أعلن البنك الدولي، اليوم الخميس، أن الاقتصاد اللبناني من المقرر أن ينزلق مرة أخرى إلى الركود بسبب التوترات العسكرية على الحدود الجنوبية بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي.

وأشار البنك الدولي إلى أن أكثر من نصف حجوزات السفر إلى لبنان لقضاء العطلات الشتوية تم إلغاؤها بسبب التوترات العسكرية في الجنوب.

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، إنه يعمل على تجنب لبنان حربا كبرى قد تحدث، لأن الصراع بين إسرائيل وحماس يؤدي إلى الخوف من تصاعد التوترات الإقليمية.

وأضاف ميقاتي وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية، أنه يعمل مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك الولايات المتحدة والأمم المتحدة، لضمان عدم تورط لبنان في "أي حرب لا نعرف إلى أين ستؤدي".

وتابع رئيس الوزراء اللبناني: "نحن في عين العاصفة وفي وضع لا نحسد عليه، وهناك اضطراب قوي في المنطقة ككل، خاصة على صعيد ما يحدث في غزة، وعلى الحدود الجنوبية مع العدو الإسرائيلي". 

لبنان.. حزب الله يطلق وابل من الصوارخ على مواقع إسرائيلية حدودية إصابة مباشرة لسيارة في الجليل الأعلى بعد إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البنك الدولي الاقتصاد اللبناني الركود حزب الله الاحتلال الاسرائيلي لبنان

إقرأ أيضاً:

لبنان يعيّن قائدا جديدا للجيش ويقر تطويع 4500 جندي  

 

 

بيروت - عيّن مجلس الوزراء اللبناني الخميس 13مارس2025، مسؤولي الأجهزة الأمنية الرئيسية في البلاد، وأبرزها قيادة الجيش التي تولاها العميد رودولف هيكل، بموازاة إقرار تطويع 4500 جندي، في وقت تعزز القوات المسلحة انتشارها في جنوب لبنان بعد الحرب بين إسرائيل وحزب الله.

وإثر جلسة في القصر الرئاسي، تلا وزير الاعلام بول مرقص مقررات مجلس الوزراء، ومنها تعيين هيكل قائدا للجيش، وتسمية مدراء عامين لأجهزة الأمن العام والأمن الداخلي وأمن الدولة.

وقال مرقص إن "التعيينات في الجيش والأمن كانت وفق الخبرات والكفاءة"، في بلد يقوم نظامه على المحاصصة السياسية والطائفية ويعود منصب قائد الجيش فيه للطائفة المارونية.

وتدرّج هيكل (56 عاما) في مناصب عدة في الجيش حتى تعيينه مديرا للعمليات في حزيران/يونيو. وهو تولى في آذار/مارس 2023 مسؤولية قيادة قطاع جنوب الليطاني، وهي المنطقة حيث يعزز الجيش انتشاره منذ بدء تنفيذ اتفاق وقف النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 تشرين الثاني/نوفمبر.

ويعد هيكل، المقرب من جوزاف عون الذي كان قائدا للجيش قبل انتخابه رئيسا للجمهورية في كانون الثاني/يناير، من القادة العسكريين الأكثر اطلاعا على الوضع الميداني في جنوب لبنان والمنطقة الحدودية مع إسرائيل، انطلاقا من مسؤولياته السابقة.

ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، حدا للأعمال القتالية بين حزب الله واسرائيل. وهو نصّ على سحب الدولة العبرية قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله الى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو ثلاثين كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.

ومع انقضاء المهلة الممدّدة لإنجاز الانسحاب الإسرائيلي في 18 شباط/فبراير، أبقت الدولة العبرية على قواتها في خمس مرتفعات استراتيجية تخولها الاشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود.

وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الثلاثاء عن العمل دبلوماسيا مع لبنان واسرائيل من خلال ثلاثة مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، من بينها الانسحاب من النقاط الخمس.

الى ذلك، وافق مجلس الوزراء الخميس على طلب وزارة الدفاع "استكمال تنفيذ تطويع 4500 جندي على ثلاثة مراحل (..)  لصالح الوحدات العسكرية المنتشرة في الجنوب".

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • ميقاتي في ذكرى كمال جنبلاط: سيبقى شخصية استثنائية حيّة في الوجدان اللبناني
  • آخر ما قيلَ عن التطبيع بين لبنان وإسرائيل.. تفاصيل يجب معرفتها
  • العدوّ الإسرائيليّ أطلق النار على قطيع ماشية
  • بعد الأضرار الكبيرة بسبب الحرب.. عودة شبه كاملة لخدمات تاتش
  • الجيش الإسرائيلي يقصف منشأة لحزب الله جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
  • لبنان يعيّن قائدا جديدا للجيش ويقر تطويع 4500 جندي  
  • مساءً… هذا ما يفعله الجيش الإسرائيلي في عدد من البلدات الجنوبيّة
  • وزير الإعلام اللبناني: تشكيل لجنة لمتابعة النقاط التي عرضها صندوق النقد الدولي
  • بشأن سلاح حزب الله.. هذا ما طالب به وزراء القوات في جلسة مجلس الوزراء