رجل يُنهي قصة زوجته مع الدنيا بسبب صورة
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أنهى رجل قصة شريكة عُمره مع الدنيا بسبب صورة نشرتها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضًا: شابة تمنع مآساة بعد إصابتها بطلقة في القلب..تفاصيل مؤثرة
استشاط بطل قصتنا غضبًا، وفارت الدماء في عروقه، حتى أزهق بيديه روح زوجته المغلوبة على أمرها، التي لم تكن تدري بالتأكيد أن نهاية حكايتها في الحياة ستكون على يد حبيب العُمر.
التطور الأبرز في القصة نقلته مجلة بيبول الأمريكية التي أكدت أن المحكمة في ولاية كاليفورنيا أدانت الطبيب إي سكوت سيلز – 58 سنة بتُهمة إزهاق روح زوجته.
وأشار التقرير إلى الجاني حاول تصوير مسرح الجريمة كما لو كان قد شهد حادثة ليُبعد أصابع الاتهام عنه في واقعة وفاة الضحية سوزان سيلز – 45 سنة في 2016.
وأكدت مصادر محلية أن سوزان وهي أم لتوأم فارقت الحياة في الساعات الأولى من صباح يوم 13 نوفمبر 2016.
وحاول الجاني أن يُضلل العدالة بتقديم رواية غير منطقية عن سبب الوفاة، وذكر أنه استيقظ في يوم الجريمة ليجد زوجته قد فارقت الحياة بعد أن سقطت من على سلالم الدرج.
وأشار التقرير إلى أن المُحققين لم يقتنعوا برواية الجاني، وتمسكوا بطرف خيطٍ يؤكد تعرض المجني عليها للخنق، وذلك بعد أن أبصروا دماءً على الحائط وعلى الستائر.
المجني عليهاسبب الخلاف.. صورة تُشعل فتيل الأزمةوتدهورت علاقة الزوجين في الرمق الأخير من حياة المجني عليها، وتجسد ذلك في نص الرسائل المُتبادلة بينهما، وكان من بينها رسالة للمجني عليها تقول فيها :"لن أكون حُرة أبداً، أنت تقتلني..ألا ترى ذلك؟.. أنا أريد الخلاص".
وتصاعد النزاع بينهما على خلفية صورة نشرته الراحلة بملابسٍ مكشوفة عبر الإنترنت، وذلك بعد أن خسرت أحد الرهانات.
المُحبط في القصة أن الزوج والزوجة كانا في مجال علمي وعملي مُبهر، حيث عمل الزوجان في مركز علم الوراثة المتقدم في كاليفورنيا.
كما تشاركا في عيادةٍ للتلقيح الصناعي والعُقم، حيث شاركت سوزان في تأسيس العيادة، فيما كان سيلز هو المُدير الطبي.
وستشكف الأيام المُقبلة المزيد من التفاصيل عن القصة، وكيف ستتفاعل أسرة المجني عليها مع الحُكم على الجاني.
الجانيالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجاني العدالة جريمة إنهاء الحياة جريمة قتل صورة المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
أحوال الدنيا لا تستحق الهموم.. فهي بيد الحي القيوم
سأل رجل مهموم حكيما فقال: أيها الحكيم لقد أتيتك وما لي حيلة مما أنا فيه من الهم.
فقال الحكيم: سأسألك سؤالين وأريد إجابتهما.
فقال الرجل: إسأل.
فقال الحكيم: أجئت إلي الدنيا ومعك تلك المشاكل؟
قال الرجل: لا.
قال الحكيم: هل ستترك الدنيا وتأخذ معك المشاكل.
قال الرجل: لا.
فقال الحكيم: أمر لم تأت به ولن يذهب معك، الأجدر أن لا يأخذ منك كل هذا الهم فكن صبورا علي أمر الدنيا وليكن نظرك إلي السماء أطول من نظرك إلي الأرض يكن لك ما أردت. إبتسم فرزقك مقسوم وقدرك محسوم وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم لأنها بين يدي الحي القيوم.