هيئة الاستثمار: العدوان الإسرائيلي يدمر عشرات المصانع في غزة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قالت هيئة تشجيع الاستثمار والمدن الصناعية، اليوم الخميس، إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة دمر عشرات المصانع في مدينة غزة الصناعية، بشكل كلي أو جزئي، كما فقد مشروع توليد الطاقة الكهربائية من الطاقة الشمسية ما بين 40% و50% من قدرته الإنتاجية بفعل العدوان.
وأضافت -في بيان وصل الجزيرة نت- أن القصف الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قد تسبب بتدمير المبنى الإداري للهيئة، وكذلك مبنى الدفاع المدني الواقع داخل المدينة، بالإضافة إلى نشوب حرائق كبيرة شملت العديد من المنشآت الصناعية داخلها، لا سيما تلك التي تحتوي بداخلها على المواد الكيميائية والمواد سريعة الاشتعال، حيث طالت الحرائق المنشآت العاملة في قطاعات التنظيف والمنتجات الغذائية والمشروبات والبلاستيك والأثاث ومستحضرات التجميل.
وتوفر المدينة ما يزيد على 6400 فرصة عمل يومية بشكل مباشر أو غير مباشر، وتمتد على مساحة إجمالية تبلغ 480 دونماً إلى الشرق من مدينة غزة.
وأضافت الهيئة أن الاحتلال عمد إلى تدمير المدينة الصناعية التي تعد عصب الصناعة الأكبر في مدينة غزة، لاسيما مع كونها تلعب دوراً إستراتيجياً في الإنتاج والتشغيل والاستثمار.
منهجية تدمير
وأوضحت الهيئة أن التدمير يأتي في إطار منهجية التدمير التي أطلقتها آلة الحرب الإسرائيلية تجاه قطاع غزة، مستهدفا كل مظاهر ومقومات البقاء والحياة في القطاع الذي يتعرض إلى حرب إبادة جماعية.
وأشارت هيئة تشجيع الاستثمار والمدن الصناعية إلى أن هذا التقييم يعد أولياً، وأن صعوبة الوضع الميداني تحول دون إجراء تقييم للأضرار والخسائر بشكل كامل.
وبينت أن "غزة الصناعية" تعد من أكبر المدن الصناعية التي تنفذها الحكومة عبر هيئة تشجيع الاستثمار والمدن الصناعية الفلسطينية، حيث تضم 72 مصنعاً في قطاعات صناعية متنوعة بما يشمل الخياطة والنسيج والصناعات الغذائية وصناعة المشروبات والعصائر والصناعات البلاستيكية والخشبية والصناعات الدوائية والمنظفات، إلى جانب الشركات التجارية والدولية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن بسط سيطرته على مناطق غربي مدينة الخرطوم بعد أن فرض سيطرته على منطقة الرميلة و المنطقة الصناعية، ليقترب من وسط المدنية.
الأناضول/أعلن الجيش السوداني، الأربعاء، سيطرته على منطقة "الرميلة" والمنطقة الصناعية غربي مركز مدينة الخرطوم، ليقترب من وسط المدنية، ويسعى الجيش السوداني للسيطرة على وسط مدينة الخرطوم التي تضم الوزارات والمؤسسات الحكومية وكذلك القصر الرئاسي الذي لا زالت تسيطر عليه قوات الدعم السريع.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله، في بيان، "تمكنت قواتنا من أحرار تقدم كبير في الخرطوم وتطهير منطقة الرميلة الإمدادات الطبية و المنطقة الصناعية ومباني سك العملة من مليشيا الدعم السريع ".
وأضاف: "قواتنا توالي الضربات الموجعة للمليشيا (الدعم السريع) وفي كل المحاور".
وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لقوات الجيش وهي داخل المنطقة الصناعية بالخرطوم ومنطقة الرميلة.
وبهذا التطور يكون الجيش السوداني اقترب من أحكام سيطرته على وسط المدينة حيث تتواجد قواته في منطقة المقرن غربا والقيادة العامة للجيش شرق المدينة.
ومدينة الخرطوم هي إحدى مدن العاصمة الثلاث بجانب بحري وأم درمان، اللتين يسيطر الجيش على معظم أنحاء المدينتين.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.