يمانيون/ صنعاء

أكد مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على اتفاق السلم والشراكة تأييده لما جاء في خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بشأن المستجدات في فلسطين.
وأشار مكون الحراك في بيان له، إلى أن خطاب قائد الثورة خطاب نصر تاريخي أقام الحجة على أعداء الأمة الأمريكان والصهاينة وحلفائهم المطبعين المتخاذلين.


ونوه إلى أن قائد الثورة ظهر مستنداً ومتسلحاً بإرادة وبأس شعبه وقواته المسلحة وشعوب الأمة الحرة ليرسلها ويقولها مدوية في وجه العدو الصهيوني المحتل الغاصب ومن والاه (دخلتم بوعد بلفور….وستخرجون بوعد الله).
ولفت البيان إلى أن اليمن المنتصر يبرهن ذلك بالقول والفعل والمواقف الشجاعة والمشرفة التي تؤكد وحدة المصير ونصرة الشعب الفلسطيني وقضيته المصيرية العادلة، وستبتلع بحاره ومياهه قوى الغطرسة والاستكبار الغزاة المعتدين.
وأكد البيان أن اليمن أصبح في مصاف الدول العظمى فالقوات البحرية وعتادها وقدراتها وإمكانياتها والمستوى النوعي والاحترافي الذي وصلت إليه لا يخفى على العدو قبل الصديق.
وشدد على أن الحق كل الحق للشعب اليمني وقيادته وقواته المسلحة الدفاع عن نفسه وحماية سيادته وأراضيه وجزره ومياهه ومواجهة كل تهديد أو اعتداء أو حتى مجرد محاولة انتهاك أو المساس بسيادة اليمن. # الجمهورية اليمنية#السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي#خطاب السيد القائد#دعم فلسطينصنعاءمكون الحراك الجنوبي

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: قائد الثورة

إقرأ أيضاً:

اليمن قالها مبكراً!

 

كشفت معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس» – الإسنادية للمقاومة الفلسطينية – أن اليمن حالة استثنائية وحالة نادرة، حقيقية أكيدة مشهودة، فإرادته متكاملة بين الشعب والقيادة، وفِكْره يقوم على ثوابت من الصعب القفز عليها، فالمنطلقات الدينية والأخلاقية جزء أصيل من تركيبة الإنسان اليمني، كما أن هناك خاصية أخرى يتميز بها اليمني، وهي استشعاره المسؤولية الناتج بطبيعة الحال عن الالتزام الديني والأخلاقي، على أنه في الحالة اليمنية ليس حبيس الكسل والتقاعس، أو مراعاة المصالح الخاصة، أو المخاوف من عصا العقاب، إنها واضحة وضوح الشمس تترجمها وتعكسها الأفعال على ساحة الممارسة والتفاعل مع قضايا الأمة.

عدم إدراك واشنطن ولندن وما تسمى تل أبيب لهذه الحقائق، يجعل من أساليبهم في الحرب النفسية أو في تحديد سيناريوهات إسقاط الدولة – حسب توهماتهم – في مهب الريح، لأنها ستصطدم بدروع بشرية أقل ما يخشونه هو الموت، فضلا عن كونهم مشبعين بثقافة البذل لغايات نبيلة، لله وللوطن، ولإحياء الناس جميعا، ولجم مطامع الأعداء.

في مقابل ما يتم الترويج له أو تسريبه من مشاهد متخيلة في ذهنية قادة التخطيط الصهاينة والأمريكان، تكشف الشواهد اليمنية عن التعاطي الهامشي مع أطروحات الأعداء الإرهابية إلا من باب قراءتها وتحليلها من أجل معرفة كيف يفكر العدو، ومن هو العدو الذي يقف أمامنا.

اليمن – وقبل حديثهم الفارغ عن العودة إلى تصعيد العدوان ضده حماية للكيان الصهيوني، قالها مبكرا: مبدأنا ثابت، وخياراتنا مفتوحة وسقفنا عال، وليس هناك خطوط حمراء أمامنا، وأي فعل يمكن أن يسبب وجعا للكيان الصهيوني أو الأمريكي فإنه بكل تأكيد سيلقى اهتمامنا..

ضف إلى ما سبق، حِرَفية ومهنية التكتيكات العسكرية التي شهد لها العدو قبل الصديق، وفي واحدة من هذه التكتيكات التي بدأ المحللون ينصحون بتحليلها وجعلها ضمن مناهج العلوم العسكرية، نجاح اليمن في زعزعة ثقة العدو بقدراته وإمكانياته، رغم ما يتميز به من تفوق في التقنية ومجال التسلُّح والاستفادة من الطفرة العلمية الرائجة «الذكاء الاصطناعي»، فاليمن الذي ظل في ذهنية قوى الاستكبار – حتى وقت قريب – دولة ضعيفة تتنازعها الخلافات وتنهكها الصراعات، أظهر حالة نادرة من التماسك، كما نجح بأريحية من الوصول إلى عمق العدو الصهيوني وفضح كذبة نظرية الردع، وحطّم كبرياء أمريكا في عرض البحر على مرأى ومسمع من العالم، وجعلها تجر أذيال حاملات الطائرات التي كانت يوما ورقة رابحة لإرهاب شعوب المنطقة..

هذه المعطيات مجتمعة وأخرى، جعلت قيادات عسكرية ونخباً سياسية وفكرية أمريكية وإسرائيلية، تقف طويلا للتأمل وإجراء المقاربات، طمعا في استخلاص حقيقة تبعث السكينة إلى أنفسهم بإمكانية تحقيق هدف إسكات أزيز السلاح اليمني وهو يجوب الفضاءات الواسعة وصولا لهدفه المعادي، إلا أن الجهد الفكري والتحليلي دائما ما كان يصل بهم إلى حقيقة غير مرغوب فيها، بأن اليمن بخصائصه وبشجاعته وإرادته – وقبل ذلك وبعده بأن النصر إنما هو من عند الله سبحانه، ثم بعملياته العسكرية النوعية والاستراتيجية – لا تشجع على تكوين أي تصور بأن الانتصار عليه يمكن أن يكون سهلا.

مقالات مشابهة

  • اليمن قالها مبكراً!
  • شركة النفط بالحديدة تدشن البرنامج التدريبي لمحاضرات قائد الثورة من دروس عهد الإمام علي لمالك الأشتر
  • مكون الحراك الجنوبي يدين إدراج أنصار الله في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية
  • بالأسماء .. لجنة شؤون الأسرى تُفرج عن 153 أسيراً من الطرف الآخر بتوجيهات قائد الثورة
  • لجنة شؤون الأسرى تُفرج عن 153 أسيراً من الطرف الآخر بتوجيهات قائد الثورة
  • “الحراك الجنوبي” يدين إدراج أنصار الله في قائمة المنظمات الإرهابية
  • مكون الحراك الجنوبي يدين إدراج واشنطن لأنصار الله في قوائم الإرهاب
  • مراقبون وسياسيون لـ «الثورة»:اليمن شريك في صناعة نصر غزة وتعزيز الصمود الفلسطيني
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: التصنيف الأمريكي وسام شرف للأشقاء في اليمن
  • قائد القوات المشتركة يلتقي السفير الأمريكي لدى اليمن