التقى رئيس وفد الحوثيين.. المبعوث الاممي يختتم زيارة الى مسقط بحثت جهود التوصل لحل سياسي دائم
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
اختتم المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، امس زيارة إلى مسقط، التقى فيها مسؤولين عمانيين ووفد جماعة الحوثي المفاوض.
وأعرب غروندبرغ خلال اجتماعه مع مجموعة من كبار المسؤولين العمانيين، عن تقديره للدعم القوي الذي تقدمه سلطنة عُمان لجهود الوساطة التي تضطلع بها الأمم المتحدة في اليمن.
ووفق مكتب المبعوث فقد التقى هانس غروندبرغ، في مسقط ايضا برئيس وفد الحوثيين المفاوض محمد عبد السلام.
وامس الاول التقئ المبعوث الأممي للأمين إلى اليمن، هانس غروندبرغ في الرياض برئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي، ونائب الرئيس عثمان مجلي. خلال الاجتماع.
و دار النقاش حول الخطوات القادمة نحو التوصل إلى اتفاق بشأن تدابير لتحسين ظروف المعيشية في اليمن، وقف إطلاق نار مستدام، واستئناف عملية سياسية بقيادة اليمنيين برعاية الأمم المتحدة.
كما التقى غروندبرغ في الرياض بالسفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، ومسؤولين سعوديين كبار آخرين، والسفير الإماراتي لدى اليمن، محمد الزعابي.
و أعرب المبعوث الخاص عن تقديره للدعم الإقليمي القوي لجهود الوساطة التي تضطلع بها الأمم المتحدة، وناقش التقدم المحرز للتوصل إلى اتفاق وشدد على الحاجة إلى دعم إقليمي مستمر ومتضافر.
كما اجتمع غروندبرغ بسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن لمناقشة الحاجة إلى استمرار الدعم الدولي للسلام المستدام في اليمن. وأكد المبعوث الأممي على أن حساسية الفترة الحالية، وحث جميع الأطراف المعنية على الحفاظ على بيئة مواتية لاستمرار الحوار البناء.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي: أزمة إنسانية خانقة في اليمن ونداء إنساني مهدد بالفشل
شمسان بوست / خاص:
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، مؤكداً أن البلاد لا تزال تعيش أزمة إنسانية خانقة بعد أكثر من عشر سنوات من الصراع المتواصل.
وأوضح المكتب أن أكثر من 19 مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى مساعدات إنسانية أساسية تشمل الغذاء، والرعاية الصحية، والمأوى، بالإضافة إلى المياه النظيفة. ولفت إلى أن ما يقرب من نصف السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بينما يفتقر كثيرون إلى الحد الأدنى من المياه الصالحة للشرب.
وأشار “أوتشا” إلى أن النساء والأطفال هم الأكثر تضرراً من تبعات الأزمة المتفاقمة، محذراً من أن حجم الاحتياجات يتزايد باستمرار في الوقت الذي يشهد فيه التمويل الإنساني تراجعاً مقلقاً.
وكشف المكتب أن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام الجاري، والتي تتطلب 2.5 مليار دولار، لم تحصل سوى على أقل من 7% من التمويل المطلوب، بما يعادل 173 مليون دولار فقط حتى الآن.
وعلى صعيد آخر، تواجه الفرق الإنسانية العاملة في اليمن تحديات متزايدة تتعلق بانعدام الأمن والاحتجازات، إلى جانب العراقيل البيروقراطية ومحاولات التدخل في عملهم، ما يصعّب من جهود الإغاثة.
من جانبه، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، إن شركاء الأمم المتحدة تمكنوا العام الماضي من إيصال المساعدات الغذائية والمياه النظيفة والأدوية إلى نحو 8 ملايين من أكثر اليمنيين تضرراً، مضيفاً: “اليوم، هناك عدد أكبر من المحتاجين، وعدد أقل من الشركاء القادرين على الوصول إليهم، مما يجعل الحاجة إلى التمويل والدعم أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى”.