أظهر التصنيف العربي للجامعات لعام ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤ حصول  جامعة الزقازيق علي المركز العاشر فى التصنيف العربي الجديد؛ إذ جاءت جامعة الزقازيق ضمن أفضل عشر جامعات العربية مدرجة في التصنيف، ويشمل التصنيف هذا العام ترتيب أفضل ١١٥ جامعة على مستوى الجامعات العربية، يتم تقييمها من ١٦ دولة عربية، إذ بلغ عدد الجامعات المُدرجة بهذا التصنيف على مستوى الجامعات العربية ٢٠٨ جامعة هذا العام بالتصنيف.

وأعلن الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، أن الجامعة حققت انجازاً جديداً في التصنيف العربي للجامعات  ، حيث حصلت على المركز العاشر عربيا  ضمن ١١٥ جامعة على مستوى الدول العربية ، والمركز الخامس محليا ضمن ٢٨ جامعة حكومية مصرية تم ظهورها في هذا التصنيف لعام ٢٠٢٣/٢٠٢٤.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن مشروع التصنيف العربي للجامعات يأتي في ظل الاهتمام المشترك بين جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم واتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية بتحسين مخرجات التعليم العالي والبحث العلمي،  حيث تم العمل على تنفيذ  مشروع التصنيف العربي وفقاً لمجموعة مختارة من المعايير العالمية المنسجمة والبيئة العربية.

كما أشاد د.الدرندلى بالجهود المبذولة لتحسين التصنيف الدولى للجامعة مما كان له أبلغ الأثر في حصول الجامعة على مراكز متميزة فى العديد من التصنيفات العالمية، وأن الجامعة تهتم اهتماماً كبيراً بالتصنيفات العالمية والعربية للجامعات ، ومؤكداً على سعي الجامعة المستمر للنهوض بالمنظومة التعليمية والبحثية، تأكيداً على أهمية البحث العلمي ودوره في تقدم ورقي المجتمعات الحديثة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.

ومن جانبه، أشاد د.إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث بالجهود المبذولة لتحسين التصنيف الدولى للجامعة، مما كان له أبلغ الأثر في حصول الجامعة على مراكز متميزة في العديد من التصنيفات العالمية، وأن الجامعة تهتم اهتماما كبيرا بالتصنيفات العالمية للجامعات، مؤكداً على سعي الجامعة المستمر للنهوض بالمنظومة التعليمية والبحثية، تأكيداً على أهمية البحث العلمي ودوره في تقدم ورقي المجتمعات الحديثة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠ ، مشيرًا إلى أهمية المشاركة ومتابعة التقدم فى هذه التصنيفات لأنها تعطى الجامعة مكانتها الدولية والإقليمية المتميزة.

كما أكد نائب رئيس الجامعة إلى أن التصنيف العربي الجديد سيكون له بُعد اقتصادى، فالتطبيق يستهدف تشجيع البحث العلمى القائم على الإبداع والتنمية والابتكار فى الجامعات والمراكز البحثية، وتشجيع تسويق ونشر المنتجات العلمية وإدارة التكنولوجيا ليصل إلى اقتصاد المعرفة، يضاف إلى ذلك مؤشر التعاون الدولى والوطنى وخدمة المجتمع، ومن المتوقع أن يصبح التصنيف العربى للجامعات خلال الفترة القادمة تصنيفًا عالميًا.

وأشارت د.نجلاء فتحي مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولى حرص الجامعة الدائم على اتخاذ خطوات جادة وسريعة والإشتراك في التصنفيات العالمية والعربية المختلفة  للوصول إلى مستوي الجامعات المرموقة عالمياً، من خلال توفير كافة الإمكانيات اللازمة للإرتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية، بالإضافة إلى تقديم الدعم المتواصل للباحثين والمبتكرين.

كما أوضحت مستشار رئيس الجامعة إلى أن التصنيف العربي يعتمد على الدقة والموضوعية من خلال عدة مؤشرات ومعايير، تُقيّم فيها المهام الشاملة للجامعة، ومن ضمنها "جودة التعليم والتدريس والبحث العلمي والابتكارات والتعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع .  وحصلت الجامعة  في مؤشر التعليم علي١٥١.٣٢ نقطة وفي مؤشر البحث العلمي علي ١٥٨.١٢ نقطة وفي مؤشر الابداع علي ١٠٧.٥٨ نقطة ، وأخيراً فى مؤشر المشاركة علي ١٤٠ نقطة.

وأكد د. أحمد عسكورة مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي أن التصنيف العربى للجامعات ، هو تصنيف عربى عالمى جديد ، بالتعاون مع جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم؛ إذ يتم اختيار الجامعات لهذا التصنيف الأكاديمي من خلال  اربعة مؤشرات أداء رئيسية KPI لتقييم التصنيف العربي للجامعات لكل منهم 9 مؤشرات أداء فرعية وهي:

أولاً : التعليم والتعلم  وتعطي(٣٠%).

