المعدني أم الزجاجي أو الكهربائي؟ هكذا تختارين المبرد المناسب لأظافرك
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تبدأ العناية السليمة بالأظافر من خلال اختيار المبرد المناسب لطبيعة أظافرك، وذلك للحصول على النتيجة المرجوة والحفاظ عليها في الوقت نفسه.
هناك أنواع متعددة ومنها المبرد المعدني، ومبرد الورق المقوى، والمبرد الكريستالي أو الزجاجي؛ وحديثا هناك المبرد الكهربائي، فأي نوع منها يناسب أظافرك؟
يشدد الخبراء على أهمية استخدام مبرد الأظافر بشكل سليم، إذ ينبغي تحريكه بحركات رقيقة ومتساوية من الطرف الخارجي باتجاه منتصف الظفر، مع مراعاة عدم تحريك المبرد جيئة وذهابا مع تجنب الاحتكاك المفرط.
ويوصى باختيار مبرد الأظافر وفقا لطبيعة أظافرك، وذلك للحصول على النتيجة المرجوة والحفاظ عليها في الوقت نفسه، وهي:
المبرد المعدني: يناسب الأظافر السميكة والصلبة، مع ضرورة استعمالها برفق تجنبا لحدوث تلفيات (خدوش) بالأظافر. مبرد الورق المقوي: ويحتوي على طبقة من مادة الصنفرة الخشنة، وهو مناسب للأظافر ذات الطول الجيد، ويمكنه تنعيم حواف الأظافر دون عنف. المبرد الكريستالي أو المبرد الزجاجي: مخصصان للأظافر الحساسة، إذ يحميان الأظافر من التشقق والتقصف.يتمتع مبرد الأظافر الكهربائي بمزايا عديدة، إذ إنه لا يساعد على تقصير الأظافر وتشكيلها فحسب، بل يساعد أيضا على تلميع الأظافر، وإزالة الجلد الصلب والتخلص من فطريات الأظافر، ومسمار القدم وعين السمكة.
وغالبا ما يشتمل مبرد الأظافر الكهربائي على ملحقات "لُقم" ذات استخدامات مختلفة. على سبيل المثال، ملحق من اللباد لتنظيف وتلميع الأظافر وملحق من حجر "السافير" لإزالة مسمار القدم وعين السمكة وملحق إبري لكشف الأظافر الغارزة.
وعادة ما يتم علاج فطريات الأظافر باستخدام صبغة خاصة. ولتؤتي الصبغة مفعولها المرجو، ينبغي تخشين الظفر عن طريق مبرد. ولهذا الغرض يمكن استخدام مبرد أظافر كهربائي مع ملحق قرصي من حجر "السافير".
تحتاج الأظافر الاصطناعية إلى مبرد أظافر كهربائي ذي سرعة دوران أعلى وملحقات مصنوعة من التيتانيوم أو المعدن الصلب.
وبشكل عام يتعين على النساء ذوات الأظافر الحساسة والهشة تجنب استخدام مبرد الأظافر الكهربائي أو التعامل معه بحذر شديد.
ومن المهم بعد استخدام المبرد -أيا كان نوعه- العناية بالأظافر عن طريق كريم يد، أو زيت أظافر غني بالمواد المرطبة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو الهند وباكستان إلى تجنب المواجهة بينهما
الثورة نت/
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على ضرورة تجنب المواجهة بين الهند وباكستان.
ونقلت وسائل إعلام غربية، الليلة الماضية، عن غوتيريش إعرابه عن قلقه من تصاعد التوترات الجارية بين الهند وباكستان، داعما جهود خفض التصعيد بين الطرفين.
ويشهد إقليم جامو وكشمير، الواقع في قلب النزاع المزمن بين الهند وباكستان، موجة جديدة من التصعيد عقب هجوم مسلح استهدف مدنيين وسياحا في منطقة بهالغام، وأسفر عن مقتل 26 شخصا، وفق ما أعلنته وسائل إعلام هندية.
وتزامن هذا الهجوم مع حالة من الاحتقان الأمني والسياسي المتصاعد في الإقليم الذي يشهد منذ عقود توترات على خلفية مطالبات بالانفصال أو الانضمام إلى باكستان، وسط اتهامات متبادلة بين البلدين بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.
وبحسب التقارير، أعلنت جماعة تدعى “مقاومة كشمير” مسؤوليتها عن الهجوم، مبررةً العملية برفضها لسياسات التوطين التي تنفذها السلطات الهندية، في إشارة إلى استقدام أكثر من 85 ألف شخص من خارج الإقليم ما اعتبرته محاولة لتغيير التركيبة السكانية للمنطقة.
والهجوم الأخير ليس الأول من نوعه، فقد شهدت كشمير هجمات مماثلة في السنوات الماضية، أبرزها في يونيو 2024 عندما قتل 9 أشخاص وجُرح العشرات بهجوم على حافلة تقل هندوساً.