تراجع كبير في أسعار الدولار عالميا.. ماذا يحدث في الأسواق؟
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تراجعت مؤشرات الدولار الأمريكي في تعاملات اليوم، قبل صدور بيانات النمو الرئيسية، حيث انخفض مؤشر الدولار ليسجل 101.717 نقطة، ليهبط بنسبة 0.32%.
ويستمر مؤشر الدولار في الانخفاض القوي منذ الاجتماع الأخير للفيدرالي الأمريكي، ومع الانخفاض الكبير في الدولار وخسائره، إلا أنّ الذهب يحقق مكاسب كبيرة، حيث ارتفع بنسبة 0.
وخلال الفترة الماضية اتجه الكثير من مسؤولي البنك الفيدرالي لكبح التوقعات بشأن عدد من تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية في عام 2024، في أعقاب اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي لوضع السياسة الحذرة الأسبوع الماضي.
وهناك عدد من البيانات المقرر صدورها اليوم الخميس، بما فيها مطالبات البطالة الأسبوعية، ومؤشر فيلادلفيا الفيدرالي للتصنيع، والأهم من ذلك القراءة الفصلية الأخيرة لنمو الناتج المحلي الإجمالي.
ومع ذلك، من المقرر إصدار مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، وهو المقياس المفضل للتضخم لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، يوم الجمعة، وقد يظهر ما إذا كان التضخم قد تباطأ بما يكفي لبدء بنك الاحتياطي الفيدرالي تخفيف السياسة العام المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدولار أسعار الدولار سعر الدولار مؤشر الدولار
إقرأ أيضاً:
ضربات ضد داعش.. ماذا يحدث في الصومال
تشهد الصومال تصاعدًا خطيرًا في التحديات الأمنية والسياسية، بدءًا من الضربات الجوية الأمريكية ضد داعش، مرورًا بتعزيز حركة الشباب لقدراتها الجوية عبر الطائرات المسيرة، ووصولًا إلى الخلافات الدبلوماسية بشأن الاعتراف بأرض الصومال.
في ظل هذه التطورات، تبقى الأوضاع في القرن الإفريقي على صفيح ساخن، مع تزايد المخاوف من تصاعد العنف والتدخلات الدولية.
ضربات جوية أمريكية تستهدف داعش في الصومال
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تنفيذ ضربات جوية دقيقة ضد قيادي بارز في تنظيم داعش بالصومال، إضافة إلى عدد من عناصر التنظيم. وأكد ترامب أن العملية أسفرت عن تدمير كهوف كان المسلحون يختبئون فيها، مشددًا على أنها تمت دون وقوع خسائر بين المدنيين.
وفي تصريحاته، انتقد ترامب إدارة بايدن واتهمها بالتباطؤ في مواجهة التهديدات الإرهابية، مشيرًا إلى أن الجيش الأمريكي كان يتعقب هذا القيادي منذ سنوات.
ووجّه رسالة تحذيرية شديدة اللهجة إلى تنظيم داعش، قائلًا: "سنعثر عليكم وسنقتلكم!".
إطلاق نار على طائرات مسيرة فوق القصر الرئاسي الصوماليفي تطور أمني خطير، أطلقت قوات الحرس الجمهوري الصومالي النار على طائرات مسيرة حلّقت فوق القصر الرئاسي "فيلا صوماليا"، بعد الاشتباه في أنها تشكل تهديدًا أمنيًا.
وأكدت مصادر أمنية أن الطائرات حلّقت عدة مرات فوق القصر، مما دفع الحرس إلى التعامل معها بإطلاق النار. ولم يتضح بعد ما إذا كانت الطائرات قد أُصيبت أو تمكنت من الفرار.
ويعتقد خبراء أن الجماعات المسلحة، مثل داعش وحركة الشباب، باتت تعتمد بشكل متزايد على الطائرات المسيرة في تنفيذ هجمات وجمع معلومات استخباراتية، ما يزيد من التحديات التي تواجهها الأجهزة الأمنية الصومالية.
الرئيس الصومالي يرفض اعتراف إدارة ترامب بأرض الصومالفي سياق سياسي متصل، أعرب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود عن معارضته الشديدة لأي خطوة أميركية للاعتراف بإدارة أرض الصومال الانفصالية.
وفي مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست"، حذر محمود من أن بعض المقربين من الرئيس الأمريكي يسعون لدفعه للاعتراف رسميًا بأرض الصومال، مؤكدًا أن هذه الخطوة قد تشكل تهديدًا لاستقرار حدود القارة الإفريقية.
وكانت تقارير إعلامية أمريكية قد أشارت مؤخرًا إلى أن إدارة ترامب تدرس الاعتراف بأرض الصومال، وسط دعم متزايد داخل الكونغرس لهذه الفكرة، وهو ما يزيد من حدة التوترات الدبلوماسية في المنطقة.
حركة الشباب تشتري طائرات مسيرة من الحوثيين وسط مخاوف أمنية
كشفت تقارير استخباراتية عن شراء حركة الشباب في الصومال طائرات مسيرة من الحوثيين في اليمن، مما يثير تساؤلات حول مدى تأثير هذه الصفقة على الأمن القومي الصومالي.
ووفقًا لمصادر موثوقة، لا تزال التفاصيل المتعلقة بعدد الطائرات أو قيمتها المالية أو آلية الدفع غامضة. ولم يتضح ما إذا كانت هذه الطائرات ستُستخدم في الهجمات ضد القوات الحكومية أو لضرب أهداف استراتيجية داخل البلاد.
ويشير مراقبون إلى أن امتلاك حركة الشباب لطائرات مسيرة يمثل تصعيدًا خطيرًا في أساليب المواجهة التي تتبعها الجماعات المسلحة، إذ يمكن لهذه التكنولوجيا أن تمنحها قدرة أكبر على شن هجمات طويلة المدى، وزيادة تعقيد المشهد الأمني في المنطقة.