لخلاف على ركن التوك توك.. مصرع شاب على يد آخر بالدقهلية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
لقي سائق توك توك في العقد الثالث من عمره مصرعه متأثرا بإصابته بطعنة نافذة بالصدر، وذلك خلال مشاجرة مع قهوجي بسبب رفض الاخير وقوف التوك توك الخاص بالمجمل عليه أمام مقهى ملك خال المتهم بقرية أبو زاهر التابعة لمركز شربين في محافظة الدقهلية.
وكان اللواء مروان حبيب مدير أمن الدقهلية قد تلقى إخطارا من اللواء محمد عبد الهادى مدير المباحث الجنائية يفيد بوصول اشاره من مستشفى شربين إلى مأمور مركز شرطة شربين بوصول شاب جثة هامدة وبه إصابة بطعنه نافذه بالصدر .
وبإنتقال ضباط وحدة مباحث المركز إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين أن الشاب المتوفى يدعى علي أبو طالب دبايه 22 عامًا سائق توك توك ومقيم بقرية أبو زاهر التابعه للمركز وبسؤال مرافقيه تبين أن وراء الواقعة شخص يدعى عماد حيث نشبت مشاجره بينهم بسبب اعتراض المتهم على ركن التوك الخاص بالمجمل عليه أمام مقهى مملوك لخاله فقام بطعنه بسلاح أبيض كام بحوزته واسفر عن إصابته التى أودت بحياته.
وبتقنين الإجراءات جرى ضبط المتهم وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتي أمرت بنقل الجثه إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولى وانتداب الطبيب الشرعي لتشريحه وبيان سبب الوفاة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدقهلية سائق توك توك محافظة الدقهلية مركز شرطة شربين مستشفى المنصورة الدولي
إقرأ أيضاً:
التوك … توكر …!!
لا ننكر أن التكنولوجيا، قدمت فرصةً ذهبيةً، لإنشاء محتوى هادف، بأقصر الطرق وأسرعها؛ إلا أن القليل فقط، هم من أجادوا استخدامها، وتوظيفها بشكل نافع .
وللأسف، أن غالبية مستخدمي السوشل ميديا، أدوا إلى انحدار الذوق العام، وتلويث المجتمع بمحتواهم غير الهادف؛ وكل مايقدمونه هو مجرد استعراض
لممتلكاتهم، ومستواهم المادي ؛ ممّا يؤدي إلى تغذية ثقافة الاستهلاك على حساب قيِّم أخرى .
وقد بدأنا في إطلاق كلمة مشهور ومشهوره جزافاً على كل من هب ودب دون أدنى تفكير، ولم نعد نفرِّق بين من يستحق ومن لا يستحق ..!
الشهرة تطلق على من اشتهر بإنجاز معين في مجال ما، ولما جاءت وسائل التواصل الإجتماعي، ظهر العديد ممَّن يطلق عليهم مشاهير السوشل ميديا كاليوتيوبر والسنابيين.
ولا أنكر أن بعضهم، قدم أشياء مفيدةً، لكن الغالبية لم يقدموا إلا الإستعراض والتباهي.
كما أنهم يقدمون للشباب، نمط حياة باذخ الثراء، وإن كان مزيفاً.! ناهيك عن الممارسات التي لا تتناسب مع عادات وتقاليد المجتمع .
ونسمع بين فترة وأخرى، عن استدعاء بعض مشاهير- السوشل ميديا -وفرض غرامات عليهم، وهذا مايجعلنا نشعر بحجم خطرهم على المجتمع .
والأسوأ من ذلك، مايسمون بالتوكر، وكل مايفعلونه هو الثرثرة لساعات طويلة، وإطلاق الأحكام المستفزة،
ولا يوجد تفاهه أكثر من ذلك….؟!
وقد اعتادوا على صناعة المحتوى السخيف، كأسرع وسيلة للتكسُّب، ولا مانع لديهم من تقديم التفاهات، ليكسب أكبر عدد من المتابعين .
ولذلك، ينبغي علينا التصدّي لهم، بتفّعيل قوانين صارمة، تكون رادعةً لهم .
كما يجب توعية المجتمع بمخاطر ذلك، وزرع القيِّم والأخلاق في نفوس الأبناء، لنتمكن من المحافظه على الأجيال ومكوِّنات المجتمع .
فقدان 250 مهاجراً بعد غرق 3 قوارب في جيبوتي ونيجيريا