المجلس الوزاري لمنظمة تنمية المرأة يصدر 12 توصية بشأن الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أصدر المجلس الوزاري لمنظمة تنمية المرأة بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي، خلال اجتماعه الافتراضي الطارئ، والذي دعت له مصر لمناقشة وضع المرأة الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، عددا من التوصيات المهمة في مقدمتها تشكيل ضغط إسلامي عربي لمطالبة المجتمع الدولي والضغط عليه، وخاصة مجلس الأمن، للاضطلاع بمسؤولياته من خلال ضمان الوقف الفوري والكامل للعدوان العسكري الإسرائيلي، ووقف إراقة دماء الفلسطينيين، وكذلك ضمان الوصول دون عوائق إلى المساعدات الإنسانية الكافية والمستمرة من خلال ممرات آمنة.
وأوصى الاجتماع بالتنسيق مع آليات منظمة التعاون الإسلامي ومؤسساتها لضمان إدماج احتياجات المرأة الفلسطينية، و تشجيع الدول الأعضاء في منظمة تنمية المرأة والشركاء الاستراتيجيين للمؤسسات المالية ومنظمات التنمية الإقليمية والدولية والمجتمع المدني على المساهمة في تنظيم قوافل الإغاثة العاجلة لاحتياجات النساء والفتيات الفلسطينيات، مع توجيه البرامج الاقتصادية والاجتماعية والنفسية والإغاثية إلى الفئات الأكثر تضرراً من النساء والأطفال وكبار السن.
ومن بين التوصيات ضمان الإشارة إلى الانتهاكات الصارخة ضد المرأة والأطفال في غزة في جميع فعاليات منظمة تنمية المرأة، لوقف إطلاق النار وإنهاء الاحتلال حتى لا ننسى وحتى لا نعتاد المشهد، وإنشاء لجنة عربية /إسلامية/ أممية محايدة لتوثيق انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني بحق النساء والفتيات الفلسطينيات وضمان المساءلة الدولية لمرتكبي هذه الانتهاكات.
تقييم تداعيات العدوان الأخير على النساءوتتضمن التوصيات أيضا تقييم تداعيات العدوان الأخير على النساء والفتيات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة واحتياجاتهن من خلال تنظيم مؤتمر إقليمي في مقر منظمة تنمية المرأة، وتقديم الدعم اللازم لهيئة الأمم المتحدة للمرأة ولأي منظمة دولية أو إقليمية تهدف إلى تقديم المساعدة اللازمة للنساء والفتيات الفلسطينيات.
وأوصى الاجتماع على فتح قنوات التواصل مع المنظمات الدولية والحقوقية لمتابعة العدوان وآثاره والاضطلاع بمسؤولياتها القانونية والإنسانية تجاه القضية الفلسطينية، و تشكيل منصة للتوثيق بالتنسيق مع الدول الأعضاء لرصد المساعدات التي قدمت أو ستقدم للنساء الفلسطينيات بشكل عام والنساء في قطاع غزة بشكل خاص، وتعميمها على كافة المناطق لتسهيل حصول المرأة على المساعدات.
توثيق الرواية الفلسطينيةومن بين التوصيات مطالبة المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة، توثيق الرواية الفلسطينية بالتشاور مع وزيرة شئون المرأة في فلسطين، بحشد وسائل الإعلام الإقليمية والدولية، وخاصة من خلال منصات التواصل الاجتماعي الرئيسة، لتنظيم وتعزيز الرواية الفلسطينية، والتنسيق بين منظمة تنمية المرأة ولجنة المرأة العربية بجامعة الدول العربية ومنظمة المرأة العربية لتوحيد كل الجهود.
وأوصى الاجتماع أيضا بمطالبة المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة استرعاء انتباه المنظمات النسائية في جميع أنحاء العالم فيما يتعلق بوضع المرأة الفلسطينية واحتياجاتها ومطالبها وانتهاكات حقوقها، بهدف حشد دعم هذه المنظمات من أجل الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وكلفت رئيسة المجلس وبإجماع المجلس الوزاري الأمانة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة بوضع واتخاذ الإجراءات اللازمة، لتنفيذ توصيات الجلسة الطارئة للمجلس ورفع تقرير بها إلى المجلس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة القومي للمرأة مايا مرسي المجلس الوزاري لمنظمة تنمیة المرأة من خلال
إقرأ أيضاً:
انطلاق القمة الطارئة لمنظمة التعاون الاسلامي والجامعة العربية في الرياض
بمشاركة 57 دولة، وحضور عدد من زعماء الدول العربية، انطلقت، اليوم الاثنين، القمة الطارئة الثانية لمنظمة التعاون الاسلامي والجامعة العربية، المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض، والمخصصة لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة وبخاصة على الساحتين الفلسطينية واللبنانية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
وتهدف القمة إلى “بحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع الإقليمية”، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السعودية “واس” الأحد.
وسيبحث قادة الدول العربية والإسلامية في القمة “اتخاذ موقف موحد لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، وسبل حماية المدنيين، ودعم الشعبين الفلسطيني واللبناني، إضافة إلى توحيد المواقف، والضغط على المجتمع الدولي للتحرك بجدية، لإيقاف الاعتداءات المستمرة”.
من جهتها، قالت وكالة “فرانس 24″، إن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أبلغ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان “أنه سيتعذر عليه المشاركة في القمة بسبب “مسائل تنفيذية” ملحة، وأن محمد رضا عارف النائب الأول للرئيس سيحضر القمة نيابة عنه”.
هذا ويشارك في القمة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وأمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، والرئيس النيجيري، بولا أحمد تينوبو، ورئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، والرئيس السوري، بشار الأسد، ورئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، والعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني.
وسيتم إصدار بيان ختامي متفق عليه بالإجماع من الدول الـ57 المشاركة في القمة العربية والإسلامية الطارئة.
وتنعقد هذه القمة استكمالا للقمة العربية- الإسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض في 11 نوفمبر 2023 بمبادرة من الجامعة العربية (القاهرة) ومنظمة التعاون الإسلامي (جدة).
واستضافت الرياض أمس الأحد، اجتماعا وزاريا عربيا إسلاميا تحضيريا للقمة العربية الإسلامية لبحث سبل التوصل لوقف إطلاق نار في قطاع غزة ولبنان، بحسب ما نقلته الخارجية السعودية، وترأس الاجتماع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان وشهد “مناقشة جدول أعمال القمة المرتقبة وبحث أبرز القضايا المطروحة للنقاش”.