الخارجية الفرنسية: نقل أكثر من 700 طن من المساعدات الإنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنه سيتم نقل أكثر من 700 طن من المساعدات الانسانية والغذائية الفرنسية إلى السكان المدنيين في قطاع غزة، وذلك ضمن جهود فرنسا المتواصلة لمساعدة المدنيين في القطاع بالتعاون مع شركائها.
وقالت الخارجية الفرنسية - في بيان اليوم /الخميس/- إنه وفقا لما أعلنته وزيرة أوروبا والشئون الخارجية، كاترين كولونا، يوم /الثلاثاء/ الماضي، سيتم نقل 705 أطنان من الأغذية ذات القيمة الغذائية العالية المقدمة من إحدى الشركات الفرنسية ، بحرا، وسيتم تسليمها لبرنامج الأغذية العالمي الذي سيعمل على ضمان استلام وتوزيع المواد الغذائية، الأمر الذي يسمح بتكثيف جهوده لتوفير المساعدات الغذائية العاجلة للسكان المدنيين في غزة.
وغادرت أول سفينة تزيد حمولتها عن 350 طنا أمس /الأربعاء/ ميناء "لوهافر" متوجهة إلى بورسعيد بمصر، حيث من المقرر أن يتم تسليم شحنة ثانية من المساعدات بداية الأسبوع المقبل، وفقا لبيان الخارجية الفرنسية.
وبهذه الشحنة، يصل إجمالي المساعدات الفرنسية إلى نحو 1000 طن من المساعدات سلمتها فرنسا منذ 28 أكتوبر الماضي إلى السكان المدنيين في غزة من خلال الهلال الأحمر المصري، وتشمل هذه الشحنة أدوات طبية طارئة ومعدات طبية وأغذية ذات قيمة غذائية عالية ومستلزمات للمأوى.
وخلال زيارتها الأخيرة إلى إسرائيل، جددت وزيرة الخارجية الفرنسية دعوتها إلى التوصل إلى هدنة إنسانية تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، حتى يتسنى إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين وإجلاء الجرحى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الفرنسية نقل أكثر المساعدات الإنسانية غزة الخارجیة الفرنسیة من المساعدات المدنیین فی
إقرأ أيضاً:
«الأونروا» تنشر خارطة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
نشر مفوض وكالة “الأونروا” فيليب لازاريني، خارطة مفصلة تصور الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وأوضح لازاريني، بالخارطة، بالألوان “تصنيفات المنطقة العسكرية والتي تقسم إلى “مناطق عالية الخطورة” وإلى “مناطق تلقت أوامر بالإخلاء” بسبب خطورتها العالية، كما أظهرت الخارطة انهيار النظام المدني في مناطق القطاع وتحولت إلى “عالية الخطورة” مشيرا إلى “مناطق مرور المساعدات الإنسانية” التي تتطلب التنسيق مع الجيش الإسرائيلي”.
كما ظهر في الخارطة، “مناطق “إمكانية الوصول إلى المساعدات الإنسانية”، والطرق البديلة من وإلى معبر “كرم أبو سالم” التي يغلقها الجيش الإسرائيلي حاليا أو أنها أصبحت “غير صالحة للاستخدام” بسبب الهجمات الإسرائيلية، وفي الخارطة أيضا ظهرت نقطة الانتظار التي تقف فيها قوافل المساعدات “الضوء الأخضر” من الجيش الإسرائيلي قبل التوجه إلى نقطة التفتيش”.
وطالب لازاريني، في حسابه على منصة “إكس”: “بوقف إطلاق النار ومحاسبة المسؤولين عن هذا الدمار”.
وكتب: “80% من مناطق قطاع غزة أصبحت مصنفة عالية الخطورة حيث يضطر الناس فيها إلى الفرار بحثا عن أساسيات الحياة وخاصة الأمان المفقود”، وأضاف: “إن سكان القطاع محاصرون دون أي مكان آمن يذهبون إليه”.
وتابع لازاريني: “في شمال قطاع غزة، لا يزال السكان تحت حصار مطبق. يركضون للنجاة بحياتهم في حلقات مفرغة ومحرومون من وصول المساعدات الإنسانية إليهم لأكثر من 40 يوما حتى تاريخ اليوم”.
وقال المفوض العام لـ”الأونروا”: “في جميع أنحاء غزة، أصبح تسليم المساعدات الشحيحة أصلا والمسموح بها، أمرا معقدا للغاية لأسباب عديدة منها الطرق غير الآمنة”.
وأضاف لازاريني: “لقد تم تدمير النظام المدني هناك، وبالإمكان إعادة تأسيسه من خلال وقف إطلاق النار إضافة إلى المساءلة”.
هذا وارتفع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة لليوم الـ412 إلى 44056 قتيلا و104268 جريحاً.
latest map from @ochaopt ????
80% of the #Gaza Strip is now high risk areas where people are forced to flee in search for the basics especially the nonexistent safety.
They are trapped with no safe place to go.
In northern Gaza, people remain under a tight siege. They run for… pic.twitter.com/CBNXsIn7Mg