ثانيًا: البحث العلمي  وتعطي (٣٠ %).

ثالثًا: الإبداع والريادية والابتكار وتعطي(٢٠ %).

رابعًا: التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع وتعطي (٢٠ %).

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إتحاد الجامعات العربية البحث العلمي التعاون الدول جامعة الزقازیق رئیس الجامعة البحث العلمی جامعة على

إقرأ أيضاً:

توقيع بروتوكولي تعاون بين جامعة الزقازيق ومؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وقع الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، اليوم الثلاثاء، بروتوكولي تعاون مع مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة برئاسة أحمد الشيخ بقاعة الاجتماعات بديوان عام المحافظة.

يأتي ذلك فى ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية نحو التكامل والتعاون بين كافة القطاعات بالدولة، وتحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء وضمن فعاليات مؤتمر البورصة المصرية ، وتحت رعاية المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية.

 ويهدف البروتوكول الأول إلى تنمية الوعي المالى والاقتصادى لدى الطلاب وتعريفهم بكل ما يرتبط بأسواق المال وإدارة المحافظ المالية وكل أنشطة البورصة، والبروتوكول الثاني: يهدف إلى تقديم منحة دراسية لعدد من طالبات كلية التمريض المتعثرين فى دفع المصروفات الدراسية والكتاب الجامعي.

جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عبدالمعطي ، والمهندسة لبني عبدالعزيز نائبي المحافظ ، والمستشار العسكري للمحافظة ، وأيمن طه مستشار رئيس البورصة ، ودعاء خضر رئيس قطاع القيد بالبورصة، ولفيف من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ، وممثلي الجهات التنفيذية ورجال الأعمال وأصحاب الشركات بالمحافظة.

وخلال اللقاء، رحب المهندس حازم الأشموني ، بالدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة ، وأحمد الشيخ رئيس مجلس أمناء البورصة المصرية ، وجميع الحضور ، فى رحاب المحافظة ، بما تمثله بمكانتها ومواردها وإمكانياتها من فرصة كبيرة لتعزيز فرص الاستثمار، مثمناً جهود الطرفين فى تعزيز سبل التعاون ، مما يساهم فى دفع عجلة التنمية وتبادل الخبرات وتهيئة المناخ لفتح آفاق جديدة للتعاون ، متمنياً يوماً موفقاً للخروج بتوصيات يستفيد منها كافة فئات المجتمع ويساعد فى النهوض بكافة مؤسسات وقطاعات الدولة .

قدم الدكتور خالد الدرندلي الشكر للمهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية على استضافة فعاليات المؤتمر، وإتاحة الفرصة للجامعة فى التعاون مع البورصة المصرية، معرباً عن سعادته بتوقيع بروتوكولي التعاون بما يمثلاه من تعزيز لسبل التفاهم المشترك بين الجانبين، من خلال التعريف بمميزات البورصة المصرية وأوجه الإستفادة منها، نحو تنمية الوعي ونشر الثقافة المالية للطلاب وخاصةً أساسيات الادخار والاستثمار فى سوق الأوراق المالية ، من خلال برامج تدريبية وورش عمل يتم تنظيمها بالتعاون بين الجهتين، مما يسهم في تنفيذ رؤية الجامعة فى ربط الدراسة النظرية بالجانب العملى والتطبيقى وتنمية مهارات الطلاب بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل.

وأشاد رئيس الجامعة بتقديم مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة منحة دراسية لصالح كلية التمريض مقابل المصاريف الدراسية والكتاب الجامعي لعدد من الطالبات المتعثرات ، لتقوية فرص التعليم الجامعي لهؤلاء الطالبات وتسليحهن لمواجهة الحياة.
من جانبه قدم أحمد الشيخ، عرضاً تقديمياً عن مزايا القيد بالبورصة المصرية ، مشيراً إلى أن توقيع بروتوكولي التعاون جاء انطلاقاً من رغبة البورصة المصرية وجامعة الزقازيق في تدعيم التعاون بينهما،  وفى إطار تبني التعاون المستمر مع كافة مؤسسات الدولة وتفعيل أنشطة المساعدات الاجتماعية ، والخدمات التعليمية والصحية ، وحماية البيئة والمحافظة عليها، وإحداث نقلة نوعية فى طلبة المدارس والجامعات ، والسعي لتقديم الدعم المطلوب لهم من الخبرات والإمكانيات ، وذلك لتحسين الفئة المستهدفة وجعلهم أعضاء ناجحين فى المجتمع.

