أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنه سيتم نقل أكثر من 700 طن من المساعدات الانسانية والغذائية الفرنسية إلى السكان المدنيين في قطاع غزة، وذلك ضمن جهود فرنسا المتواصلة لمساعدة المدنيين في القطاع بالتعاون مع شركائها.

وقالت الخارجية الفرنسية - في بيان اليوم /الخميس/- إنه وفقا لما أعلنته وزيرة أوروبا والشئون الخارجية، كاترين كولونا، يوم /الثلاثاء/ الماضي، سيتم نقل 705 أطنان من الأغذية ذات القيمة الغذائية العالية المقدمة من إحدى الشركات الفرنسية ، بحرا، وسيتم تسليمها لبرنامج الأغذية العالمي الذي سيعمل على ضمان استلام وتوزيع المواد الغذائية، الأمر الذي يسمح بتكثيف جهوده لتوفير المساعدات الغذائية العاجلة للسكان المدنيين في غزة.

وغادرت أول سفينة تزيد حمولتها عن 350 طنا أمس /الأربعاء/ ميناء "لوهافر" متوجهة إلى بورسعيد بمصر، حيث من المقرر أن يتم تسليم شحنة ثانية من المساعدات بداية الأسبوع المقبل، وفقا لبيان الخارجية الفرنسية. 

وبهذه الشحنة، يصل إجمالي المساعدات الفرنسية إلى نحو 1000 طن من المساعدات سلمتها فرنسا منذ 28 أكتوبر الماضي إلى السكان المدنيين في غزة من خلال الهلال الأحمر المصري، وتشمل هذه الشحنة أدوات طبية طارئة ومعدات طبية وأغذية ذات قيمة غذائية عالية ومستلزمات للمأوى.

وخلال زيارتها الأخيرة إلى إسرائيل، جددت وزيرة الخارجية الفرنسية دعوتها إلى التوصل إلى هدنة إنسانية تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، حتى يتسنى إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين وإجلاء الجرحى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية الفرنسية نقل أكثر المساعدات الإنسانية غزة الخارجیة الفرنسیة من المساعدات المدنیین فی

إقرأ أيضاً:

باحثة: حروب غزة ولبنان استثنائية وأثرت سلبًا على المدنيين والإعلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

قالت الدكتورة زينة منصور، الباحثة في العلاقات الدولية، إن الحرب في لبنان كانت وحشية ومدمرة، وأنها شكلت تجربة قاسية جدًا على اللبنانيين، مضيفة أن الحرب تطلبت الكثير من التضامن الاجتماعي والأخلاقي والإنساني، وانعكست على كافة شرائح المجتمع اللبناني، وكان لها أثر سلبي في نفوس الأطفال، حيث خلقت حالة من الخوف والذعر والرعب لدى الناضجين وكبار السن، متسائلة ما بالكم بالأطفال الذين كانوا يسمعون أصوات الصواريخ والطائرات الجوية، ويرون بأم العين المباني التي كانت تهدم، كل ذلك ترك آثاره النفسية السلبية على عموم اللبنانيين بكافة شرائحهم ومناطقهم.

وتابعت منصور، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحرب هي الحرب، لكن الحرب الوحشية كانت في غزة، حيث كانت حرب غزة في عام 2024 أكثر وحشية رغم القدرة التدميرية العالية لحرب لبنان، قائلة إن عدد الضحايا والجرحى في حرب غزة وصل إلى 150 ألفًا، مقارنة بحرب لبنان التي خلفت ما بين 20 إلى 25 ألف ضحية وجريح، إضافة إلى حوالي 800 ألف نازح ومئات الآلاف من المباني السكنية المدمرة، واصفّة منصور ذلك بأنه "تجربة إنسانية مريرة" عايشها الجميع في لبنان.

وأضافت أن القانون الدولي الإنساني، الذي تم إقراره بعد عام 1948 وبعد الحرب العالمية الثانية، كان يهدف إلى حماية السكان المدنيين من ويلات الحرب التي تقودها الجيوش، ولكن حربي غزة ولبنان كانتا استثنائيتين، حيث كان لهما تداعيات اجتماعية ونفسية وإنسانية كبيرة جدًا، مشيرة إلى أن وقع هذه الحروب على الإعلام كان صعبًا جدًا، وأنه كان من المؤلم أن نرى كم من الناس عانوا خلال هذه الحروب.

مقالات مشابهة

  • التنمية الاجتماعية: أكثر من 200 ألف أسرة في قطاع غزة استفادت ماليا منذ بدء العدوان
  • السلامة الغذائية تحصد أكثر من 20 جائزة عالمية في 2024
  • ضبط كميات من الأغذية منتهية الصلاحية في حملة لصحة القليوبية
  • بني سويف.. تحرير 13محضرًا لمخالفات في حملة لمراقبة الأغذية بالفشن
  • فيديو | حصاد 2024.. «الفارس الشهم 3» ترسخ روح الإنسانية وتضامن الإمارات مع الفلسطينيين
  • باحثة: حروب غزة ولبنان استثنائية وأثرت سلبًا على المدنيين والإعلام
  • أمانة جدة تضبط أكثر من 25 طنًا من المواد الغذائية المخالفة ومنتهية الصلاحية
  • المفتي العام للسلطنة يدعو إلى مضاعفة المساعدات الإنسانية لغزة
  • المفتي العام للسلطنة يدعو إلى مضاعفة المساعدات الإنسانية لغزة.. عاجل
  • مجازر العدو مسُتمرة بحق المدنيين في غزة