بجاية: الدرك يحجز 4 قنطار من سمك “الدوراد” الفاسد بسوق الإثنين
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تمكن أفراد وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببجاية من حجز 396 كلغ من السمك نوع دوراد غير صالح للإستهلاك البشري ببلدية سوق الاثنين ولاية بجاية.
تعود حيثيات القضية أثناء قيام أفراد فصيلة أمن الطرقات للدرك الوطني بملبو بخدمة سد على مستوى الطريق الوطني رقم 09. الرابط بين ولايتي بجاية وسطيف بالضبط بالمكان المسمى لوطا بلدية سوق الإثنين.
وبعد تفتيش شاحنة التبريد تم العثور بصندوقها الخلفي على 33 صندوق معبأ بالسمك نوع دوراد بوزن إجمالي يقدر بـ 396 كلغ. بعد الإستفسار مع السائق عن الوثائق التي تسمح له بممارسة هذا النشاط أكد انه لا يحوز على أي وثيقة ليتم توقيفه وإقتياده إلى مقر فصيلة لمواصلة التحقيق.
كما تم تسخير الطبيب البيطري من أجل معاينة البضاعة وفحصها. الذي أكد أن السلعة غير صالحة للإستهلاك البشري. تم إنجاز ملف في القضية وإرساله إلى الجهات القضائية المختصة مع إتلاف البضاعة وردمها.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
برلمانية: البحث العلمي والتعليم قاطرة التقدم ولابد من ربط المناهج بسوق العمل
أكدت النائبة نجلاء العسيلي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أهمية البحث العلمي والتعليم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم تقدم الدولة في مختلف المجالات.
وأوضحت أن التعليم والبحث العلمي يمثلان حجر الزاوية في بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة، مشددة على ضرورة تطوير المناهج الدراسية وربطها باحتياجات سوق العمل لتعزيز القدرة التنافسية للشباب.
وأضافت العسيلي في بيان لها أن الاستثمار في البحث العلمي يعد أولوية قومية، إذ يسهم في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه المجتمع في قطاعات حيوية مثل الطاقة، المياه، والصحة. كما دعت إلى توفير بيئة تعليمية متطورة تُعنى بتنمية مهارات الطلاب وتعزيز الإبداع والابتكار لديهم.
وأشارت النائبة إلى أهمية دعم الباحثين الشباب وتوفير الإمكانات اللازمة لتنفيذ أبحاثهم وتحويل نتائجها إلى تطبيقات عملية تخدم الاقتصاد الوطني. وطالبت العسيلي بتعزيز التعاون بين الجامعات ومؤسسات البحث العلمي والقطاع الخاص لتحقيق التكامل المطلوب، مؤكدة أن هذه الشراكات تسهم في تحقيق نقلة نوعية في جودة التعليم ومخرجات البحث العلمي.
واختتمت العسيلي تصريحها بالتأكيد على ضرورة وضع خطة استراتيجية شاملة لتطوير التعليم والبحث العلمي في مصر بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030، داعية إلى إشراك الخبراء والمتخصصين في صياغة السياسات التعليمية والبحثية لتحقيق مستقبل أفضل للوطن.