بنك الطعام المصري يوقع بروتوكول تعاون لدعم الأمن الغذائي المدرسي وتمكين المرأة

أعلن بنك الطعام المصري عن توقيع بروتوكول تعاون مع شركتي أبو زعبل للأسمدة والمواد الكيماوية وأسوان للاسمدة (مجموعة بولي سيرف للاسمدة) لدعم برنامج التغذية المدرسية  "إبني بكرة" في محافظتي القليوبية و أسوان ليستفيد منها أكثر من2000 طالب وفرص عمل للمرأة المعيلة.

بنك الطعام المصري يشارك فى فعاليات قمة المناخ 28COP بدبي للعام الثانى على التوالي البروتوكول يوفر تغذية متوازنة يستفيد منها أكثر من 2000 طالب ويوفر فرص عمل للمرأة المعيلة في المحافظتين 

 ويأتي ذلك كخطوة هامة في سبيل توفير الوجبات الغذائية الصحية والمتوازنة للطلاب الأكثر احتياجًا في المحافظات التي تشملها البروتوكولات وهي القليوبية وأسوان والدقهلية.

أقيمت مراسم التوقيع على البروتوكول بحضور كل من أ م. مصطفى الجبلي الرئيس التنفيذي والسيدة / نورهان الجبلي -عضو مجلس الإدارة التنفيذي لمجموعة بولي سيرف للاسمدة والسيد/ محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري والسيدة/ شيماء نبيل- نائب رئيس قطاع تميز العملاء والسيدة/ رضوى خيري -مدير الشراكات.

بنك الطعام المصري يوقع بروتوكول تعاون لدعم الأمن الغذائي المدرسي وتمكين المرأةمحسن سرحان: بنك الطعام المصري محفـز للتغييـر الإيجابي في المجتمع المصري من خلال تدخلات دقيقة ومدروسة

وتعليقا على هذا التعاون يقول السيد/ محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام: "إننا نؤمن أن الوصول للغذاء يمثل حق إنساني أصيل، لذلك فإنّ برامج بنك الطعام المصري التي تستهدف طلبة المدارس والأمهات الطهاة تمثل سلسلة من أهم البرامج والمبادرات التي نسعى من خلالها للوصول لأكبر عدد من طلبة المدارس الأكثر احتياجًا للوجبات الغذائية المتوازنة والتي تقدم قيمًا غذائية متكاملة ومدروسة، خاصة وأن المرحلة الابتدائية تمثل أحد أهم مراحل النمو الجسماني والذهني للطلبة في تلك الفئة العمرية الحساسة. 

 

لذلك فإن توفير الوجبات المدرسية تجعل المدرسة بيئة جاذبة للطلبة، كما أن التغذية السليمة والمتوازنة التي يحصل عليها أطفال المدارس ستعمل على رفع وعي الطلبة والأمهات بأهمية اتباع نظام غذائي صحي يساعد صغار السن على النمو جسمانيًا وعقليًا بشكل سليم وآمن كما يساعدنا في تمكين امهات تلك الأطفال من خلال عملهم كطهاة. لذلك يسعدنا هذا التعاون مع شركتي أبو زعبل للأسمدة والمواد الكيماوية و شركة أسوان للاسمدة، كبرى شركات الأسمدة الفوسفاتية والكيماويات في مصر منذ أكثر من 75 عامًا، حيث لدينا رؤية مشتركة لتحقيق التنمية المستدامة في المجتمع ككل. " 

 

وتتضمن البروتوكول تأسيس مطابخ مركزية وقاعتين طعام بمدرسة الأمل الابتدائية و مدرسة عزبة شكري بمنطقة أبو زعبل بالقليوبية،و تأسيس مطبخ مركزي وقاعتي طعام بمدرستي السباعية شرق الابتدائية ومدرسة النصر للفوسفات الإعدادية بالسباعية في اسوان على أن تساهم شركة أبو زعبل  بنسبة من تكلفة تجهيز الوجبات لطلاب هذه المدارس مع تحمل كافة تكاليف تجهيز وجبات طوال العام كجزء من مشروع " التكية".

 

الجبلي: نقدر دور بنك الطعام المصري الرائد في إيجاد حلول عملية و مبتكرة لتعزيز الاستدامة الاجتماعية في مصر كما نشكر البنك على دوره الكبير والمستمر في إغاثة الينا في غزة

ومن جانبه صرح المهندس/ مصطفى الجبلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة بولي سيرف أن هذا التعاون ياتي في إطار سياسة  المجموعة في تعزيز الاستدامة الاجتماعية في المجتمع المحيط و خاصة في تنمية القدرات الذهنية و الجسمانية للطلاب بالاضافة الي تمكين المراءة يايجاد فرص عمل مناسبة لهن .

وأضافت ا. نورهان الجبلي – عضو مجلس إدارة مجموعة بولي سيرف للاسمدة أن توقيع هذا البروتوكول ما هو إلا نواه لتعاون مثمر ومستمر مع شريك ذو خبرة كبيرة في مجال التنمية المستدامة. كما أفادت ان المجموعة تناقش مع بنك التعاون المصري التعاون في برامج تنموية أخرى.

ويأتي هذا البروتوكول في إطار محوري الوقاية والتمكين، حيث يهدف بنك الطعام المصري إلى الوقاية من انتشار سوء التغذية بين الأطفال من سن الولادة حتى سن 12 عامًا، ويشمل ذلك الأطفال في دور الحضانة (2-5 سنوات) وطلبة المدارس المستفيدين من برامج التغذية المدرسية (6-14 سنة). هـذا البرنامـج هـو مبـادرة تحويليـة ملتزمـة بتزويـد الأطفال  بالتغذيـة التـي يحتاجونهـا للنمـو، وهـو مدفـوع بمهمـة واضحـة إثـراء حيـاة المتعلميـن الصغـار فـي دور الحضانـة ومراكـز الطفولـة المبكرة والمدارس الابتدائية من خلال توفير وجبات مغذية. 

كما يهدف البرتوكول أيضا إلى تحقيق الاستدامة الذاتية وتمكين المرأة فلن يستفيد منها طلاب المدارس فقط، بل تسعى لتحقيق أكثر من هدف في نفس الوقت، من خلال توفير فرص عمل للأمهات المعيلة في طهي الطعام في المطابخ المركزية بعد تعليمهن فنون الطهي الصحي لزيادة دخلهن وتعزيز سبل العيش المستدامة لهن ولأسرهن بالمحافظات الثلاث.

المصدر: بوابة الوفد