شارك آلاف الأساتذة اليوم الخميس، في مسيرة احتجاجية في العاصمة الرباط، قادمين من مدن مختلفة، وردد المتظاهرون شعارات تطالب بإسقاط النظام الأساسي وفتح حوار مع التنسيقيات.

وبالتزامن مع ذلك، قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في الندوة الصحافية التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، “موضوع التعليم يتم تدبيره في إطار لجنة وزارية والحوار لازال مستمرا”.

وأضاف بايتاس، “في كل مرة يتم التوصل إلى مخرجات جديدة متفق حولها يتم إخبار الرأي العام الوطني بذلك، والحوار مستمر ونطمح إلى نطوي الملف، لأن التحديات كبيرة ومن مختلف المستويات”.

المسيرة دعت لها التنسيقية الوطنية لأساتذة الثانوي التأهيلي، والتنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم، بموازاة خوض إضراب وطني لمدة 4 ايام ابتدأ منذ يوم الثلاثاء الماضي.

وتأتي احتجاجات الأساتذة في وقت تواصل الحكومة الحوار مع النقابات الأكثر تمثيلية من أجل تعديل بنود النظام الأساسي، فيما تقرر إضافة 1500درهم لأجور جميع العاملين في القطاع.

كلمات دلالية إضرابات الأساتذة، النقابات، الإضراب، الحكومة، بايتاس

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

خالد عامر يكتب: مصر والتحديات الإقليمية

كشف اجتماع رئيس الجمهورية  قبل أيام في مقر القيادة الإستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة مع كبار قادة القوات المسلحة المصرية والشرطة والأجهزة الأمنية والذي أعقبه لقاء مع القيادات الإعلامية، عن تأهب الدولة المصرية وجاهزيتها في ضوء المستجدات الأخيرة بالشرق الأوسط، وما أسفر عنه الوضع في سوريا وغزة. وقد كان لزاما أن يحاط الرأي العام بالموقف الحالى.

 
فما تشهده مصر في آخر أيام شهر ديسمبر 2024 من تزايد التهديدات والتحديات، كثير، والمشهد ليس بجديد، لأن مصر دائما مستهدفة فكل ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من أحداث الهدف الحقيقي منه مصر. الأزمة الاقتصادية التي نعيشها الآن سببها رفض مصر مشاريع التقسيم وتهجير سكان قطاع غزة من جانب والأزمة الدولية التي بدأت بجائحة كورونا ثم الحرب الروسية ثم رفع الفائدة في الفيدرالي الأمريكي مرات عديدة لإرباك أسواق العالم ثم طوفان الأقصى.. كل هذا يجعل مصر في حالة حرب وعدوان همجي يستهدف مصادرة الوعي الجمعي للمصريين لاستخدامهم في إسقاط مصر من خلال إطلاق الشائعات.

نجت مصر من فخ التوريط في مواجهات مباشرة سواء في ليبيا أو إثيوبيا أو السودان أو البحر الأحمر أو حتى في غزة، لأن ما تملكه أنت كمواطن مصري الآن من حقوقك البسيطة مثل منزل آمن تنام فيه أنت وأسرتك أفضل من خيام على حدود دولة، كما هو الحال الان مع من ضاعت أوطانهم.

أتعلم أن هناك الآن ملايين الناس يحلمون أن يمشوا في الشارع مطمئنين. هذه الأمنية أصبحت مستحيلة لنصف دول الإقليم، إما بسبب اندفاع حكامها أو سذاجة شعبها. 

فما شهدته القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة قبل أيام توثيق للقاء هو الأهم في زخم الأحداث الأخيرة،  تلك رسائل للخارج والداخل بأن مصر الدولة والجيش في جاهزية قصوى تتزامن مع المشهد العام في الشرق الأوسط.

مبعث قلق الدولة المصرية يرجع إلى القراءة الواعية للمشهد الحالى والتاريخ القديم، هناك مخططات لتقسيم الشرق الأوسط نجحت في دول عديدة مثل لبنان، العراق، سوريا، السودان، ليبيا، واليمن.. إلا أنه أخفق في مصر بفضل الله وقوة جيشها والقراءة الواعية من القيادة السياسية.

فشل مخطط إسقاط الدولة المصرية في أعقاب ما جرى في يناير  2011 وفشل مخطط جعل سيناء وطنا بديلا للفلسطينيين وتم القضاء على الإرهاب في سيناء.. العدو الآن يستتر وراء تنظيمات إرهابية وميليشيات مسلحة وأبواق إعلامية خارجية تسعى للنيل منك والمخاطر تزداد، لأجل هذا لابد من الإشادة والتأكيد على قوة الدولة المصرية وجيشها، فمصر دولة قوية بتماسك شعبها.. ادعم بلدك، ثق في جيشك وحافظ عليه، هو صمام الامان وسفينة النجاة.. حفظ الله الجيش.. حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء.

مقالات مشابهة

  • خالد عامر يكتب: مصر والتحديات الإقليمية
  • التحول الرقمي في الاقتصاد.. الفرص والتحديات في عصر التكنولوجيا
  • عن امتحانات الكولوكيوم... هذا ما قاله المدير العام للتعليم العالي
  • اتحاد عمال مصر يشكل لجنة تشريعية لمراجعة قانون النقابات العمالية
  • الاردن…والتحديات القادمة…!
  • عاجل| قرار من رئيس القابضة للقطن والغزل والنسيج يكبد الحكومة خسائر 3.5 مليار جنيه
  • مسيرة حاشدة في لندن للتنديد بالإبادة الصهيونية في غزة
  • الحكومة تكشف تفاصيل إضافة 4 آلاف ميجاوات لشبكة الكهرباء قبل الصيف (فيديو)
  • الحكومة: تنفيذ مشروعات تضيف 4 آلاف ميجاوات لشبكة الكهرباء قبل الصيف
  • بمشاركة أبناء الجالية اليمنية .. مسيرة حاشدة داعمة لغزة بمدينة هامبورغ الألمانية