إنجاز جديد.. جامعة الزقازيق ضمن أفضل عشرة جامعات عربية بالتصنيف العربي 2023
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أظهر التصنيف العربي للجامعات لعام ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤ حصول جامعة الزقازيق علي المركز العاشر فى التصنيف العربي الجديد؛ إذ جاءت جامعة الزقازيق ضمن أفضل عشر جامعات العربية مدرجة في التصنيف، ويشمل التصنيف هذا العام ترتيب أفضل ١١٥ جامعة على مستوى الجامعات العربية، يتم تقييمها من ١٦ دولة عربية، إذ بلغ عدد الجامعات المُدرجة بهذا التصنيف على مستوى الجامعات العربية ٢٠٨ جامعة هذا العام بالتصنيف.
وأعلن الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، أن الجامعة حققت انجازاً جديداً في التصنيف العربي للجامعات ، حيث حصلت على المركز العاشر عربيا ضمن ١١٥ جامعة على مستوى الدول العربية ، والمركز الخامس محليا ضمن ٢٨ جامعة حكومية مصرية تم ظهورها في هذا التصنيف لعام ٢٠٢٣/٢٠٢٤.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن مشروع التصنيف العربي للجامعات يأتي في ظل الاهتمام المشترك بين جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم واتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية بتحسين مخرجات التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تم العمل على تنفيذ مشروع التصنيف العربي وفقاً لمجموعة مختارة من المعايير العالمية المنسجمة والبيئة العربية.
كما أشاد د.الدرندلى بالجهود المبذولة لتحسين التصنيف الدولى للجامعة مما كان له أبلغ الأثر في حصول الجامعة على مراكز متميزة فى العديد من التصنيفات العالمية، وأن الجامعة تهتم اهتماماً كبيراً بالتصنيفات العالمية والعربية للجامعات ، ومؤكداً على سعي الجامعة المستمر للنهوض بالمنظومة التعليمية والبحثية، تأكيداً على أهمية البحث العلمي ودوره في تقدم ورقي المجتمعات الحديثة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.
ومن جانبه، أشاد د.إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث بالجهود المبذولة لتحسين التصنيف الدولى للجامعة، مما كان له أبلغ الأثر في حصول الجامعة على مراكز متميزة في العديد من التصنيفات العالمية، وأن الجامعة تهتم اهتماما كبيرا بالتصنيفات العالمية للجامعات، مؤكداً على سعي الجامعة المستمر للنهوض بالمنظومة التعليمية والبحثية، تأكيداً على أهمية البحث العلمي ودوره في تقدم ورقي المجتمعات الحديثة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠ ، مشيرًا إلى أهمية المشاركة ومتابعة التقدم فى هذه التصنيفات لأنها تعطى الجامعة مكانتها الدولية والإقليمية المتميزة.
كما أكد نائب رئيس الجامعة إلى أن التصنيف العربي الجديد سيكون له بُعد اقتصادى، فالتطبيق يستهدف تشجيع البحث العلمى القائم على الإبداع والتنمية والابتكار فى الجامعات والمراكز البحثية، وتشجيع تسويق ونشر المنتجات العلمية وإدارة التكنولوجيا ليصل إلى اقتصاد المعرفة، يضاف إلى ذلك مؤشر التعاون الدولى والوطنى وخدمة المجتمع، ومن المتوقع أن يصبح التصنيف العربى للجامعات خلال الفترة القادمة تصنيفًا عالميًا.
وأشارت د.نجلاء فتحي مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولى حرص الجامعة الدائم على اتخاذ خطوات جادة وسريعة والإشتراك في التصنفيات العالمية والعربية المختلفة للوصول إلى مستوي الجامعات المرموقة عالمياً، من خلال توفير كافة الإمكانيات اللازمة للإرتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية، بالإضافة إلى تقديم الدعم المتواصل للباحثين والمبتكرين.
كما أوضحت مستشار رئيس الجامعة إلى أن التصنيف العربي يعتمد على الدقة والموضوعية من خلال عدة مؤشرات ومعايير، تُقيّم فيها المهام الشاملة للجامعة، ومن ضمنها "جودة التعليم والتدريس والبحث العلمي والابتكارات والتعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع . وحصلت الجامعة في مؤشر التعليم علي١٥١.٣٢ نقطة وفي مؤشر البحث العلمي علي ١٥٨.١٢ نقطة وفي مؤشر الابداع علي ١٠٧.٥٨ نقطة ، وأخيراً فى مؤشر المشاركة علي ١٤٠ نقطة.
