كم مرة قطعت إسرائيل الاتصالات عن قطاع غزة؟
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أعلنت السلطات الفلسطينية أمس عن انقطاع كافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة مع تواصل الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.
انقطاع الاتصالاتوقالت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية في بيان: "نأسف للإعلان عن انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة، بسبب العدوان المستمر".
وصرح المدير التنفيذي لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية ليث دراغمة قوله إن "آليات الاحتلال جرفت المولدات المغذية للمقسم الرئيس في خان يونس جنوب قطاع غزة" وفق تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأضاف دراغمة أن "طائرات الاحتلال قصفت الفايبر الرئيسي المغذي للإنترنت في قطاع غزة، بعد تعرضه للقصف قبل يومين، واستغرق إصلاحه 10 ساعات متواصلة، لصعوبة الوصول إليه، بسبب تجريف الاحتلال للطرق المؤدية إليه".
عدد المراتوتعتبر هذه المرة هي السادسة التي تقطع فيها القوات الإسرائيلية الاتصالات والإنترنت عن غزة منذ بداية الحرب، عن طريق فصل الخطوط الدولية. وكان آخرها في 14 ديسمبر الجاري، عندما قطعت إسرائيل الاتصالات والإنترنت عن القطاع واستمر الانقطاع أربعة أيام، وهي "الأطول"، قبل أن يعود الإنترنت جزئيا مع عودة محدودة للاتصالات في بعض مدن القطاع.
أسباب قطع الاتصالاتيرجع السبب وراء قطع الاتصالات في قطاع أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بقصف عنيف على قطاع غزة وذلك حدث أثناء المرات السابقة.
بالإضافة إلى عمليات المداهمات العسكرية من أجل الوصول إلى الأسري الإسرائيليين.
حصيلة ضحايا قطاع غزة
بلغ عدد الشهداء في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر إلى 20 ألف شهيد من أبناء الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطاع الاتصالات قطع الاتصالات الشعب الفلسطيني الاحتلال الاسرائيلي وزارة الاتصالات المقاومة الفلسطينية طائرات الاحتلال وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السلطات الفلسطينية حصيلة ضحايا خدمات الاتصالات ضحايا قطاع غزة السابع من أكتوبر الاتصالات والإنترنت قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: هكذا تمنع إسرائيل إغاثة غزة
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الجمعة إن إسرائيل تفرض سلسلة إجراءات لمنع إغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان دموي وإبادة جماعية منذ أكثر من عام وشهر.
وأفاد القيادي في الحركة خليل الحية -في بيان- بأن أول هذه الإجراءات هو تحديد حجم المساعدات عبر السماح بعبور عدد شاحنات ضئيل يوميا، لا يزيد على 40 شاحنة في الشمال و60 في الجنوب، مشيرا إلى أنه في بعض الأحيان لا تدخل أي شاحنات على الإطلاق.
وقبل أن تبدأ إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، كان يدخل قطاع غزة يوميا أكثر من 600 شاحنة بضائع ومواد غذائية، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وأوضح القيادي بالحركة أنه ضمن إجراءات الاحتلال لمنع إغاثة غزة إغلاق معبر رفح (على الحدود مع مصر) ومنع دخول مئات الشاحنات التي بقيت تنتظر في العراء لعدة أشهر، مما أدى إلى تلفها.
وأشار إلى أن إسرائيل تعمل كذلك على تقييد عمل المؤسسات الإغاثية الدولية، لافتا إلى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تواجه قيودا ممنهجة رغم أنها المؤسسة الوحيدة المؤهلة والمنظمة لإيصال الإغاثة، وتقدم المساعدات لثلثي الشعب الفلسطيني.
كما ذكر الحية أن جيش الاحتلال "يسمح للصوص" -حسب وصفه- بالعمل ضمن مناطق سيطرته، ويستهدف اللجان الخاصة بتأمين وصول المساعدات.
ويعاني الفلسطينيون في غزة من سياسة تجويع ممنهجة جراء شح في المواد الغذائية بسبب عرقلة إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، حسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة. ويطالب المجتمع الدولي إسرائيل بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، لكن دون جدوى.
واستفحلت المجاعة في جل مناطق القطاع جراء الحصار الإسرائيلي، لا سيما في الشمال إثر الإمعان في الإبادة والتجويع، في حين تعيش مناطق القطاع كافة كارثة إنسانية غير مسبوقة، تزامنا مع حلول الشتاء للعام الثاني على نحو مليوني نازح فلسطيني، معظمهم يعيشون في خيام.