تدخلت شركات فولكس فاجن وأودي ومرسيدس بنز و BMW لملء الفراغ الذي خلفه قرار الحكومة الألمانية بالتخلي عن مخطط تمويل الدولة للسيارات الكهربائية.

 

على مدى السنوات السبع الماضية، قدمت الحكومة الألمانية دعمًا لمشتري السيارات الكهربائية الجديدة يصل إلى 6750 يورو (حوالي 7400 دولار أمريكي)، بتمويل جزئي من الدولة وشركة صناعة السيارات نفسها اعتمادًا على قيمة السيارة المباعة.

 

 

ومع ذلك، أوقفت وزارة الاقتصاد المخطط في 18 ديسمبر/كانون الأول كجزء من ميزانيتها لعام 2024، بعد أن أدى حكم المحكمة الدستورية بشأن أموال الطوارئ غير المستخدمة للأوبئة إلى إحداث فجوة قدرها 60 مليون يورو (65.7 مليار دولار) في ميزانيتها.

 

ومع ذلك، أعلنت فولكس فاجن يوم الثلاثاء أنها ستمول الدعم بالكامل بقيمة 6750 يورو لعملاء القطاع الخاص في جميع أنحاء البلاد الذين طلبوا سيارة كهربائية مؤهلة قبل 15 ديسمبر. العملاء الذين يطلبون بطاقة هوية مؤهلة. سيحصل النموذج بين 1 يناير و31 مارس على 4500 يورو (~ 4900 دولار أمريكي).

 

يعتبر العملاء اللذين طلبو سيارة أودي جديدة محظوظون أيضًا بتأكيد الشركة المصنعة أن العملاء سيحصلون على الدعم الكامل إذا قدموا طلبًا قبل 16 ديسمبر واستلموا السيارة بحلول نهاية العام. وسرعان ما حذت Stellantis حذوها، معلنة أنها ستقوم أيضًا بتمويل الدعم الكامل حتى 31 ديسمبر وتقديم دعم مخفض للمركبات المسجلة بحلول 29 فبراير.

 

تشير رويترز إلى أن مرسيدس بنز ستمنح أيضًا دعمًا بقيمة 6750 يورو لأولئك الذين تم تسليم طلباتهم في الفترة ما بين 18 و31 ديسمبر. واعتبارًا من يناير، ستوفر جزءًا من الدعم للعملاء.

 

ويؤكد نادي Allgemener Deutscher Automobil-Club (ADAC)، وهو أكبر اتحاد للسيارات في أوروبا، أن السيارات الكهربائية لا تزال باهظة الثمن في ألمانيا بحيث لا يمكن إنهاء الدعم. كما انتقد المحافظون المعارضون قرار إلغاء المخطط، مشيرين إلى أنه سيؤثر سلبًا على شركات صناعة السيارات المحلية التي تواجه منافسة متزايدة من العلامات التجارية الأمريكية والصينية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيارات الكهربائية مرسيدس بنز فولكس فاجن

إقرأ أيضاً:

سلام لن يعتذر والحكومة لن تتأخّر

كتبت سابين عويس في" النهار": تسود مخاوف داخلية من أن تؤدّي التطورات الأمنية في الجنوب الناجمة عن عدم انسحاب إسرائيل ودخولها في مواجهات مع الأهالي، معطوفاً على ارتفاع وتيرة تهديدات "حزب الله"، إلى تعقيد مسار تأليف الحكومة، وإطالة أمده تحت وطأة رفع سقف تمسّك الثنائي الشيعي بمطالبه لجهة تسمية وزرائه في الحكومة العتيدة والإصرار على إيلاء وزارة المال إلى النائب والوزير السابق ياسين جابر.