وأكد د. أحمد عسكورة مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي أن التصنيف العربى للجامعات ، هو تصنيف عربى عالمى جديد ، بالتعاون مع جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم؛ إذ يتم اختيار الجامعات لهذا التصنيف الأكاديمي من خلال اربعة مؤشرات أداء رئيسية KPI لتقييم التصنيف العربي للجامعات لكل منهم 9 مؤشرات أداء فرعية وهي:
أولاً : التعليم والتعلم وتعطي(٣٠%).
ثانيًا: البحث العلمي وتعطي (٣٠ %).
ثالثًا: الإبداع والريادية والابتكار وتعطي(٢٠ %).
رابعًا: التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع وتعطي (٢٠ %).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إتحاد الجامعات العربية البحث العلمي التعاون الدول جامعة الزقازیق رئیس الجامعة البحث العلمی جامعة على
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الزقازيق: حققنا قفزة نوعية في تصنيف التايمز البريطاني 2025
أعلن الدكتور محمد حسين، القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، عن ظهور الجامعة في تصنيف التايمز للموضوعات لأول مرة في مجال «العلوم الاجتماعية»، كما ظهرت في ستة موضوعات أكاديمية رئيسة للعام 2025 مقارنة بخمسة موضوعات في العام السابق. وجاء ترتيب الجامعة في المجالات الأكاديمية للعام 2025.
وأشار في بيان صحفي إلى أن الجامعة ظهرت في مجال «العلوم الطبية والصحية» في الترتيب 801-1000 عالميًا، والترتيب الرابع محليًا، كما ظهرت في نفس الترتيب على المستويين العالمي والمحلي في التخصصين المتفرعين عن هذا المجال، وهما الطب وطب الأسنان، والعلوم الطبية الأخرى، وفي مجال «علوم الحاسب الآلي»، حصلت الجامعة على الترتيب 601-800 عالميًا، والخامس محليًا.
إضافة نوعية لرصيد الجامعة من النجاحاتوأكد الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، أن هذا الإنجاز يُعد إضافة نوعية لرصيد الجامعة من النجاحات، ويعكس الجهود الحثيثة التي تبذلها إدارتها للارتقاء بمستوى التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار «الدرندلي» إلى أن تقدم الجامعة في تصنيفات التايمز يعكس التزامها بأهداف التنمية المستدامة واستراتيجية مصر 2030، مؤكداً أن الجامعة تسعى باستمرار لتحسين مخرجاتها الأكاديمية والبحثية لتواكب المتغيرات العالمي، وأوضح سيادته أن إدارة الجامعة تُولي البحث العلمي والنشر الدولي أولوية قصوى باعتبارهما من المحاور الأساسية للتصنيفات العالمية، مما ساهم في تعزيز سمعة الجامعة وإبراز مكانتها بين مؤسسات التعليم العالي.
أما الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، فأشار إلى أن هذا الإنجاز تحقق في ظل منافسة قوية بين 1904 جامعة عالمية و28 جامعة مصرية أُدرجت في تصنيف هذا العام، وأضاف أن هذا التقدم الملموس يعكس حرص الجامعة على تحسين جودة البحث العلمي والتعليم، ويؤكد قدرتها على المنافسة في الساحة الأكاديمية الدولية، مما يفتح آفاقاً أوسع لمزيد من الإنجازات في المستقبل، ويعزز التعاون الدولي الذي يُعد عنصراً أساسياً في تطوير الأداء الأكاديمي والبحثي.
في السياق ذاته، قالت الدكتورة نجلاء فتحي، مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولي، إن تصنيف «التايمز البريطاني للتخصصات الأكاديمية» يعتمد على عدة محاور رئيسة، تتضمن: الأبحاث المنشورة دوليًا (تمثل 30% من درجة التصنيف)، والاستشهادات العلمية (30%)، وجودة العملية التعليمية، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل التعاون الدولي، وأعداد الطلاب الوافدين، ومردود الأبحاث التطبيقية (10%)، مؤكدة أن الجامعة تبذل جهودًا كبيرة لتحسين أدائها في كافة هذه المحاور، سعيًا لتحقيق مراكز متقدمة في السنوات المقبلة.