مكافأتك على قدر حركتك.. شركة تثير الجدل بعد تخليها عن الأداء بتقييم الموظفين
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
أثارت شركة صينية الكثير من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن أعلن مالكها عن منح مكافآت مالية مغرية للموظفين الذين يمارسون الرياضة بشكل يومي، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية محلية.
وتصدرت "Dongpo Paper"، وهي شركة ورق في مقاطعة غوانغدونغ بالصين، عناوين الأخبار مؤخراً، بعد استبدال نظام مكافآت الموظفين التقليدي القائم على الأداء، بآخر يعتمد على الأداء الرياضي.
ولتعزيز نمط حياة صحي بين موظفيها البالغ عددهم 100 شخص، قررت الإدارة مكافأتهم على أساس مقدار ممارستهم للتمارين الرياضية.
فعلى سبيل المثال، سيكون الموظف مؤهلاً للحصول على مكافأة شهرية كاملة إذا كان يركض مسافة 50 كيلومترًا في الشهر. وسيحصل على 60 بالمئة من المكافأة من يجري لمسافة 40 كيلومترًا، و30 بالمئة عند الجري لمسافة 30 كيلومترًا.
وأوضح مالك الشركة ورئيسها لين تشيونغ، في تصريحات إعلامية: "لا يمكن لعملي أن يستمر إلا إذا كان الموظفون أصحاء"، مضيفًا أنه أمضى السنوات الثلاث الماضية في تشجيع موظفيه على الاستمتاع بالرياضة واللياقة البدنية.
ويمكن تتبع المسافة التي يقطعها كل موظف من خلال تطبيقات على هواتفهم، والتي تأخذ في الاعتبار أيضًا أنشطة مثل المشي لمسافات طويلة في الجبال والمشي السريع، والتي يمكن أن تمثل 60 و30 بالمائة على التوالي من إجمالي التمارين المطلوبة.
ويؤكد لين، وهو نفسه من عشاق التمارين الرياضية، أن جميع الموظفين لديه، هم مؤهلون للحصول على المكافأة الكاملة.
ووفقًا لوسائل الإعلام الصينية، فإن الموظفين أعربوا عن سعادتهم بنظام المكافآت الجديد، لأنه يوفر لهم "الصحة والمال" في الوقت نفسه.
بيد أن بعض رواد المواقع الاجتماعي اعتبروا أن مثل ذلك النظام يؤدي إلى نوع من التمييز والإجحاف، لأنه "لا يراعي حالة الموظفين كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة".
واتهم آخرون الشركة بتعريض صحة منتسبيها للخطر من خلال تحديد مكافآت عالية للغاية لهم، قائلين إن الموظفين "يمكن أن يدمروا ركبهم بغية تحقيق الأهداف المطلوبة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. 5 دقائق من التمارين تكفي للوقاية من الخرف
وجدت دراسة حديثة من جامعة جون هوبكنز أنه مقابل كل 30 دقيقة إضافية من النشاط البدني الأسبوعي، كان هناك انخفاض بنسبة 4% في خطر الإصابة بالخرف.
ويعني ذلك أن الحد الأدنى من النشاط البدني لتحقيق درجة من الوقاية ليس إلا 5 دقائق يومياً.
وظلت التأثيرات الوقائية للتمرين ضد الخرف ثابتة بغض النظر عن حالة الضعف، ما يشير إلى أن النشاط البدني يفيد صحة الدماغ حتى لكبار السن الضعفاء.
البدء بأهداف صغيرةووفق "ستادي فايندز"، توصي الإرشادات الحالية بـ 150 دقيقة من التمارين الأسبوعية، وتشير هذه الدراسة إلى أن البدء بأهداف نشاط أصغر بكثير، وقابلة للتحقيق، يمكن أن يوفر فوائد كبيرة لصحة الدماغ.
واستمرت فترة المتابعة في الدراسة 4.4 سنوات، وعند المقارنة بالمشاركين الذين لم يمارسوا أي نشاط بدني أسبوعي على الإطلاق، كان لدى من مارسوا نشاطاً بدنياً كل أسبوع لا يقل عن 35 دقيقة خطراً أقل بنسبة 41% للإصابة بالخرف.
وحلّل الباحثون بيانات نحو 90 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، والذين ارتدوا أجهزة قياس تسارع المعصم لقياس مستويات نشاطهم البدني بشكل موضوعي.
وبالنسبة لعديد من كبار السن، وخاصة من يعانون من الضعف أو القيود الصحية، قد يبدو تلبية إرشادات التمرين القياسية تحدياً لا يمكن التغلب عليه.
ويقدم هذا البحث مساراً أكثر سهولة لحماية صحة الدماغ قد يكون قابلاً للتحقيق بالنسبة لمعظم الناس، بغض النظر عن حالتهم البدنية الحالية.
ويعمل النشاط البدني على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، ويقلل الالتهاب، ويحفز نمو خلايا الدماغ الجديدة، ويقوي الروابط بين الخلايا العصبية.
كما تساعد التمارين الرياضية في السيطرة على عوامل الخطر للخرف، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة.