مندوب فلسطين بمجلس حقوق الإنسان: التاريخ الحديث لم يشهد مثل جرائم الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أكد مندوب فلسطين بمجلس حقوق الإنسان السفير إبراهيم خريشة، ، أن التاريخ الحديث لم يشهد مثل هذه جرائم الوحشية التي يمارسها الاحتلال في غزة.
وزير الخارجية الأردني يدعو لتكثيف الجهود الدولية لوقف العدوان على غزة الهلال الأحمر الفلسطيني: القصف الإسرائيلي يقتل عددًا كبيرًا من مسعفي غزة
وتابع “خريشة” خلال تصريحاته عبر فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم الخميس، أن قطاع غزة يتعرض لجريمة إبادة جماعية على مدار أكثر من 70 سنة الماضية، والعالم يشاهد دون أن يتحرك.
وأشار إلى أنهم يتطلعون أن يأخذ مجلس الأمن قرار حاسم بوقف هذه المجزرة، حيث هناك أكثر من 20 ألف شهيد في قطاع غزة نصفهم من النساء والأطفال، واصفا ما تتعرض له غزة بمجزرة لم تشهدها من قبل.
وواصل خريشة العالم يصف نفسه بأنه متحضر بل هو عالم متوحش، والعنصرية بدأت تبرز عند الكثيرين، وإسرائيل لديها الضوء الأخضر وتخترق كل القواعد القانونية، معلقا: "قطاع غزة يواجه جيش من الوحوش يقوده مجموعة من المجرمين.. وعلى العالم أن يستفيق".
إسرائيل تعلن عن شروط حماس لإتمام الهدنة الثانية وتبادل الأسرى
وفي سياق آخر، مندوب فلسطين بمجلس حقوق الإنسان: قطاع غزة يواجه جيش من الوحوش يقوده مجرمون
كشفت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن زعيم حماس في قطاع غزة يحيى السنوار أبلغ الوسطاء بأن الحركة مستعدة لصفقة تشمل الكل مقابل الكل، وذلك بعد وقف كامل لإطلاق النار.
وأوضحت الفصائل الفلسطينية، بحسب شبكة سكاي نيوز، أن "هناك قرار وطني بأنه لا حديث حول الأسرى ولا صفقات تبادل إلاّ بعد الوقف الشامل للعدوان".
وترفض حماس أي وقف مؤقت آخر للحملة العسكرية الإسرائيلية وتقول إنها ستناقش فقط وقف إطلاق النار الدائم.
وأطلقت إسرائيل حملتها المستمرة منذ أكثر من 10 أسابيع على قطاع غزة بهدف القضاء على حماس بعد أن هاجم مقاتلوها إسرائيل في 7 أكتوبر.
وأدى الهجوم إلى احتجاز نحو 240 رهينة ومقتل 1200 شخص، وفقا لإسرائيل.
ومنذ ذلك الحين، تشن إسرائيل هجوما بريا وجويا واسع النطاق على القطاع الساحلي، وأكدت وزارة الصحة في غزة مقتل ما يقرب من 20 ألفا مع احتمالات بوجود آلاف الجثث المدفونة تحت الأنقاض.
وتقول جماعات الإغاثة الدولية إن سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على حافة كارثة نتيجة الدمار الشامل الذي دفع 90 بالمئة منهم إلى ترك منازلهم فيما يعاني كثيرون من سوء التغذية ونقص شديد في المياه النظيفة والرعاية الطبية.
ولم تعلق إسرائيل علنا على المحادثات في مصر، لكنها استبعدت وقفا دائما لإطلاق النار وتقول إنها لن توافق إلا على هدنة إنسانية محدودة حتى هزيمة حماس.
وكرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موقفه بأن الحرب لن تنتهي إلا بالقضاء على حماس والإفراج عن جميع الرهائن وضمان ألا تشكل غزة أي تهديد آخر لإسرائيل.
وقال في بيان الأربعاء: "من يظن أننا سنتوقف فهو منفصل عن الواقع... كل إرهابيي حماس من الأول إلى الأخير رجال أحياء محكوم عليهم بالموت".
فيما كثفت الولايات المتحدة، الحليف الأقرب لإسرائيل، دعواتها في الأسبوع الماضي لتقليص نطاق الحرب الشاملة إلى حملة مركزة ضد قادة حماس وإنهاء ما أسماه بايدن "القصف العشوائي" الذي يتسبب في خسائر فادحة بين المدنيين.
وخلال الـ24 ساعة الأخيرة، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة 40 جنديًا وضابطًا في معارك قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حقوق الإنسان مندوب فلسطين بمجلس حقوق الإنسان التاريخ الحديث الاحتلال غزة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تشيد بقرار أهالي سلوان وتدعو لصد جرائم المستوطنين بالضفة والقدس
القدس المحتلة - صفا
أشاد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ماجد أبو قطيش، قرار أهالي بلدة سلوان الواقعة جنوب المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، بعدم هدم منازلهم ذاتيًا مهما كان الثمن، داعيًا في الوقت ذاته إلى صد اعتداءات وجرائم المستوطنين.
وقال أبو قطيش في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، إن "قرار مواجهة سياسات الاحتلال الظالمة وانتهاكاته المتزايدة في القدس والضفة الغربية، خطوة في الاتجاه الصحيح"، مشددًا على ضرورة التصدي لكافة جرائم الاحتلال وإحباط مخططاته التهويدية والاستيطانية.
وتابع: "شعبنا سيظل متمسكًا بحقوقه ولن ترهبه جرائم الاحتلال والمستوطنين، وسيواصل طريق النضال حتى دحر المحتل وطرده من أرضنا وربوع المدن الفلسطينية".
وأكد أبو قطيش، أهمية نهوض شعبنا في كافة أماكن تواجده لمواجهة الاحتلال، ونصرة أهالي قطاع غزة الصامد ومقاومته الباسلة، الذين يسطرون تضحيات عظيمة ضمن معركة "طوفان الأقصى".
وكان أهالي سلوان أعلنوا أنهم لن يهدموا منازلهم ذاتيًا مهما كان الثمن تحت عنوان "لن نهد منازلنا بأيدينا"، مؤكدين رفض سياسة الاحتلال في إجبار الأهالي على هدم منازلهم ذاتيا.
وصعد الاحتلال والمستوطنون من اعتداءاتهم في أحياء مقدسية ومناطق متفرقة بالضفة الغربية، نتيجة السياسات المتطرفة التي تتبناها حكومة الاحتلال اليمينية.