احتقان في مندوبية المقاومة و موظفون ينددون بسياسة الكثيري
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن احتقان في مندوبية المقاومة و موظفون ينددون بسياسة الكثيري، زنقة 20 علي التومي ندد المكتب الوطني للنقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بما وصفها .،بحسب ما نشر زنقة 20، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات احتقان في مندوبية المقاومة و موظفون ينددون بسياسة الكثيري، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
زنقة 20 | علي التومي
ندد المكتب الوطني للنقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بما وصفها بـ”السياسة الخرقاء و التدبير النمطي السيئ والفاسد لمؤسسة تظل استثناء بين إدارات الدولة وغريبة في وضعها وواقعها”.
وعبر المكتب المذكور في بلاغ له عن استنكاره الشديد للنهج السيء المتبع في تدبير الإدارة منذ ما يزيد عن 22 سنة تحولت خلالها الإدارة إلى إقطاع وضيعة وزريبة في خدمة المسؤول عنها وأقاربه وزبانيته؛ مندددا ايضا بغياب أي تفاعل للإدارة مع الملف المطلبي للشغيلة وتملصها من الالتزامات المتواضعة التي قطعتها على نفسها في جلسة الحوار معها بتاريخ 29 يناير 2023.
المكتب النقابي بادارة المقاومة وجيش التحرير، عبر ايضا عن رفضه المطلق للسلوك الإنتقامي لمندوب قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير في حق الموظفين عبر طبخه مجالس تأديبية كيدية ضدهم وإملائه عقوبات جائرة في حق موظفين شرفاء وأمناء في عملهم، وتضرب في العمق استقلالية ونزاهة وتجرد رؤساء وبعض أعضاء اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء الموكول لها اختصاص المجالس التأديبية.
كما شجب المكتب بشدة كل الإجراءات الإنتقامية الممثلة في اقتطاع يوم عمل من الراتب انتقاما من الموظفين المشاركين في الإضراب عن العمل يوم 19 ماي 2023 في تطبيق تحريفي وفهم أخرق لمبدإ الأجر مقابل العمل، وكذا اقتطاع الإدارة نسبا مهمة من مبالغ الحوافز الذي استهدف الموظفين المشاركين في الإضراب وحرمان البعض منها أصلا.
واعتبر النقابيون بادارة المقاومة وجيش التحرير ان لجوء الإدارة إلى حرمان بعض الموظفين من الإجازة السنوية بدعوى التحضير لذكرى بناء طريق الوحدة التي لا علاقة لها باختصاصات المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير امر مرفوض كما يستنكر تشطير الإجازة السنوية على أساس ثلاثة أيام عن كل شطر مما يفرغها من محتواها وينزع عنها طابع الإجازة.
وفي الأخير، يقرر المكتب الوطني كخطوة أولى أنه من تاريخ صدور هذا البيان سيتم التعامل مع المذكرات الإدارية الخاصة بتخليد الذكريات بإعداد برامج الاحتفال بهذه المناسبات في حدودها الدنيا، وكذا وقف جميع أشكال “الاجتهاد” فيما يخص تنظيف المقرات الإدارية التي تبقى الإدارة ملزمة بتوفيرها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حكومة هولندا تكشف خطة لمكافحة معاداة السامية.. هذه ملامحها
أعلنت الحكومة الهولندية، الجمعة، إطلاق خطة جديدة لمكافحة "معاداة السامية"، بعد أسبوعين من صدامات بين مشجعي كرة قدم إسرائيليين وشبان. وخصص مجلس الوزراء مبلغا إضافيا قدره 4,5 ملايين يورو سنويا لهذه الخطة، سيتم استخدام جزء منه لتعزيز أمن المؤسسات اليهودية والكنس.
وقال وزير العدل ديفيد فان ويل: "للأسف، تزايدت معاداة السامية في هولندا خلال العام الماضي، كما أظهرت الأحداث التي وقعت في أمستردام قبل أسبوعين".
يأتي ذلك بعد أعمال عنف شهدتها هولندا إثر مباراة في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بين أياكس أمستردام الهولندي وفريق "مكابي تل أبيب"، وذلك بالرغم أن الدلائل ومقاطع الفيديو وشهادات مسؤولين تشير إلى أن جمهور النادي الإسرائيلي "مكابي تل أبيب" هو من بدأ باستفزاز الجالية العربية والمسلمة وكذلك الهولنديين الداعمين للقضية الفلسطينية، إثر إطلاقهم هتافات مسيئة وعنصرية وداعمة للعدوان الإسرائيلي على غزة، وكذلك إقدامهم على تمزيق الأعلام الفلسطينية التي كانت معلقة على شرفات بعض المنازل والمحلات.
واعتبرت "إسرائيل" والسلطات الهولندية أن هذه الأحداث "معادية للسامية".
ونقل خمسة من مشجعي مكابي إلى المستشفى لفترة وجيزة لتلقي العلاج بعد إصابتهم في أعمال العنف التي أثارت غضب قادة غربيين.
وتشمل استراتيجية الحكومة أيضا تشكيل فريق عمل معني بمعاداة السامية، وإصدار قوانين أكثر صرامة بشأن "تمجيد الإرهاب" والتحقيق في أعمال العنف المرتكبة خلال الاحتجاجات. كما سيتم استهداف مشجعي كرة القدم من أجل القضاء على الهتافات المعادية للسامية في الملاعب. وقال رئيس الوزراء ديك شوف للصحفيين: "إنه مزيج من القمع والوقاية".
ويتهم ناشطون الحكومات الغربية بازدواجية المعايير والكيل بمكيالين فيما يتعلق بموقفها من القضية الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة.
وقبل أسبوعين فضت الشرطة الهولندية بالقوة مظاهرة مؤيدة لفلسطين ولبنان، واعتقلت العشرات، وذلك عقب أحداث الشغب التي تسبب بها مشجعون إسرائيليون.
واستخدمت الشرطة الهولندية في العاصمة أمستردام القوة لفض مظاهرة رافضة لربط أحداث الشغب التي فجّرها مشجعو فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي في مواجهة الجماهير المؤيدة لفلسطين.
وأعرب المتظاهرون عن رفضهم طريقة تعاطي بعض وسائل الإعلام ومحاولتها ربط أحداث الشغب التي أعقبت المباراة بالجماهير الداعمة لفلسطين.
ورفح المحتجون لافتات كتب عليها "نريد استعادة شوارعنا"، مرددين "فلسطين حرة".