يقول باحثون من مرصد ستانفورد للإنترنت، إن مجموعة البيانات المستخدمة لتدريب أدوات إنشاء صور الذكاء الاصطناعي تحتوي على ما لا يقل عن 1008 حالات تم التحقق من صحتها لمواد الاعتداء الجنسي على الأطفال.

ولاحظ باحثو جامعة ستانفورد أن وجود مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال في مجموعة البيانات، يمكن أن يسمح لنماذج الذكاء الاصطناعي التي تم تدريبها على البيانات بإنشاء أمثلة جديدة وحتى واقعية لهذه المواد.

وقالت LAION، المنظمة غير الربحية التي أنشأت مجموعة البيانات إن "لديها سياسة عدم التسامح مطلقاً مع المحتوى غير القانوني، وفي ظل قدر كبير من الحذر، نقوم بإزالة مجموعات البيانات مؤقتاً للتأكد من أنها آمنة قبل إعادة نشرها". 

وأضافت المنظمة أنها قبل نشر مجموعات البيانات الخاصة بها في المقام الأول، قامت بإنشاء عوامل تصفية لاكتشاف المحتوى غير القانوني وإزالته منها.

ووفقاً للتقارير السابقة، تحتوي مجموعة البيانات المعنية على "ملايين الصور الإباحية والعنف وعري الأطفال والميمات العنصرية ورموز الكراهية والأعمال الفنية المحمية بحقوق الطبع والنشر والأعمال المستخرجة من مواقع الشركات الخاصة"، وبشكل عام، تتضمن أكثر من 5 مليارات صورة والتسميات التوضيحية الوصفية المرتبطة بها.

ومن غير القانوني لمعظم المؤسسات في الولايات المتحدة عرض مواد الإساءة للأطفال لأغراض التحقق، وعلى هذا النحو، استخدم باحثو جامعة ستانفورد العديد من التقنيات للبحث عن هذه المواد.

ووفقاً لورقتهم البحثية، فقد استخدموا الاكتشاف القائم على التجزئة الإدراكية، والكشف القائم على التجزئة المشفرة، للاستفادة من تضمينات الصور في مجموعة البيانات نفسها، وعثروا على 3226 إدخالاً تحتوي على مواد مشتبه بها، بحسب موقع إن غادجيت.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الذكاء الاصطناعي مجموعة البیانات

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي.. مستقبل الاستدامة

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الطاقة والاحتباس والمناخ ضمن مؤلفات أصدرتها «محمد بن راشد للمعرفة» «كهرباء دبي» تفوز بجائزتين من «جوائز الابتكار العالمية 2024»

«الذكاء الاصطناعي في تكنولوجيا المناخ: معالجة الانبعاثات الكربونية، من خلال الحلول التنبئية والتكييفية»، دراسة جديدة أصدرها مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وتتناول الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في الحد من الانبعاثات الكربونية، وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة المتجددة.
وتخلص الدراسة التي أعدتها الباحثة نور المزروعي، رئيسة برنامج الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في «تريندز»، إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل حجر الزاوية في التحول نحو مستقبل منخفض الكربون ومستدام، من خلال تقديم حلول مبتكرة تساهم في تقليل الانبعاثات، وتعزيز كفاءة الطاقة، مع ضرورة الالتزام بالممارسات الأخلاقية، وضمان توافق هذه التقنيات مع القوانين والتشريعات.
وتستعرض الدراسة، الصادرة باللغة الإنجليزية، استثمارات الشركات التقنية الكبرى في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي المستدامة، مثل خوارزميات تحسين كفاءة الأنظمة واستخدامات الطاقة المتجددة، التي تهدف إلى تقليل الفاقد، وتحقيق استقرار أكبر لشبكات الطاقة.
كما تتناول تحديات تطبيق هذه الحلول، مثل قيود السياسات وقضايا الخصوصية، مشددة على أهمية التعاون بين الحكومات والمؤسسات البحثية لضمان تحقيق الأهداف المناخية.

مقالات مشابهة

  • حجم سوق الذكاء الاصطناعي خليجياً.. 15 مليار دولار
  • تعزيز الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي
  • استخدام الذكاء الاصطناعي في فحوصات سرطان الثدي يزيد فرص اكتشاف المرض
  • هكذا واجهت المقاومة أنظمة الذكاء الاصطناعي المعادية؟
  • هل الذكاء الاصطناعي قادر على الإبداع؟
  • "Deep Seek".. الذكاء الاصطناعي الصيني وصل وينافس!
  • أوبن إيه آي.. من الذكاء الاصطناعي إلى الذكاء الفائق
  • الذكاء الاصطناعي.. مستقبل الاستدامة
  • الذكاء الاصطناعي.. توقعات بتأثير أكبر في 2025
  • هل سيقضي الذكاء الاصطناعي على الغواصات النووية ؟