رسميا.. عودة العلاقات العسكرية بين الولايات المتحدة والصين |ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الخميس، أن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة تشارلز براون تحدث مع نظيره الصيني الجنرال ليو تشنلي اليوم منهياً بذلك مأزقاً دام عاماً ونصف تقريباً بين الجيش الأمريكي والصيني.
ويعد براون أول مسؤول عسكري أمريكي كبير يتحدث مع نظيره الصيني منذ أن اتفق الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينج في نوفمبر الماضي، على استئناف الاتصالات العسكرية بعد أن جمدت الصين جميع المحادثات ردا على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة آنذاك نانسي بيلوسي إلى تايوان في أغسطس 2022.
وعلى جانب آخر، أفادت شبكة إن بي سي نيوز الأمريكية نقلا عن مصادر، بأن الرئيس الصيني، شي جين بينج، خلال اجتماع مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في سان فرانسيسكو، أبلغه بشكل مباشر أن تايوان ستتحد في النهاية مع البر الرئيسي للصين.
وذكرت شبكة إن بي سي نيوز، أن شي جين بينج أصر خلال الاجتماع بحضور مسؤولين أمريكيين وصينيين على أن الصين لا تنوي استخدام القوة لإعادة التوحيد.
ووفقا للشبكة الأمريكية، أكد شي جين بينج أن الجيش الأمريكي مخطئ في توقعاته بأن الصين تعتزم إعادة التوحيد مع تايوان في عام 2025 أو 2027، وزعم الرئيس الصيني أن بكين لم تقرر بعد التواريخ المحددة.
ولفتت إلى أن البيت الأبيض رفض في الوقت نفسه طلب الصين بدعم نوايا الصين علنا لإجراء إعادة توحيد سلمي مع الجزيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الصين وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة تشارلز براون الجيش الأمريكي الرئيس الأمريكي شي جين بينج الرئيس الصينى الجيش الصيني تايوان شی جین بینج
إقرأ أيضاً:
الصين: سنقاتل حتى النهاية إذا أصرت الولايات المتحدة على شنّ حرب تجارية
أكدت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الثلاثاء، أن الرسوم الجمركية الأميركية “نموذج للأحادية والتنمر الاقتصادي”.
وقالت وزارة الخارجية إن الصين “ستتخذ الإجراءات اللازمة، وستقاتل حتى النهاية إذا أصرت الولايات المتحدة على شن حرب تجارية”.
يأتي ذلك بعدما لوّح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بزيادة الرسوم على وارداتها بنسبة 50% بدءاً من 9 أبريل الجاري، إذا لم تسحب بكين إجراءاتها التي اتخذتها رداً على الرسوم الأميركية.
وقالت الخارجية الصينية إن تهديد الولايات المتحدة بزيادة الرسوم الجمركية على الصين “خطأ مضاعف يكشف مجدداً طبيعة الابتزاز لدى الولايات المتحدة”.
وأمس الاثنين، أعلن ترامب استعداده لإبرام صفقة مع الصين فقط في حال معالجة العجز التجاري الذي تعاني منه الولايات المتحدة في العلاقات الثنائية الحالية.
وقال ترامب للصحافيين: “نخسر مئات المليارات من الدولارات سنوياً بسبب الصين. وإذا لم نحل هذه المشكلة، فلن أبرم أي صفقة. أنا مستعد للصفقة، لكن عليهم حل مشكلة الفائض”.
جاء هذا التصريح رداً على قرار مجلس الدولة الصيني يوم الجمعة فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 34% على جميع البضائع الأميركية، والتي ستدخل حيز التنفيذ في 10 أبريل الجاري، في إجراء يُعدّ رداً على إجراءات مماثلة اتخذتها السلطات الأميركية.
وكانت بكين قد تعهدت باتخاذ تدابير مضادة رداً على الرسوم الجديدة، وحذرت من أن رسوم ترامب ستشل سلاسل التوريد العالمية، وستضر بمصالح الولايات المتحدة.
وفرض الرئيس الأميركي ضريبة باهظة بنسبة 34% على المنتجات الصينية المستوردة، تُضاف إلى رسوم تبلغ 20% فُرضت سابقاً.
وبحسب بيانات صينية، فقد تجاوز إجمالي صادرات السلع الصينية إلى الولايات المتحدة العام الماضي 500 مليار دولار.