نشرت صحيفة "بوليتيكو" استطلاعا للرأي أجرته جامعة "كوينيبياك"، أظهر استياء الأمريكيين من دعم بلادهم للاحتلال مع اقتراب الحرب على غزة من الشهر الثالث.

وذكر الاستطلاع، "أن الأمريكيين يشعرون بالاستياء من الدعم الأمريكي لإسرائيل حيث ويواجه الجيش الإسرائيلي اتهامات متزايدة باستهداف المدنيين بشكل غير متناسب في قطاع غزة".



وبين الاستطلاع أن تأييد إرسال المساعدات لأوكرانيا لا يزال ثابتا بشكل عام لكنه يتراجع بين الجمهوريين.

وقال تيم مالوي، محلل استطلاعات الرأي بالجامعة، "بينما تستمر الجهود الحربية الإسرائيلية في الحصول على الدعم الكامل من الحزب الجمهوري، فمن الواضح أن الناخبين الجمهوريين بدأوا ينفد صبرهم تجاه دعم أوكرانيا".



وقال 45 بالمئة فقط من الذين شملهم الاستطلاع "إنهم يؤيدون إرسال المزيد من المساعدات العسكرية إلى إسرائيل"، وهو انخفاض عن الشهر الماضي عندما أعرب 54  بالمئة عن تأييدهم لمزيد من المساعدات العسكرية.

كما أظهر الاستطلاع "أن الجمهوريين ما زالوا يؤيدون تقديم المزيد من المساعدة للمجهود الحربي الإسرائيلي، وما زال أغلبية الناخبين يقولون بشكل عام إن دعم إسرائيل يصب في مصلحة الولايات المتحدة".

من جتهم قال 58 بالمئة من الديمقراطيين و48 بالمئة من المستقلين إنهم يعارضون المساعدات، للحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة. 

وبحسب الاستطلاع "فإن 60 بالمئة من الناخبين من ذوي الأصول الأسبانية و56 بالمئة من الناخبين السود لا يوافقون على تقديم المزيد من المساعدات العسكرية لإسرائيل".

وانخفض التعاطف مع الاحتلال على نطاق واسع، من 54 بالمئة في تشرين الثاني/نوفمبر إلى 49 بالمئة هذا الشهر. 

وينقسم الناخبون أيضا حول ما إذا كان رد الاحتلال على هجمات السابع من أكتوبر مناسبا.

وقالت بولوتيكو، إن الولايات المتحدة أصبحت أحد حلفاء إسرائيل الرئيسيين في المجتمع الدولي، حيث قدمت لها الدعم اللفظي والعسكري منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في سعيها للقضاء على الحركة.

وأضافت، أن هذا الموقف أثار ردود فعل عنيفة من العرب الأمريكيين والتقدميين في الداخل، فضلاً عن الدول الأخرى التي دعت إلى وقف إطلاق النار وأدانت إسرائيل لسلوكها في الحرب. 

وأدى تزايد الخسائر في صفوف المدنيين إلى ظهور مزاعم بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف عمدا المستشفيات والمدارس وغيرها من المنشآت المدنية.

ويقول 55 بالمئة من الناخبين إنهم يؤيدون تقديم المساعدات لأوكرانيا في إطار صدها للغزو الروسي، حتى مع تعثر المجهود الحربي وتقييد الشتاء للتقدم في ساحة المعركة. 



وذكرت الصحيفة أن الفجوة الحزبية واسعة، إذ يؤيد 77 بالمئة من الديمقراطيين و51 بالمئة من المستقلين تقديم المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، بينما يعارضها 51 بالمئة من الجمهوريين. 

ويتزامن هذا مع محاولة الكونغرس التوسط للتوصل إلى اتفاق تسوية يسمح بتقديم المساعدات لأوكرانيا ويضمن تمويلًا أكبر لأمن الحدود.

شمل استطلاع جامعة "كوينيبياك" 1647 شخصا مسجلاً في جميع أنحاء البلاد في الفترة من 14 إلى 18 كانون الأول/ديسمبر الجاري، ويبلغ هامش الخطأ فيه 2.4 نقطة مئوية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة استطلاعات الرأي الولايات المتحدة الاحتلال الولايات المتحدة غزة نتنياهو الاحتلال استطلاع رأي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من المساعدات العسکریة بالمئة من المزید من

إقرأ أيضاً:

أسهم أوروبا تسجل ارتفاعا أسبوعيا بدعم من قطاع العقارات

ارتفع المؤشر القياسي الأوروبي إلى أعلى مستوى في أسبوع، الجمعة، بفضل ارتفاع أسهم قطاع العقارات، في حين حد تراجع التوتر الجيوسياسي من بعض ضغوط البيع في الأيام القليلة الماضية.

تحركات الأسهم

قفز المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 1.2 بالمئة في أفضل جلسة خلال ما يقرب من شهرين.

وحقق المؤشر مكاسب أسبوعية بلغت 1.1 بالمئة لينهي سلسلة خسائر استمرت لأربعة أسابيع وكانت الأطول منذ مايو 2022.

ورغم صعوده خمسة بالمئة منذ بداية العام الجاري، تأخر المؤشر "ستوكس 600" بحدة عن نظيره الأميركي "ستاندرد اند بورز 500" الذي صعد بنحو 25 بالمئة خلال الفترة ذاتها.

وأظهرت بيانات أن نشاط الأعمال في منطقة اليورو تراجع بحدة على نحو مفاجئ خلال الشهر الجاري مع انكماش قطاع الخدمات وزيادة الانكماش في قطاع التصنيع.

وحقق الاقتصاد الألماني نموا أقل من التقديرات في الربع الثالث، ومن المرجح أن يكون أداءه الأسوأ بين دول مجموعة السبع هذا العام.

ومنحت أسهم العقارات الحساسة لأسعار الفائدة أكبر دفعة للمؤشر الأوروبي.

وتؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى تراجع تكاليف الاقتراض وزيادة مبيعات المنازل.

وخسر المؤشر الفرعي لأسهم البنوك 1.3 بالمئة وكان أداءه الأسوأ بين القطاعات.

وارتفع مؤشر التكنولوجيا 1.3 بالمئة بقيادة أسهم شركات الرقائق.

كما تقدمت قطاعات أخرى مثل الإعلام والرعاية الصحية بأكثر من 2.7 بالمئة لكل منهما.

مقالات مشابهة

  • تراجع الدولار بعد ترشيح ترامب لسكوت بسنت وزيرا للخزانة
  • تراجع الدولار والعائد على سندات الخزانة بعد ترشيح ترامب
  • ليتوانيا تقدم دفعة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا
  • لأخذ المرئيات بشأنها.. طرح 27 مشروعًا اقتصاديا وتنمويا عبر منصة “استطلاع”
  • محلل سياسي: روسيا سترد على دعم الغرب لأوكرانيا بضرب القواعد العسكرية
  • استطلاع: ثلثا الإسرائيليين لا يثقون بإدارة حكومة نتنياهو خلال الحرب على غزة
  • استطلاع: تراجع ثقة الإسرائيليين بحكومة نتنياهو ومطالبات بالتحقيق في الفشل الأمني
  • أسهم أوروبا تسجل ارتفاعا أسبوعيا بدعم من قطاع العقارات
  • استطلاع: 37 بالمئة من المراهقين اليهود في أمريكا يتعاطفون مع حماس
  • استطلاع يكشف عن تأييد قوي للطاقة المتجددة في ألمانيا