أستاذ باطنة: العالم الآن يعاني من 3 فيروسات تصيب المواطنين
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال الدكتور أشرف عقبة، رئيس قسم الباطنة بطب عين شمس سابقًا، إن منظمة الصحة العالمية صنفت المتحورات والسلالات الجديدة من كورونا إلى درجات مختلفة، وفقا لـ4 أمور مهمة، تتمثل في سرعة الانتشار، وشدة المرض الذي يسببه المتحور، بالإضافة إلى طبيعة الاستجابة للقاحات الموجودة، وللأدوية المتاحة التي يمكن العلاج بها.
وأضاف في مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز» أنه جرى تصنيف المتحور الجديد «JN.1» بالـ«مثير للاهتمام» كونه سريع الانتشار وأعراضه غير شديدة، كما أن الاستجابة للقاحات والأدوية متغيرة، أما في حالة كون شدة المرض عالية ومعدلات الانتشار كبيرة للغاية يصنف المتحور بكونه «مثير للقلق»، وإذ زاد الأمر يُصنف بكونه «مثير للخطورة».
اللقاحات المستخدمة في الوقاية من المتحور الجديدوأشار إلى أن العالم الآن يعاني من 3 فيروسات تصيب المواطنين، وهي: الإنفلزنزا والفيروس التنفسي المخلوي ومتحورات كورونا، لذلك يتخذ الإجراءات اللازمة لمنع هذه الإصابات، موضحا أن اللقاحات المستخدمة في الوقاية من المتحور الجديد «JN.1» تعطي مناعة لكن ليس بشكل كامل أو بنسبة 100%، إذ تقلل من حدة الإصابة بصورة عامة، موضحا أن استجابة المتحورات الجديدة للقاحات تقل عما سبق، فاللقاحات تكون متخصصة في تركيب فيروس بعينه، لذلك حدوث أي تغييرات في تركيب الفيروس تجعل الاستجابة للقاحات أقل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللقاحات متحور متحور كورونا كورونا المتحور الجدید
إقرأ أيضاً:
عباس شومان: المسلم من يستغل أيام الطاعة.. والصدقة والإنفاق أفضل الأعمال
قال الدكتور عباس شومان، أمين عام هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إننا وإن كنا نستقبل شهر رمضان منذ أيام قليلة، إلا أن أيامه ولياليه المباركة تمضي، فبعد أيام نجد أنفسنا في منتصف الشهر، وبعدها بقليل نستعد لتوديعه، موضحا أن هكذا تمضي الأعمار وتنتهي رحلتها فيكون الإنسان بين يدي الخالق سبحانه وتعالى.
وأضاف أمين كبار العلماء، خلال حديثه اليوم بدرس التراويح بالجامع الأزهر، أن العاقل هو من يستغل أيام الطاعة ليحصل منها بقدر ما يستطيع من الحسنات، ليكفر عن ذنوب كثيرة قد لا يدركها ولا يلتفت إليها في حين أنها مسجلة عليه، موضحا أن شهر رمضان من أشهر الله المباركة ، فمع أنه شهر واحد، إلا أن الإنسان إذا وفقه الله عز وجل لصالح العمل استطاع أن يخرج منه ولا ذنب له حتى ولو كانت ذنوبه مثل الجبال، كما جاء في الحديث الشريف: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»، كما أنه شهر فيه ليلة واحدة أفضل من عبادة عمر كامل «ليلة القدر خير من ألف شهر»، يدركها الإنسان إذا وفقه رب العالمين لعبادة هذه الليلة
وأضاف شومان أن من أفضل الأعمال في شهر رمضان التصدق والإنفاق، لاسيما وكثير من الناس في حاجة شديدة إلى المال وظروفه الاقتصادية صعبة، موضحا أن التصدق في شهر رمضان عمل لا ينبغي أن نغفل عليه، وكذلك في غير رمضان، وليعلم الإنسان أن المال الذي أكرمه الله به ليس لشطارته ولا لمهارته، وليس المال مملوكا له في الحقيقة، بل هو مملوك لله عز وجل.