أعلن البنك الدولي، اليوم الخميس، أن الاقتصاد اللبناني من المقرر أن ينزلق مرة أخرى إلى الركود بسبب التوترات العسكرية على الحدود الجنوبية بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي.

وأشار البنك الدولي إلى أن أكثر من نصف حجوزات السفر إلى لبنان لقضاء العطلات الشتوية تم إلغاؤها بسبب التوترات العسكرية في الجنوب.

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، إنه يعمل على تجنب لبنان حربا كبرى قد تحدث، لأن الصراع بين إسرائيل وحماس يؤدي إلى الخوف من تصاعد التوترات الإقليمية.

وأضاف ميقاتي وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية، أنه يعمل مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك الولايات المتحدة والأمم المتحدة، لضمان عدم تورط لبنان في "أي حرب لا نعرف إلى أين ستؤدي".

وتابع رئيس الوزراء اللبناني: "نحن في عين العاصفة وفي وضع لا نحسد عليه، وهناك اضطراب قوي في المنطقة ككل، خاصة على صعيد ما يحدث في غزة، وعلى الحدود الجنوبية مع العدو الإسرائيلي". 

لبنان.. حزب الله يطلق وابل من الصوارخ على مواقع إسرائيلية حدودية إصابة مباشرة لسيارة في الجليل الأعلى بعد إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البنك الدولي الاقتصاد اللبناني الركود حزب الله الاحتلال الاسرائيلي لبنان

إقرأ أيضاً:

لبنان.. الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع تابعة لحزب الله

أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من اليوم الجمعة مهاجمة مواقع عسكرية تابعة لحزب الله جنوبي لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "هاجمت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بتوجيه استخباراتي من شعبة الاستخبارات والقيادة الشمالية مواقع عسكرية لحزب الله تحتوي على أسلحة وقاذفات تشكل تهديدا مباشرا للجبهة الداخلية الإسرائيلية".

وأضاف البيان أن "النشاط في هذه المواقع يشكل انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".

وشدد على مواصلة الجيش الإسرائيلي "العمل على إزالة أي تهديد والعزم على الحفاظ على التفاهمات بين إسرائيل ولبنان، من أجل منع إعادة تأسيس حزب الله واستعادة نشاطه".

وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أكدت وقوع غارات اسرائيلية على محيط بلدتي زبقين وياطر ومجرى نهر الليطاني جنوبي لبنان.

كذلك أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بوقوع غارة إسرائيلية جوية على دفعتين بين بلدتي دير سريان ويحمر الشقيف جنوبي لبنان.

وأعلنت باريس الخميس أنها اقترحت أن ينتشر جنود من قوة حفظ السلام الأممية في لبنان (يونيفيل)، بمن فيهم جنود فرنسيون، في مواقع ما زال الجيش الإسرائيلي يحتلّها في جنوب هذا البلد، وذلك لإتاحة "انسحاب كامل ونهائي" للدولة العبرية من جارها الشمالي.

وصرّح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال مؤتمر صحافي في باريس في ختام المؤتمر الدولي حول سوريا بأن "وقف إطلاق النار تمّ تمديده حتى 18 فبراير، وهو التاريخ المتوقّع للانسحاب الإسرائيلي النهائي".

لكن إسرائيل أعلنت أنها تريد إبقاء قواتها في خمسة مواقع في جنوب لبنان بعد 18 فبراير، وهو مطلب رفضته بيروت بشدة.

وأوضح بارو "لقد عملنا على صوغ مقترح يمكن أن يلبّي التطلعات الأمنية لإسرائيل التي تخطّط للبقاء لفترة أطول".

وتابع "لقد اقترحنا أن تحلّ قوات معيّنة من اليونيفيل، بما في ذلك قوات فرنسية، في نقاط المراقبة تلك"، مشيرا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس"وافق" على المقترح الفرنسي.

ولفت بارو إلى أن "الأمر يعود إلينا الآن لإقناع الإسرائيليين بأن هذا الحل يتيح تنفيذ انسحاب كامل ونهائي".

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين إسرائيل ولبنان والساري منذ 27 نوفمبر، كان مقررا أن ينتشر الجيش اللبناني في الجنوب إلى جانب قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بينما كان مقررا أن ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال فترة 60 يوما، تمّ تمديدها لاحقا حتى 18 فبراير.

وينصّ الاتفاق أيضا على أن يفكّك حزب الله خلال هذه الفترة بنيته التحتية العسكرية في جنوب لبنان، قرب الحدود مع إسرائيل، وأن ينسحب من كل المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني.

مقالات مشابهة

  • وزارة الإعلام اللبناني: مطار الحريري يعمل بشكل طبيعي
  • رفض انتشار الجيش اللبناني في المناطق الحدودية بسبب تواجد إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان
  • المفتي قبلان: ما يجري في المطار خطير ولن نقبل بلعبة إعدام تطال وجودنا
  • نفتقد قامة وطنية كبيرة .. الرئيس اللبناني يعلق على الذكرى الـ 20 لوفاة الحريري
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مواقع لحزب الله جنوب لبنان
  • لبنان يتمسّك بالانسحاب الإسرائيلي الكامل.. مجلس الوزراء الاثنين وجلسة الثقة الخميس
  • لبنان.. الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع تابعة لحزب الله
  • تحذير طبي: فاكهة شائعة قد تؤدي إلى فشل الأعضاء بسبب تفاعل خطير
  • مجلس الأمن الدولي يُناقش المستجدات في اليمن وسط تصاعد التوترات