في مناخ كهذا، بدا أن رئيس الحكومة المكلف نواف سلام أمام حال من الإحراج، إذ تقدمت أحداث الجنوب على حساب تشكيل الحكومة، وزادت من تشبّث الثنائي بموقفه مقابل رفض سلام فرض شروط عليه من أيّ فريق، بعدما أدى موقف الثنائي إلى تشبّث حزب "القوات اللبنانية" على المقلب الآخر برفض إبقاء حقيبة المال في يد الثنائي، فيما برز امتعاض سنّي في وجه الرئيس المكلف الذي يرى فيه جزء كبير من الشارع السني أن الرجل يحتكر قرار الطائفة تحت عنوان ممارسته صلاحياته في رئاسة الحكومة، ولا سيما أنه لغاية الآن يتصرّف خلافاً للتقاليد أو الأعراف التي سادت سابقاً وخاصة في ما يتعلق بمراعاة المرجعية الروحية الممثلة بدار الفتوى التي لم يزرها سلام بعد حتى الآن.
 
هذا المناخ من التعقيدات دفع إلى السؤال عما إن كانت الأمور ستؤدي بسلام إلى الاعتذار عن التأليف ضمن السيناريو الأسوأ الممكن تصوّره في مرحلة حرجة حسّاسة كتلك التي يمر بها لبنان اليوم؟
 
والجواب واضح وحاسم وفق المعلومات المتوافرة: إن الاعتذار غير وارد في ذهن الرئيس المكلف في أي شكل من الأشكال، وهو يعتزم الاستمرار في مساعيه واتصالاته بحيث تأتي الحكومة بالحدّ الأدنى من الرضى والتفاهمات، ليس لسبب إلا لتعبيد الطريق أمامها للانطلاق في ورشة العمل التي تنتظرها، وللإفادة من الزخم العربي والدولي المحيط بلبنان في هذه المرحلة، والذي يشكل العمود الفقري الداعم للعهد ولسلام للبدء بالمرحلة الجديدة الناجمة عن عمليتي الانتخاب والتكليف.
 
وبناءً على ذلك، تستبعد مصادر سياسية مواكبة أن تتأخر ولادة الحكومة، لافتة إلى أنه لم يمضِ على مشاورات التشكيل أسبوعان منذ التكليف، وهي مهلة طبيعية منعاً لأيّ تسرع، ولكنها قد تبدو للبعض طويلة، نظراً إلى الوتيرة السريعة في إنجاز انتخاب الرئيس بعد عامين وشهرين من التأخير والتعطيل، وفي إنجاز التكليف في موجة تسونامي قلبت مناخ التفاهمات التي كانت قد حصلت على إعادة تكليف الرئيس نجيب ميقاتي، لمصلحة تكليف سلام، في ما اعتُبر استكمالاً للحالة التغييرية التي بدأت مع تكريس انتخاب عون بزخم عربي ودولي، علماً بأن القوة الشعبية معطوفة على الدعم العربي والدولي الذي حظي به سلام، لم يحظ بها أي رئيس حكومة سابق. وبناءً على ذلك، لن يتجرأ أيّ فريق، بما فيه فريق "أمل" - "حزب الله" على معارضته أو الوقوف في وجه حكومته المشروط نجاحها بالدعم المالي. لذلك، ترى المصادر أن التأليف سلك طريقه والكتل قدّمت مرشحيها، ولم يبق إلا الجوجلة، وكل ما عدا ذلك جعجعة بلا طحين!

مقالات مشابهة

  • ترامب تاجر وتهديداته تعكس ضعفه
  • تويوتا تبيع 10.8 ملايين مركبة في 2024 وتواصل قيادة مصنّعي السيارات عالميا
  • ميتا توافق على دفع 24 مليون يورو لحل نزاعها مع ترامب بشأن تعليق حسابه بعد أحداث الكابيتول
  • نائب جمهوري:حكومة السوداني تدعم إيران بـ(10) مليارات دولار سنوياً بعنوان شراء الكهرباء!
  • الاتحاد الأوروبي يعلن حزمة استثمارات للأردن بـ3 مليارات يورو
  • أميركا تنسحب رسمياً من اتفاقية باريس للمناخ
  • جامعة عين شمس تدعم طلاب المنح الدراسية بتغطية كاملة للمصروفات
  • الدراجة الكهربائية.. صديقة للبيئة ورجال المرور وحل سحري لزحامات بغداد (صور)
  • سلام لن يعتذر والحكومة لن تتأخّر
  • شعبة السيارات تكشف أرخص عربيات الـ«زيرو» في مصر.. بينها «شيري أريزو 5»