في يومها العالمي.. ما علاقة ظهور الكلمات المتقاطعة بالحرب العالمية؟
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قبل سنوات طوال، وقبل أن تغزو وسائل التكنولوجيا الحديثة منازلنا كانت الكلمات المتقاطعة متعة ذهنية يحرص عليها الكثير من الأشخاص، خاصة أصحاب المعاشات أثناء تناولهم قهوة الصباح، كانت تلك الهواية تحرك سواكن أذهانهم، قد تدفع أحدهم إلى البقاء على مقعده لمدة طويلة مستمتعًا، من أجل الوصول إلى الحل الصحيح في نهاية الأمر.
في الحادي والعشرين من ديسمبر من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للكلمات المتقاطعة، والتي صدرت لأول مرة في النسخة الورقية لصحيفة «نيويورك وورلد» في اليوم نفسه عام 1913، ترجع إلى فكرة الصحفي البريطاني «آرثر وين»، وهو عازف كمان وصحفي، هاجر إلى بنسلفانيا عندما كان في التاسعة عشرة من عمره.
علاقة الكلمات المتقاطعة بالحرب العالميةبحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية، ظهرت لعبة الكلمات المتقاطعة ليلة الحرب العالمية الأولى عندما احتاج وين إلى التفكير في لعبة جديدة لقسم الترفيه في الصحيفة التي يعمل بها، حتى فكر في طباعة شبكة فارغة يطلب من القارئ فيها البحث عن الكلمات، وابتكر مفاتيح خاصة باللعبة حتى يتمكن القراء من معرفة الأحرف الناقصة، وأطلق عليها «FUN’s Word-Cross Puzzle».
لعبة الكلمات المتقاطعة عبارة عن كلمات بسيطة مشتقة من كلمة واحدة يتم تقسيم حروفها في مربعات، و يتم ترتيب الحروف في مربعات منفردة طولًا أو عرضًا بحيث تُقرأ الكلمة بعد ترتيب حروفها بنفس الطريقة سواء كانت طولية أو عرضية.
مع زيادة احتدام حدة الحرب، أصبحت العناوين الرئيسية في صحف العالم كلها قاتمة و زاد توجه القراء للهروب من الواقع السياسي الصعب إلى حل الكلمات المتقاطعة، وزادت شعبيتها وانتشرت بين الجماهير كمتنفس لهم بعيدا عن السياسة والأحداث الصعبة التي شهدها العالم في تلك الفترة الزمنية.
ومع الوقت تميزت الكلمات المتقاطعة بأنها رياضة فكرية خاصة لكبار السن حيث تساعدهم على ملء أوقات فراغهم و الحفاظ على الذهن منشغلاً في مادة مفيدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكلمات المتقاطعة
إقرأ أيضاً:
المديرة التنفيذية للأبحاث والابتكار في مستشفى الملك فيصل التخصصي ضمن قائمة فوربس “50 فوق 50” العالمية
صُنِّفت المديرة التنفيذية للأبحاث والابتكار في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث, البروفيسورة جاكي ينغ، ضمن قائمة فوربس “50 فوق 50” العالمية لعام 2025، التي تحتفي بالقيادات النسائية الأكثر تأثيرًا عالميًا، واللاتي واصلن تحقيق إنجازات استثنائية بعد سن الخمسين، وأحدثن تحولًا بارزًا في مجالاتهن.
وتُعد البروفيسورة ينغ من الشخصيات العلمية النسائية الرائدة في تقنية النانو والهندسة الطبية الحيوية والطب الانتقالي، حيث نشرت أكثر من 400 بحث علمي وسجلت 200 براءة اختراع، مما أسهم في إحداث تطورات جوهرية في الطب الدقيق، وتوصيل الأدوية، والطب التجديدي، والتقنيات التشخيصية، وساعد في رسم ملامح مستقبل الرعاية الصحية عالميًا.
ويُسهم دورها القيادي في مستشفى الملك فيصل التخصصي في دفع عجلة الابتكار عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي في التشخيص، والطب الشخصي، والأبحاث التطبيقية، مما يعزز مكانة المستشفى كمؤسسة بحثية رائدة على مستوى العالم.
كما تُعد البروفيسورة ينغ قدوة للنساء في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، وتعمل على تمكين المرأة في المجالات العلمية وتعزيز التنوع والشمولية في الأبحاث والابتكارات الطبية.
وتُسلط قائمة “50 فوق 50” الضوء على أكثر النساء تأثيرًا حول العالم، حيث تضم قائدات وملهمات في مختلف المجالات، بدءًا من العلوم والابتكار وحتى الأعمال والسياسة والفنون، لتكريم إنجازاتهن التي تجاوزت الحدود الجغرافية وأحدثت أثرًا عالميًا. ويأتي هذا التكريم تتويجًا لإسهامات البروفيسورة ينغ الرائدة في العلوم والابتكار، مما يعكس التزام مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بتطوير الكفاءات البحثية ودفع عجلة الابتكار في الرعاية الصحية عالميًا.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 15 عالميًا ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط،