وزير الماء يرسم صورة قاتمة عن الأمن المائي في المغرب ويصف الوضع بالخطير
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
كشف وزير الماء والتجهيز اليوم الخميس عن أرقام مخيفة حول وضعية السدود بالمغرب، متوقعا أن المغرب سيعرف سنة جافة واصفا الأمر بـ” الخطير” في حالة عدم نزول الأمطار.
وأكد وزير التجهيز والماء نزار بركة، أن المغرب دخل في مرحلة دقيقة بخصوص ندرة المياه بسبب الجفاف”، مشيرا إلى أن “المملكة لم تعش فترة الجفاف متوالية منذ سنة 2019”.
وأضاف بركة في الندوة الصجفية التي أعقبت المجلس الحكومي اليوم الخميس، أن “الثلاثة الأشهر أولى من فصل الشتاء أبانت أننا متجهين لا قدر الله إلى سنة جافة أخرى وهذا هو الإشكال الحقيقي المنرطوح اليوم”.
وأوضح المسؤول الحكومي، أن “التساقطات المطرية خلال هذه 3 أشهر الأخيرة بلغت 21 ملم فقط، وبالمقارنة من سنة عادية فإن هناك تراجع ب67 في المائة من التساقطات المطرية، بالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة وهذا له وقع على تبخر حقينة السدود ووضعيتها”.
وتابع أن “الواردات المائية التي دخلت السدود لم تتعدى 519 مليون متر معكب بالمقارنة مع السنة الماضية الذي سجل فيها من الواردات مليار و300 ومليون متر مكعب في 3 أشهر الأولى من فصل الشتاء”.
وكشف الوزير أن وضعية حوض اللوكوس مقلقة حيث قال أنه “تم تسجيل 23 مليون متر مكعب في الثلاثة الأشهر الأولى فقط، وبالنسبة لحوض ملوية دخلت فقط 121 مليون متر مكعب، وحوض سبو 70 مليون متر مكعب، وحوض ابي رقراق 14 مليون متر مكعب، وحوض أم الربيع 195 مليون متر مكعب فقط من الورادات المائية”.
ووصف بركة أن “وضعية سد المسيرة مزرية حيث تم تسجيل أقل من 30 مليون متر مكعب في حينة أن حقينة السد تصل إلى أزيد من 2 مليار متر مكعب”، بالإضافة إل تراجع باقي السدود إلى مستويات متدنية”.
وعبر الوزير عن أمله في الأشهر الثلاثة المقبلة أن تكون هناك أمطار وثلوج لتساعد في ملء السدود”، داعيا “المواطنين إلى ترشيد استهلاك مياه الشرب”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملیون متر مکعب
إقرأ أيضاً:
ميزانية 2025.. المغرب يخصص 126 مليون درهم للدعم الروحي لأبناء الجالية
زنقة 20 | الرباط
خصص المغرب، خلال سنة 2025، غلافا ماليا بقيمة 126 مليون درهم مخصص للإشراف الديني والدعم الروحي لأبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وتتوزع هذه هذه المخصصات ، بحسب وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، خلال مناقشة الميزانية الفرعية للوزارة أمام لجنة بمجلس النواب، بين إيفاد بعثات دينية خلال المناسبات الدينية وشهر رمضان، بكلفة 13.72 مليون درهم، و دعم الجمعيات والمراكز الإسلامية بالخارج بمبلغ 96.11 مليون درهم، بهدف “الحفاظ على الهوية الدينية والثقافية للجالية المغربية في المهجر وحمايتها من الأيديولوجيات المتطرفة والراديكالية”.
وفي إطار عملية مرحبا، تم وضع برنامج ثقافي على مستوى المعابر الرئيسية، خاصة مطارات وموانئ طنجة والناظور والدار البيضاء وتضمن هذا البرنامج “توزيع ما يقارب 145 ألف نسخة من القرآن الكريم على أبناء المهجر، وتوجيهات عائلية ذات طابع ديني، وتنظيم وقفات روحية وصباحات ثقافية وترفيهية فضلا عن ورشات حول فن الخط العربي والمغربي”.
بالإضافة إلى ذلك، تم تطوير برامج سمعية بصرية بالتنسيق مع القنوات القرآنية، باللغتين العربية والأمازيغية وكذلك باللغات الأجنبية، وذلك لتلبية احتياجات المغاربة عبر العالم وتعزيز تمسكهم بجذورهم المغربية والإسلامية وتطلبت هذه المبادرات تمويلا بقيمة 17 مليون درهم.