنغير مسار حوالي 25 سفينة حتى نهاية عام 2023.
وأضاف المتحدث باسم الشركة الألمانية، أن "سفينة الجسرة التابعة للشركة، والتي تعرضت لهجوم قرب اليمن في 15 كانون الأول/ ديسمبر، في طريقها إلى سنغافورة".
وتابع: بأن "الشركة لم تتلق بعد أي معلومات تفصيلية حول قوة عمل بحرية تسعى الولايات المتحدة لتشكيلها لمكافحة الهجمات في البحر الأحمر من خلال إجراء دوريات مشتركة".
تجدر الإشارة إلى أنه فضلا عن تعرض السفن التابعة لشركة هاباج لويد للهجوم؛ إلا أنها لم تكن بمعزل عن الأمر، حيث تعرضت عدد من السفن التابعة لمشغلين آخرين، بينهم الشركتين المنافستين ميرسك وإم.إس.سي لهجمات أيضا. فيما شهدت الهجمات على السفن تزايدا في منطقة البحر الأحمر، منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة المحاصر.
إلى ذلك، ارتفعت أسعار الشحن البحري، وكذا أسهم شركات الشحن نتيجة للاضطرابات، مما يعني أن قسما كبيرا من التجارة بين الشرق والغرب سوف يتحمل المزيد من التكاليف، بالنظر إلى أن السفن ستضطر للإبحار حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران إيران المانيا البحر الاحمر سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يفرجون عن طاقم سفينة غالاكسي ليدر والمواقع بين مادح ومشكك
وسيطرت الجماعة على السفينة التي تعمل لصالح شركة يابانية قبل أكثر من عام خلال إبحارها في البحر الأحمر، وقالت إن عملية الإفراج عن الطاقم جاءت بوساطة عمانية وبالتنسيق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ووفقا لحلقة 2025/1/23 من برنامج "شبكات"، فقد أكد جلال الرويشان نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن في حكومة الحوثيين الإفراج عن الطاقم، وقال إن القرار "جاء بتنسيق وتواصل مع الإخوة المجاهدين في غزة".
وقال الرويشان إن اليمن تعرض لضغوطات كثيرة جدا، لكنه لم يستجب إلا بعد توقف العدوان على غزة.
كما نقلت وكالة "سبأ" اليمنية عن ممثل حركة حماس في اليمن معاذ أبو شمالة تأكيده أن الإفراج عن طاقم السفينة، والذي وصفه بأنه "صورة واضحة للتنسيق بين اليمن والفصائل الفلسطينية في مختلف القضايا".
وبثت وسائل إعلام تابعة للحوثيين صور مغادرة طاقم السفينة مطار صنعاء باتجاه العاصمة العمانية مسقط.
وقالت وزارة الخارجية العمانية إن الوساطة جاءت في إطار مساعيها وجهودها الإنسانية المتصلة بوضع طاقم سفينة "غالاكسي ليدر" في اليمن.
وأكدت الوزارة الإفراج عن أفراد طاقم السفينة ونقلهم من صنعاء إلى مسقط على متن طائرة تابعة لسلاح الجو السلطاني العماني تمهيدا لعودتهم إلى بلدانهم.
إعلانواحتجزت الجماعة اليمنية السفينة على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة، إذ هددت باستهداف كافة السفن الإسرائيلية أو التي تعمل مع إسرائيل ما لم تتوقف الحرب.
وتتبع السفينة شركة "مارتايم غالاكسي" للنقل البحري وترفع علم جزر الباهاما، وقد تم استئجارها من قبل شركة "نيبون يوسين" اليابانية، وينحدر طاقمها من جنسيات بلغارية وأوكرانية وفلبينية ومكسيكية ورومانية.
وتفاعلت مواقع التواصل مع خبر الإفراج عن الطاقم الذي بدا في حالة جيدة ولم يبد عليه أي مظهر من مظاهر سوء المعاملة، في حين انتقد آخرون معاملة المحتجزين وكأنهم وفد رسمي.
مدح وتشكيك
وكتب ناشط يدعى رفيق "يشعرون بسعادة غامرة، وهذه السعادة تعبر عن راحة نفسية طوال سنة وشهرين، لا شك، فأنتم في ضيافة اليمن السعيد".
كما كتب محمد "شهادة من طاقم سفينة غالاكسي ليدر لليمن وكيف كان يتعامل معهم اليمنيون بكل ود واحترام، اليمن تعامل مع طاقم السفينة كضيف وليس كمحتجز".
وفي السياق، قال سنان "ناس أمرهم غريب، يختطفون ولأكثر من سنة ثم يتصورون معهم ويمنحونهم هدايا كأنهم وفد رسمي يزورهم".
ووصف المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ قرار الإفراج عن أفراد طاقم السفينة بأنه يضع حدا للاحتجاز التعسفي والفصل الذي عانوه هم وعائلاتهم لأكثر من عام.
ومنذ بدء هجماتهم على السفن نفذ الحوثيون أكثر من 100 هجوم على السفن المبحرة في البحر الأحمر، وقد أغرقوا سفينتين واستولوا على سفينة أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، وفقا لوكالة رويترز.
23/1/2025