وأضاف الشيخ، أن هذا التعاون يأتي فى إطار مبادرة البورصة المصرية لنشر الثقافة المالية والإستثمار والإدخار التراكمي بالبورصة ، لتعظيم المساهمة فى التنمية الشاملة فى مصر، وفي ضوء التعاون لدعم الابتكار وتنمية استخدام التكنولوجيا المالية بقطاع الأنشطة المالية غير المصرفية، والحرص على الاستخدام الأمثل للمنح المقدمة وتوظيفها فيما خصص لها ومتابعتها ودراسة الأثر التنموي على الشريحة المستهدفة، وكذلك استمرار بذل الجهود المتبادلة بين الطرفين من أجل الارتقاء بالمجتمع.

فى السياق ذاته تم إجراء حواراً مفتوحاً مع المستثمرين ورجال الأعمال، ثم مراسم توقيع بروتوكولي التعاون بين الجامعة والبورصة المصرية، وعلى هامش المؤتمر تم عقد ندوة تثقيفية حول "أساسيات الإستثمار فى البورصة المصرية للشباب" بمكتبة مصر العامة بمدينة الزقازيق  قدمها محمد سليم مدير عام البحوث والتطوير بالبورصة المصرية، تناول خلالها التعريف بمميزات البورصة المصرية وأوجه الإستفادة منها .

ويتضمن البروتوكول تقديم محاضرات لطلبة الجامعة عن مبادىء ونموذج محاكاة البورصة ، وإعداد وتوزيع كتيبات إلكترونية تعليمية من قبل البورصة، مع تنظيم سلسلة من الندوات للطلاب لنشر الوعي بمزايا القيد بها ، ونشر الثقافة المالية ، والتعاون أيضاً فى مجال الذكاء الاصطناعي ، ودعم بيئة المشروعات وريادة الأعمال، من خلال إتاحة العديد من البرامج وحاضنات الأعمال، والتى تقدم الدعم الفني والتوعية والتدريب، وتوفر الأدوات التى تساعد في خلق جيل من مؤسسي الشركات الناشئة ورواد الأعمال ، بالإضافة إلى التعاون فى تخطيط وتنظيم واستضافة الندوات والمناقشات وتنظيم مسابقات الابتكار أو مؤتمر الهاكاثون.

ونص بروتوكولي التعاون على توفير مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة البرنامج الخاص بنموذج المحاكاة ، والمادة العلمية والمدربين للبرامج وورش العمل والندوات ، مع توفير برنامج " تدريب المدربين TOT" للطلبة المتميزين لتحضيرهم لاجتياز برنامج "سفراء البورصة المصرية" ، وهو برنامج يؤهل الطلاب للتدريس لطلبة المدارس، كما تسهم البورصة المصرية فى دعم شركات startups  للخريجين من أبناء الجامعة فى مجالات مختارة من البورصة المصرية.

جدير بالذكر أن مساهمة الجامعة ببروتوكولي التعاون تأتي بهدف خدمة المجتمع وتوثيق الروابط العلمية ، من خلال تنمية مهارات الطلاب والخريجين فى مجالات سوق العمل والأوراق المالية ، حيث توفر القاعات والخدمات اللوجيستية بإقامة البرامج التدريبية والندوات وورش العمل والتسويق لها داخل الجامعة، مع المساندة السنوية للبورصة المصرية فى المشروعات التى تسهم فى سد الفجوة التقنية لديها من خلال عدد من الورش والاجتماعات.

وفى نهاية مراسم توقيع البروتوكول تم تبادل الدروع بين رئيس الجامعة ورئيس مجلس أمناء البورصة المصرية.

مقالات مشابهة

  • «بنها» ضمن أفضل جامعات العالم في تصنيف التايمز البريطاني
  • إنجاز جديد لجامعة بنها في التصنيف العالمي للعلوم البينية
  • جامعة بنها ضمن أفضل جامعات العالم بأول إصدار لتصنيف التايمز البريطاني للتخصصات البينية 2025
  • جامعة بنها ضمن أفضل جامعات العالم في أول إصدار لتصنيف التايمز البريطاني للتخصصات البينية 2025
  • جامعة بنها ضمن أفضل جامعات العالم في تصنيف التايمز البريطاني للتخصصات البينية 2025
  • جامعة المنوفية تحتل المركز الـ16 دوليا في الإنتاج العلمي للباحثين
  • جامعة بدر تحقق إنجازًا عالميًا في تصنيف شنغهاي الصيني بمجال العلوم الصيدلانية
  • جامعة الزقازيق تعتمد الكشوف النهائية لانتخابات اتحاد الطلبة
  • توقيع بروتوكولي تعاون بين جامعة الزقازيق ومؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة
  • ذبحتونا حول تقريرها للرسوم الجامعية: لم يعد لدينا جامعات رسمية